هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1045 - 2004 / 12 / 12 - 10:22
المحور:
الادب والفن
وأنتَ تطلقُ النارَ
على جسدٍ أثقلهُ الخمرُ
يُرمي بأوزارهِ
كلما أبتعد الوطن
في أخرِ قلعةٍ تقتاتُ
منها الذاكره
وأنتَ تفتكُ بقصيدةٍ
صارتْ حطباَ وسلاحاَ
لحربٍ على وشك الابتداء
وأنتَ تطأُ القلبَ المتثاءبَ
بما يُحزنُ الاقدام
وقلقُ الاناملِ المرتجةِ باللمس
وأنتَ تحيكُ تحت رائحة البرقِ
أخيلةَ ً لمقابر الثلجِ والندى
ما أوسع أزاهيركَ في الجحيم
ولمْ تدركْ أنّ عمركَ مصلوباَ
خلف زجاج الفردوس
بينما أنا دافئ فوق الهزيعِ
اليانعِ عند ضفة النزيف
وتأشيرةُ أصابعي البيضاء
أقطرُ بين أطرافي تأريخاَ شارداَ
أحصى أنفجارات الروح
ألممتدةِ الى السهاد
رافلاَ بين أنقاض المحطات
بعينٍ
هذبها بؤس الكفيف
وأغفاءةٍ
فوق شغاف الحداد
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟