دفنوها تحت الحطام

هيمان الكرسافي

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 17:41
المحور: الادب والفن
    

أي ذكرى تخلد من بعدها

فانها تطير بأجنحتها البيضاء في الظلام

* * * * *

انها الذكرى لنا ولأيامنا

فكيف ننساها ونشبع نحن بالأطعام


* * * * *

حزنها في القلب تزيد عذابنا

ليت ترجع ونحن نكون لها غلام

* * * * *

لكن ما عسى بأن نتذكر بها وبغيابها

انها وبأطفالها مدفونة تحت الحطام

* * * * *

تبا لمن تسببوا بها ولأيامها

انهم كفروا الحياة وحق الاجرام

* * * * *

حطموا الاماني وما في قلوبنا

وقالوا نحن سنأتيكم بالتسلسل والارقام

* * * * *

فقلنا انها في دمنا وقلوبنا

(( شنكال )) ستبقى في بداية الكلام

* * * * *

تناثر الدمع وسال دموعنا من بكائها

فتركت تاريخا لنا وانها بين الأحلام

* * * * *

لها الحب والصبر في تضحياتها

فإنها وشهداءها في قلوبنا هم الكرام

* * * * *

فكيف ننسى صداقتها ومحبتها

سنحبها دوما بالحب والغرام

* * * * *

ضحت بنفسها وبروحها لنا

وانها كانت تعرض نفسها امام الأزلام

* * * * *

ضحت لأرضنا ولكرامتنا

والآن انها مدفونة وفوقها الرجام

* * * * *

فأصبح الكل يبكي عنها وعن حزنها

وانها تقول سأضحي لكم واني بأكثر جمام

* * * * *

(( شنكال )) أنت الشمس التي تشرقينا

وأنت الفخر لقلوبنا والعصر للأيام

* * * * *



هيمان الكرسافي

2007

#هيمان_الكرسافي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات