العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 22:36
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نواب البرلمان العراقي يتسابقون للوصول الى الجنة بأسلامييهم وعلمانييهم بزيارة بيت الله والشعب العراقي يذبح بالمجان وعلى مدار اليوم بالمفخخات والعبوات بشقيها الناسفة واللاصقة وكواتم الموت التي انتشرت مصانعها في العراق بحيث اصبحت اكثر من دور العبادة في العراق الاسلامي.100 نائب من مجموع 325 نائب وعلى نفقة عراق الحرامية والسراق يسعون الى حج بيت الله وتعطيل البرلمان لمدة 40 يوما ويتركون مصالح من جاء بهم الى الكراسي والمناصب هذه هي مهازل الديمقراطية.وياحبذى لو يتكرمون اعضاء البرلمان وان يعقدوا جلساتهم عند بيت الله ليتم التصويت على قرارتهم بمباركته العظيمة وتكون قرارات مباركة من العلي العظيم وليسقط شعب العراق بمباركة رب العرش العظيم .والادهى من ذلك يحق للنائب الذي لايرغب بزيارة بيت الله أو حجَ في مناسبة سابقة أن يرشح احد اقربائه لحد الدرجة الرابعة تصوروا 325 نائب زائد 30 وزير ورئيس وزراء ونواب 3 ورئيس جمهورية ونواب ثلاثة كم يتبقى لعموم الشعب من حصة العراق التي هي اصلاً أل سعود حجموها من دون شعوب الله نكايتاً بحكومة العراق الشيعية وخلي السيستاني يضرب راسة بالحائط .كونه الان لايوافق على استقبال اي مسؤول حكومي يمكن زعلان عليهم لانه ماحاسبين حسابة بحصة الحج لو زعلان على وكلائه الذين يجوبون المحافظات كي يجمعوا خمس الاجداد وتلقتهم الاغتيالات كباقي الرعية كونهم بدون حصانة دينية.ساسة العراق الى متى تستهزؤون بعقول العراقيين نواب البرلمان وعوائلهم يتمتعون بخيرات العراق من سفرات وجوازات دبلوماسية وتقاعدات تفوق الخيال تتجاوز الستت ألاف دولار شهريا لدورة واحدة او دورتين وتقاعد الموظف الذي تجاوزت خدمته ثلاثون عاماً لاتتجاوز المائة وخمسون دولاراً شهرياً أيعقل هذا ياعراقيين؟؟؟؟.بكل بساطة يفتعلون الازمات في مابينهم والفرد العراقي يدفع ثمن كل تفاهاتهم تارة بالقتل وتارتاً اخرى بسوء الخدمات وبعد كل هذا يظهر مسؤول الامن في مجلس محافظة بغداد ويحمل مسؤولية التفجيرات التي تحدث المواطن العراقي كونه لايقوم بدوره الاستخباري يا لضحالة عقل هذا المسؤول الامني. المواطن وبكل متاعبه نحملة مراقبة الوضع الامني الى متى تستخفون بعقول الشعب.دعكم في ملأ بطونكم وخزائنكم من اموال السحت الحرام والمواطن لا حول له ولا قوة ينتظر موته أما قتلاً او حسرتاً على عراق اصبح في مصافي التخلف.
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟