لو كان عندى بنت

سوسن أنور الجمل

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 16:40
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

• لو كان عندى بنت لكنت حرصت على تعليمها أعلى وأرقى تعليم.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيتها على الحريه ولا شىء غير الحريه.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تحب وتحترم انوثتها ولا تخجل منها.
• لو كان عندى بنت لكنت عودتها على حريه الحوار والاختيار.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تحب وطنها وتعمل على تنميته.
• لو كان عندى بنت لكنت حرصت على أن تفهم أنه لا فرق بينها وبين أخيها.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تقدر الجمال والحب.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تقبل الآخر.
• لو كان عندى بنت لكنت حرصت على تثقيفها.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تفتخر بتاريخ بلادها.
• لو كان عندى بنت لكنت حرصت على اشراكها فى الحياه السياسيه والاجتماعيه.
• لو كان عندى بنت لكنت نزعت من داخلها كل أنواع الخوف.
• لو كان عندى بنت لكنت حرصت على أن تحب الرياضه والموسيقى والرقص وكل أنواع الفن الراقى.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها كيف تقيم الناس بعيدا عن دينهم وجنسهم ولونهم .
• لو كان عندى بنت لكنت حصنتها ضد أى محاوله لادخالها حظيرة الحريم.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيتها على الصدق والمواجهه.
• لو كان عندى بنت لكنت عودتها على الاعتماد على نفسها وعدم الاتكال على الآخرين.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها المنطق والفلسفه .
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها الاسلام والمسيحيه واليهوديه والبوذيه وأديان قدماء المصريين وكل أديان الدنيا.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيتها على التسامح.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها الاصرار والتمسك بقناعاتها.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيتها على الأناقه وجمال المظهر تماما مثل جمال الروح.
• لو كان عندى بنت لكنت حصنتها ضد أفكار الرجعيه والسلفيه والتخلف.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيتها على ألا تجبر على ما لا تريده.
• لو كان عندى بنت لكنت علمتها حب العمل والجديه فى كل ما تقوم به.
• لو كان عندى بنت لكنت ربيت فيها الابداع والابتكار.
• لو كان عندى بنت لكنت أعددتها لتقود البلاد نحو التقدم والرقى.

#سوسن_أنور_الجمل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات