كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 05:58
المحور:
الادب والفن
قلبي ....
ـــــــــــــ
اًمسكه بين ذراعي...
اًهدهده كيما يغفو...
كيما يسبل عينيه ...
يكف عن الاٍستغراق...بصورة ميرا...
فالساعة توشك اًن تعبر سفح الفجر...
واًخشى ...
اًخشى اًن يوقظها هذا التحديق ...
الملعون...
اًخشى اًن يستيقظ برعمها...
قبل شروق الفجر بساعة...
اًخشى اًن يضطرب خويط الكحل ...
المرسوم على الجفنين ...
بكل وداعة...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تلمني
ــــــــــ
لا تلمني على التي فتنتني...
فهي والله قبلة الاًنظار
فجمال ورقةٌ ودلالٌ...
وذكاءٌ وفطرةٌ واًبتكار
وفوءادٌ اًرق من رشف الورد
واًحلى من ملمح الجلنار
ونقاء في الروح يختلب اللب
ويستثير نوازع الاًفكار
هي والله كعبتي ومزاري
او يحلو لغير ميرا المزار.....؟
لا تلمني يا صاحبي في جنون...
فكثيرٌ من الجنون وقار....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دع الملامة .
ــــــــــــــ
مالي وللناس في لومٍ تسفهه
نفسي...
ويرفضه فكري واٍحساسي...
كوءوسهم لا ترويني واًن طفحت....
وخيرهم لا اًبادله باٍفلاسي...
وربي ليس ربي في تاًلقه...
في عمق صدري ...
اِشراقٌ واِقباس...
لا كعبة الناس تغنيني...
اِذا هلعت ...
نفسي...
ولا يهزم الاًشياخ اًبليسي...
كفوا الملامة واًمضوا في شوءونكم....
ديني لنفسي ودين الناس ...للناس...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تنهيدة ...لا حسرة ـ شعر
غلبتني الحسرة...اًنطلقت...
من صدري حرًى...
اٍذ كانت ..
في الطرف الاخر...
من سلك الهاتف...
من اًقصى الشرق...
تكلمني...
طفلتي المعبودة...ميرا...
غلبتني الحسرة...قلت لها...
ـــ اًسمعتي الحس...
هتفت ضاحكةٍ...
قائلةٍ برقيق الهمس...
هذي تنهيدة...يا اًستاذ...
كفانا الله شرور الحسرة...
ملعونة...
تغلبني...
حتى في ساحة اًبداعي...
في ميدان الحرف المعشوق...
وتتركني نهب الحيرة...
وتسد الباب مودعةٍ...
اسفةٍ ف ) الكارت (...
يكاد يصل ) صفره ( ...
وتعود تهاتفني ثانيةٍ...
تهمس لي...
بجميل النبرة...
قد فاتني شيئ لم اًعلنه...
تصمت برهة...
اسمع همس الاًنفاس...
اصيخ السمع...
تتناهى لي ...
دقات القلب المستعرة...
اً....حبك...
همست...
ثم....شيئ اخر...
راعي نفسك...
لا تسرف في السهر...
وفي التدخين...
وقلل من هذا )الشفط ( الدائم...
للقهوة...المرًة...
رباه...
تاًبى اِلى اًن تهزمني ...
في كل مياديني ...ميرا...
تاًبى اِلى ان تخلق من فوضى طيني...
روحاً اًكثر اِبهاراً ...
اًلقاً...
عافيةٍ...ومسرًة...
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟