أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد البصري - الروحانية اليسارية














المزيد.....

الروحانية اليسارية


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 14:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلّكم تحترمون الأديب العظيم نيكوس كازانتزاكي أليس كذلك ؟
فبعد جبران خليل جبران يعتبر هذا الرجل هو الأكثر شهرة في العراق
سأقول كلاماً أتمنى أن لا يقع في أيدي الشباب اليساري فتأخذه الحماسة
إلى غير ما أريد .
في رواية الأخوة الأعداء ل كازانتزاكي يقع مشهد مؤثر للأب ياناروس بطل الرواية ، فهو يرى في رؤياه أن المسيح قد قام و هو في الحقيقة : لينين . كيف يتحد المسيح بداعية زنديق ؟ . لأن كازانتزاكي يرى أننا نتبع اليوم آثار المنافقين ذوي اللحى الذين قلبوا كلمات المسيح وجعلوها : طوبى لصانعي الحروب . أصبحت الرهبانية على يد هؤلاء تعني النفاق والكسل والشراهة . الأب ياناروس كان يبحث عن مسيح آخر تماماً ، هو الممزق الثياب والجائع الذي لقيه الحواريون على طريق عمواس .
رجال الدين الذين يعيشون من الجثث والحروب لا علاقة لهم بالدين والحضارة بل يعيدون الإنسان إلى جده الأول : الغوريلّا .
ليس صحيحاً ما ادعاه المفكر السوري برهان غليون مؤخراً أن الشعب السوري سينهض بالمثال العربي الديمقراطي . الشعب السوري العظيم لا بد أنه سيمر بالجاذبية الدينية بعد دكتاتورية استفزازية لأربعة عقود . لكن الشعب العراقي مؤهل حقاً بعد كل هذه التضحيات للنهوض بنموذج وطني ديمقراطي و نفض أصحاب اللحى و تجار الحروب عن جسده . ولا بد في العراق أن يكون هناك رجال دين غير هؤلاء الخونة يشبهون الأب ياناروس والقس الشاب الشجاع في الرواية الأب مانوليوس . لماذا لا نفهم أن الروحانية هي رقي إنساني وقد تكون حاضرة في اليسار العراقي أكثر من حضورها في حزب الدعوة أو القاعدة . لماذا لا يكون الرفيق فهد أقرب إلى علي بن أبي طالب من السيد عمار الحكيم و الدكتور حارث الضاري . لماذا لا ؟ ما هو السبب ؟

~~~~~~~~~~~
أزمة شخصيّات محترمة
~~~~~~~~~~~~~

كتابة الشّعر لها علاقة بالشّعور بالنقاء و الرّقيّ
هناك أرواح غير نقيّة تُحاولُ الإغتسال بالشعر
ثمّ يأتي الناس بكل أسف ينهلون هذا الغُسل
لكن هناك شعراً يفيض من روح نقيّة حقّاً
هذا هو شعر المتنبي و شعر السيّاب
أزمة الشّعر لا علاقة لها بالشّكل والمسائل الفنيّة
بل هي أزمة صدق ، و أزمة أرواح نقيّة ، وأزمة شخصيّات محترمة
هذه الموسيقى كلّها غير مترجمة
مَن لي بخبزٍ ونبيذ و أنا أترجمها لكم
مَن لي بحذاء شتويّ أُصارعُ به هذا الثّلج القادم
مَن لي بيدٍ تتحسّسُ دقّاتِ قلبي
وتوقفني قبل أن يتوقّف
لا أستطيع أن أكتب اليوم
هذه المرأة سكبت الكثير من الماء البارد على رأسي هذا المساء
تقول أنها ترى كلامي مريباً و وجهي يابساً
ليتني لم أقصصْ عليها ما أرى و أسمع
كنتُ دائماً أُحاربُ فكرة أن الثقافة العراقية ينهض بها الشيوعيّون
وكنتُ دائماً من أشدّ خصومِهم
لكن صدّقوني حينَ آمتلأ فمي بالكلام و قلبي بآلرّؤيا
لَم أجد رجالاً يحتملون حريقاً كهذا كما يحتمله الشيوعيّون
هؤلاء ليسوا حزباً سياسياً بل حزبٌ ثقافيّ
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يظهر شاعر عراقي
- سردشت عثمان شهيدنا الكردي المذهل
- الإنحطاط العراقي
- مرح الكبار و كآبة الصّغار
- وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
- أعد القلم إلى صاحبه
- ابتسم يا هادي المهدي
- العارفون
- هل هناك سياسي عراقي يسمعني
- هل كان صدام حسين ثأرنا
- أنا عبدُ القاريء
- فائق الشيخ علي مهاجر وطني ضد مهاجر شيطاني
- دون أن نقصد ، نحن خونة
- المثقف الهامشي وشلش العراقي
- هكذا تخلى الجميع عن شعبي
- نداء إلى الأستاذ فخري كريم
- الشعب الإيراني يُحرّر العراقيين
- فيلق بدر إهانة للشهداء
- العراق الفارسي متى يحارب السعودية
- بصراحة : أنا خائف


المزيد.....




- أحلى برامج مسلية لأطفالك .. تردد قناة طيور الجنة نايل سات ال ...
- باقري: اغلاق المراكز الاسلامية اجراء مسيّس لخدمة اعداء ضد ال ...
- “طيور الجنة” تغرد في قلب كل بيت: استقبل الآن التردد الجديد 2 ...
- مشاهد ازدراء الأديان بحفل افتتاح أولمبياد باريس تصدم العالم ...
- انتقادات من الأساقفة الفرنسيين لحفل افتتاح أولمبياد باريس
- إيهود باراك: نتنياهو لا يفهم شيئا ويعرض حياة الرهائن للخطر
- هل تمّت -الإساءة- للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد با ...
- باكستان.. حزب -الجماعة الإسلامية- ينوي الاعتصام احتجاجا على ...
- -استهزاء بالمسيحية-.. بيان من أساقفة فرنسا ينتقد عرضا في افت ...
- تعليق علاء مبارك على فيديو سابق لخيرت الشاطر عن تعامل نظام و ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد البصري - الروحانية اليسارية