أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز مظفر منصور - كاظم الحجاج















المزيد.....


كاظم الحجاج


فائز مظفر منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


كاظم الحجاج شاعر عراقي من مواليد البصرة عام 1942م ينحدر من مدينة رئيس (مجلس الحكم) الشهيد عزالدين سليم (الهوير) شمالي محافظة البصرة جنوبي العراق. تخرج الحجاج في كلية الشريعة جامعة بغداد/ يحمل بكلوريوس شريعة وآداب حزيران 1967م.

من منجزه الشعري المطبوع:

ديوانه الشعري الأول (أخيراً تحدث شهريار) بغداد 1973
مجموعته الشعرية الثانية (إيقاعات بصرية) بغداد 1987
مجموعة شعرية ثالثة (غزالة الصبا) عمّان 1999
دراسة أنثربولوجية في كتاب بعنوان (المرأة والجنس بين الأساطير والأديان) صدر في بيروت 2002
مجموعة شعرية رابعة (مالا يشبه الأشياء) بغداد 2005
كتب للمسرح 4 مسرحيات، عرضت منها ثلاثا، وفازت اثنتان منها بجوائز.
كتب عموداً صحافياً أسبوعياً في صحيفة (الأخبار) البصرية منذ صدورها في آب 2003 عنوانه (بهارات)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=147427

متقاعد بعد ممارسة التدريس 28 عاما.

من شعره:

عين الزيتون الاسود

- هل حقاً نحمي بالمذبوحين رقاب الباقين؟
أم نرخصها للسكين؟
*في ملفات شرطة ”واسط“ قضية فتاة تعمل في شركة ”أكاي“ للأدوية سنسميها ”يسرى“.. للمناسبة. زار عراقي ”يسرى سعيد ثابت“. وهي معتزلة منذ سنين في قطر عربي. وروى انه رأى في غرفة استقبالها صورة كبيرة للزعيم ”عبد الكريم قاسم“ الذي قالت لضيفها انه أنبل رجل أنجبه العراق. وهي تعتذر عن عدائها له. بعد ما اكتشفت خسة رفاقها..السابقين!
* نحن ـ المستضعفين ـ لا قتلة في صفنا، نقوى بهم.
فكل القتلة هناك. لانملك غير رقابنا. ولايملكون غير السكاكين
* وفي ملف شرطة ”واسط“ قضية فتاة اخرى ابوها يبيع العصير سنسميها ”زينب“..
*نحن النحفاء خلاصات الناس. لم ناكل لحم الاخر كي نسمن..
نحن الاذان ونحن الانف. لم نحتج لأنا نحمل ثقل النظارات.. لأجل العينين
*الدود الساكن في التفاحة، يحمي التفاحة من ان تؤكل
* … وتقول ملفات شرطة واسط ان”يسرى“ موظفة شركة”اكاي“ للادوية -كانت ”معروفة“ بين ”اللطيفية“ و”المدائن“ منذ زمن”السيد الرئيس“…
*نحن الدامعين وريثو عيون البكاء.
العيون التي تبكي اكثر مما تنظر..
*قمر الفقراء الرغيف. ومن كثر ما يعرق الفقراء: الرغيف نظيف
*وتقول ملفات شرطة واسط ان ”زينب“ ـ التي ابوها يبيع العصيرـ كانت موظفة في دائرة حكومية.
وكانت في سيارة مع موظفات اخريات..
* لاتحسد نخلة بستان تبقى بعد مماتك…
النخلة دوماً ملك الأبناء
*لااخشى من قاض فأنا ”محكمتي“!:
استيقظ في نصف الليل لأبكي اخطاء نهاري
* تزعم ”نظرية المؤامرة“ العربية ان المغول الذين اجتازوا بلاد فارس الشاسعة الينا، وعبروا شعابها ومتاهاتها، كانوا محتاجين الى ”ابن علقمي“ يدلهم على بغداد
وان الاحباش النصارى الذي جاءوا لهدم اصنام الكعبة، كانوا محتاجين الى”ابي رغال“ لكي يدلهم على طريق مكة… وان الامريكيين كانوا محتاجين الى ”خونة“ لكي يقنعوهم باسقاط ”السيد الرئيس“.

*.. البنت ”يسرى“ موظفة شركة ”أكاي“ للادوية. ذبحت بيديها ثلاث نساء واربعة رجال بين ”اللطيفية“ و”المدائن“ ـ تقول ملفات شرطة ”واسط“…
*علمتنا الاساطير ان الشعوب تعظم اربابها..
كي يليقوا بها
* نحن الاجساد الاشباح، لايظهر منا في المرآة سوى الروح
أرأيت عيون الدجاج؟
تنطفي بعد ثانيتين من الذبح؟
هل ابصرت قشور الزيتون الاسود؟
لون الزيتون الأسود عين المذبوح!
*احذر عين القتلى!
فهي عقاب حتى الموت، لمن لم ينقذ ذبح المذبوح!
*في كتاب لصحفية مصرية ـ ميتة القلب! ـ اعتادت ان تحضر لحظات تنفيذ أحكام الأعدام بالمجرمين في داخل السجون المصرية. تقول الصحفية: انه من تقاليد السجون ان تعلق راية سوداء. داخل باحة السجن، حداداً على ازهاق حياة انسان
اي انسان
*الذباحون بلا رايات سود
كي لا تعكس الوان قلوب الذباحين
*…”المقاومون“ انزلوا الموظفات من سيارة “الكيا” ـ تقول ملفات شرطة واسط ـ ومعهن بنت بائع العصير ”زينب“…
* مطري قاحل منذ طوفان ”اوتو- نبشتم“
وانا مثل طفل رضيع يدغدغه الاهل كي يضحكوه
فيخذلهم بالبكاء على ”موطني“ ويخذلهم حين يضحك ـ وهو يلعب ـ ثم.. يموت!
بعدها صار كل صغار العراق ـ بفضل الفتاوى ـ طريقاً الى جنة البلهاء!
* هل انّا احياء بما يكفي، كي نبكي موتانا؟
انا احفاد تعساء. يحكمهم اجداد ماتوا منذ قرون
* منذ عشرين قرناً حجزتنا ”الحجاز“ عن الشمس
*ايها المسلمون اسمعوا!
”ابن لادن“ يقول للعالم كل يوم:ان المسلمين لايحسنون شيئاً غير القتل…
*طهر الماء بجسدك. نظف الصابون بيديك
لاتقرب السماء من الارض. ارفع ارضك اليها لاتتمجد
بأجدادك. مجدهم بك
لاتكن ابناً لأبيك. ولا لأمك.
كن أباً.. لاحفادهما!
*خاتمة سجلات شرطة واسط ان ”المقاومين“ اتصلوا ببائع العصير طالبين فدية لاطلاق ابنته المخطوفة ـ يبدو ان ”زينب“ ليست متزوجة بعد والا لاتصلوا بزوجها لا بأبيها… وتقول الحكاية: ان البنت طلبت التلفون من الخاطفين ـ او هي خطفته منهم ـ صرخت بوجه ابيها ”لا تدفع شيئاً! فأنا لست أبنتك بعد الآن! اريدهم ان يقتلوني! .. لقد اغتصبوني يا.. لم تكمل :ابي“
*جدد الشمس حتى نرى. وفي الصبح اوقد لنا قمرا.
فلا في المساء ولا في النهار..نرى
نحن ابناء العراق تعبنا من الركض صوب الورا…
غزتنا البداوة من الف عام…
وكل مدائننا، خنثتها القرى.
*منذ عشرين قرنا عمينا.
حجزتنا”الحجاز“ عن الشمس..
البدو اغتالوا حتى بيت ”سحيم“
”وماذا تبتغي الشعراء مني“
اي سخف يريده الشعراء من رجل جاوز الاربعين؟ يا بنت بائع العصير. ايتها العراقية من عهد ”زينب“:
انني لست واثقاً من الاسم القديم لمدينة ”القائم“ لكنني خمنت انها كانت الطريق التي عبرها جيش ”ابن زياد“ الى الشام برأس”الحسين“ وخلفه سبايا ”كربلاء“.. أفلا يدل على هذا إسم قرية ”الكرابلة“ ـ أي الكربلائيين ـ؟ ومن ”الكرابلة“، لحد البارحة يتسرب الينا اخوتنا ”الحجازيون“ و”الامويون“ لكي يسبوا ”زينباتنا“ الباقيات؟
*فبإسم العراق الذي صحح الكون منذ قرون، سأصحح بيت ”سحيم“ الذي خربته البداوة. ثم اكّمله:
وماذا تبتغي الشعراء مني
وقد جاوزت حد الاربعينا؟
افي غير العراق مهاً ضحاك
لبسن لحزنه شعراً حزينا؟
وهل للبدو من مجد سوانا
وقد ملكوا بنا لغةً ودينا؟
أللعربان من نسب لدينا
سوى انا بنسبتهم سبينا

أروع ما أبدع:

في رحلتي ما كان غير اسمك حبيبي، في شفتي.. في قصتي.. في غربتي!.



#فائز_مظفر_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدية أدونيس جائزة غوته
- الفن أبُ الدين
- بعْث عهْد الفروسية والمُساءلة والعدالة
- ثيمة ُ آي الدُّعاة، تميمة َ دُعاءَ حِرز الكُرسيّ
- عنوان = ع
- مُنى في الحيّ الميْت
- عِطْرٌ . أوَّل القَطْر
- البر لا يَبلى* - جائزة سلام للجزائري بوعلام صنصال
- مُنى، لمياءُ، فيحاءُ


المزيد.....




- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز مظفر منصور - كاظم الحجاج