|
تتوضأ الشاعرة العراقية فاتن نور بالشعر كي تتسلق تضاريس الجسد
فايز صلاح أبو شمالة
الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 08:55
المحور:
الادب والفن
د. فايـز صلاح أبو شمالة كاتب وناقد من فلسطين الشعر آية، وآية الشاعر قلب يرتجف من شدة الوجد، ويتجمد لحظة انسياب الحنين، آية الشاعر نفس تبذر قمح حاجتها مع مطر الحروف، عصافير شوق تلتقط بمناقيرها ذابل الذكرى، إحساس بالحياة يتدلى من سقف الجملة، احتراق على نار التجربة، رؤيا تتساقط على ورق الكلام، قوس قزح ينظم الأحلام كي يلون دمع القصيدة. وآية الشعر قصيدة يجد السير أخرها خلف أولها وهي تعبر شرايين قلب المتلقي، يتمتم بعذب مذاقها في النهاية، وروحه تتطاير خلف شظايا صور ارتسمت على جدران حياته، يحفظ سرها تحت جفنيه، لتهدأ ثائرته وقد أسلم حزنه إلى ما تناثر من ريش الخيال. الشاعرة العراقية فاتن نور في قصائدها الكثيرة تستحق الانتباه، وهي تكتب شعراً له معنى، وتستخلص منه دلالة سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، فهي تشطح في غابات المضمون لتنسق قصائدها، وتترك تعبيراتها تمشي على عواهنها، ومع ذلك فهي تترك ساحة الشعر الطلسم لأولئك الذين لا يملكون فكرة يعبرون عنها، أولئك الذين ليس لهم موقف محدد يظهرونه، وليس لهم القدرة على التعبير عنه في قصيدة، فيسترون عورة عجزهم بما يسمونه الشعر الحر، أو الشعر عديم المضمون والجدوى والمعنى، يلملمون ما اختلف من ألفاظ، وينشرونه تحت مسمى شعر حر، وما عليك كقارئ إلا أن تعجز في فهم شيء مما يحررونه من لذة التذوق، ولكن الشاعرة فاتن نور تكتب شعراً، وتصر على أن آية شعرها هي تلك التشبيهات الحسية التي تقارب حد الملامسة، وتمرير الأصابع على ما يرد ذكره من أجزاء الجسد؛ التي لم تترك منها الشاعرة شيئاً دون تعريته، واستحضاره بعد تحريكه إلى ساحة الاحتفال القائم على حشد التشبيهات، تقول: كما الرمحُ حينَ ينسلَّ بين أضلعي، موجعاً، خانقاً أنفاسي، مُستبيحاً دمي بلا صديد كما الشهدّ ُ حينَ يتعفّر بلعابي، ينساب كالليل وداعة ولساني وفرة ًيصبو منه ومزيد ثم تكمل وهي تقول: كما زوجي يأتني متسائلاً وساخراً من دموعي، الدمعُ في عيني عنده قمامة، وعيوني بالقمامة ِ تستقيد كما الرجالُ بصمت ٍ حينَ يبكون، تئنُّ الترائبُ عندي ووسادة ً يصبح قلبي تشتكي من قلّةِ التنجيد تشبيهات الشاعرة الحسية بشكل عام لم تكن السبب في ما يظهر على القصيدة من تباعد بين الشعر والشعور، لقد كان ضعف التعبير عن العاطفة سبباً رئيس، من هنا أصبح قلبها وسادة غير منجدة كما تقول، فالشاعرة أرادت أن تصف لنا حالها، وما هي عليه من الإهمال والترك، وعدم دغدغة عواطفها من الرجل، ولكنها تركتنا غير مبالين لامرأة قلبها وسادة غير منجدة، فهي تتحمل جزءً من المسئولية بإهمالها تنجيد وسادة قلبها، لقد تركت الشاعرة فجوة بين المتلقي وما يلقى عليه لانعدام الصدق في الموقف الذي تعبر عنه، وكأن الكتابة افتعال لموقف، ولا تعبر عن موقف انفعالي، فجاء خلط الصور بعيداً عن الترابط بين الموقف الانفعالي العام وجزئية تراكيبه، فإذا بجمع المختلف غريب، وتوحيد المفترق غير مدهش، أضف إلى ما سبق فقد كانت حسية الشاعرة، وبعثرتها لعدد من الصور التي ليست بعيدة عن الجسد أو مشتقاته، وعلى سبيل المثال ورود الألفاظ التالية في عدد محدود من الأسطر الشعرية، ( أضلع، لعاب، أنفاس، دم، صديد، لسان، دموع، عيون، ترائب، قلب) من الملاحظ أن كل ما سبق من أعضاء الجسد ومشتقاته لم يخرج عن إطار الشاعرة ذاتها، لقد نثرت أجزاءها هي على الفقرة السابقة، وما ورد من تسمية لهذه الأجزاء يشير إلى اللوعة والمرارة التي تحيط بحياة الشاعرة، ويشير إلى الحضور الدائم والمؤثر لجسدها على مسار حياتها، أو هكذا تريد أن تقول لنا، ومن هنا كان الإهمال لقلبها، ورغم ذلك فلم تستطع أن تؤلف موقفاً صادقاً، متكاملاً في الإحساس، فأين هي من أحاسيس الكاتبة اللبنانية (رحاب ضاهر) في سندريلا، وقد جعلت البحر قلبها، وجعلت المدى بمنتهاه يديها، كل هذا لتعبر سفن شوقها المشروط بالكبرياء إلي بر حبيبها وهي تقول له: وأُحَضّرُ يومياً قبلةً بنكهةِ القرفةِ والنعناعْ، وأقفُ على قارعةِ الشمسِ تحترقُ القبلةُ على فمي وتفوحُ رائحةُ القرفةِ والنعناعْ، وأنا أراقبُ انتظاري لكَ لو سألت رجال البلاد العربية جميعهم؛ من منكم تذوق قبلة بطعم القرفة والنعناع؟ أو لو كان السؤال: من لا يتمنى منكم قبلة من أنثاه بطعم القرفة والنعناع؟ لقد أضفت المبدعة على فائر المذاق رائحة الانتظار، ولا يحمل الانتظار إلا معنى ارتعاش الروح شوقاَ، والانتظار هنا ليس انتظاراً عادياً، أو انتظاراً متحرقاً، إنه انتظار على حافة اللهب، مع إدراك المنتظر أنه ينتظر، وهذا ما يضفي على الزمان صفة الجحود الجامد، وعدم الحركة التي لازمت زمن الانتظار. ولكن التعبير عن الموقف هنا يختلف مع الشاعرة العراقية فاتن نور، ففي رأيي أن عاملاً آخر أسهم في إضعاف العاطفة التي قد لا تنسجم أحياناً بتدفقها الفطري مع التفكير المروي بالتأني، لقد تعبت الشاعرة وهي تستحضر القافية التي أخطأت التقدير في حشدها، فلو تركت كلامها على عواهنه دون تقفية لظلت مندفعة منفعلة، ولتلمس القارئ ذلك، ولكنها القافية التي باتت مع الرتابة مصدر ضيق، وملل، وقيد وضعته الشاعرة في معصمها، فألزمها التصنع في القول، تقول مغتصبة للقافية مثلاً: كما الزانية تفتحُ للريحِ فخذيها، لا تشتهي بل توقد الموقد امتهاناً لكسوة ٍ بمرارةِ التنهيد كما الإنسانُ يتمنى الحياةً دواماً وبقاء، كما يموت ولا يدري إن عاشَ موتاً أو ماتَ عتيد كما اليهود حينَ جاؤوا بلادي، عبّدوها بالنار و رصفوها آلاماً بمهارة الخبثِ والتهويد كما ارض الرافدين اليومَ أراها، إلتبسَ الموتُ فيها، فذاك مّن ماتَ مقتولاً وذاك مَن ماتّ شهيد باستثناء وحدة الحال السياسية بين العراق وفلسطين، وما يمر على البلاد العربية من ريح سوداء تغتسل في بحر الدماء المتموج، فإنني لا أجد علاقة سوى القافية بين اليهود والرافدين وبين موضوع الشعر الذي تتطرق إليه، إن ورود هذه الأمور هنا ليؤكد ما ذهبنا إليه من افتعال موقف، وربط أجزاء لا علاقة بينها في قصيدة مفككة؟ وما معنى هذا الحشد من التشبيهات المباشرة، والخارجة عن الحاجة واللياقة في توظيف المشبهة به؟ لتطمر كل ما سبق بقافية أضفت تعقيداً على فكر الشاعرة فاتن نفسه، فهي التي تقدم نفسها متحررة من القديم، ومن إفراز المجتمع التقليدي وما يفرضه على المرأة من سلوك يتنافى مع فطرتها وغريزتها كأنثى، فكيف بالشاعرة وهي تتمسك بالقديم من قافية للقصيدة دون أن تلتزم بالوزن، - أو التفعيلة - الذي يعتبر متمماً من حيث الشكل، لقد تحررت الشاعرة فيما بعد من القيود على الإطلاق؛ قيود المجتمع الذي تنتقده، ومن قيود القافية التي شكلت عائقاً أمامها، وهي تقدم عملاً إبداعياً، اكتمل مع جمال التراكيب، مع الفنية الراقية في نسج الصورة المتكاملة المترابطة التي تتسلسل بالوحدة العضوية في القصيدة، تقول وقد لعب الرمز الشعري في حروف كلامها، وزينته بوشم من الخيال، وعطرت عباراتها برائحة الأنوثة، فإذا بأجزاء الواقع تتمايل على بعضها في رقصة شرقية، وهي تنتج قصيدة بعنوان فائض إفرازات، تصف فتاة ترتدي الحجاب، وقد أمال الهوى رأسها، فانساقت، وبعد أن استوفت متعتها أفاقت، فاستعاذت، تستكمل الشاعرة قصيدتها وتقول: عند بلوغ الذروة.. إلى الأسفل نظرت، فإذا بوادٍ سحيق و نهر، وحيثُ.. لفظ َ النهرُ زبده على الشاطئ.. استفاقت، من الشيطان الرجيم استعاذت، بعد ساعة، مشت على الرصيف، رفعت يدها لِتُحكم حجاب الرأس، أطرقت بحياء.. تفوحُ منه رائحة النشوة. النشوة جمر الشهوة المتقد باستمرار! ومادة الإبداع الفني التي أعطت الشاعرة كامرأة عناصر التفوق في تصوير حال امرأة تمر في ظروف يتخطفها فيها موقفان، الأول غريزي؛ يعبر عن حاجة فشلت الفتاة في تخطيها، والثاني اجتماعي تحايلت فيه الفتاة على الواقع والعادة والمفاهيم والقيم، فما كان منها إلا أن أروت ظمأها، وأرضت مجتمعها حين أحكمت حجابها، فهل هذا الموقف فيه تحامل على الحجاب بشكل عام؟ أم هناك نوع معين من الحجاب في أماكن محددة تعرفهن الشاعرة؟ إن الشاعرة تقدم صورتها في موقع الحوار المتمدن نصف عارية، فإذا كانت الفتاة المحجبة قد استفاقت بعد نشوة من الشيطان الرجيم، إذن فأنها تقر أن التعري على الهواء، والتمتع والإمتاع للرجل دون وجه حق شرعي هو عمل يستعاذ منه بالشيطان الرجيم، تبدو الشاعرة هنا متناقضة مرتين. الأولى: قد يكون بعض ما جاءت به حقيقة، وقد يكون كله حقيقة، والحقيقة الأحق أن الشاعرة تتفق مع المجتمع الشرقي في ضرورة الاستعاذة من الشيطان الرجيم بعد فعل يصل إلى حد النشوة، تصفه الشاعرة بالمشين. الثانية: الشاعرة لم تتدخر موقفاً إلا وعبرت فيه عن تساميها باطلاً عن الماديات، ولكن ذلك ينهزم أمام حقيقتها امرأة تبحث عن أنوثتها في الذكر، فهي تقول في اختزان بلا توقف: في غشاءٍ رقيق أودعتُ شرفي فالشرف عندنا ستائرٌ من نسيج العنكبوت الشاعرة تنتقد هنا ما يحسبه المجتمع شرف رفيع، وترى أن أشياء أخرى أهم من هذا الغشاء الرقيق الذي ضيق مساحة الشرف ودلالته في نسيج العنكبوت، فقد يكون انعدام الشرف في انعدام النظافة، أو انعدام النظام، أو الإهمال واللامبالاة، وقد يكون انعدام الخُلق في انعدام التفكير السوي والتصرف الحضاري، أو انعدام الاحترام للآخرين واحترام النفس، وقد يكون شرف الوطن برمته مغتصب جهاراً نهاراً، وهو أهم بكثير من هذا المدلول الشرقي للشرف الذي انحشر بين فخذي امرأة، أوليس كل ذلك ما قصدته الشاعرة؟ وهو ما يضعها في موقع التناقض بين ما تطرح وما تفكر، لمجرد أنها تطرقت، وفضحت ما أرادت أن تستره فتاة الحجاب، فوصفتها لا مثلما رأتها، وإنما وفق ما حسبتها، وهيأ لها بعد ذلك شيطان شعرها، الذي قادها من يدها فيما بعد لتردد كلاماً بارداً، معاداً، أقرب إلى التنظير منه إلى التفجير في قصيدة وجدان يئن، تقول: سروالي نفرَ مني هارباً وبصق مرتين.. مرة في جهالةِ عمامة، ومرة في قاموس الإباحة فشرفي ليس هذا ولا ذاك ليس المراقُ من قطرةِ دماء شرفي إنسانيتي.. فإذا كان شرفك إنسانيتك، فقد ارتقيت، وسموت عن الحضيض، وتحلية اللبن المحيض، وكففت عن تبيض الكلام وتعريته من الحشمة، ولكنك ما زلت تحفزين كتكوت شعرك أن ينقر البيضة ناطقاً بالملموس، ويفقس القشرة كاشفاً عن الجسد المتعري، وكان الأولى بشفاف شعرك أن يعري إنسانيتك التي ما زلت تسترينها بإصرارك على تعرية الكلام من دلالته، أنت هنا تلتقين بمفهوم الحداثة والحرية في التعبير مع الشاعرة اليهودية (آجي مشعول) وهي من أهم شاعرات إسرائيل؛ تقول في قصيدة باللغة العبرية، أترجمها هكذا: كئيب جداً شهر سبتمبر أنا أترنم فوق فراشي في شهر نوفمبر وأنتف شعر عورتي يحبني لا يحبني نعم يحبني ليس بعيداً عن المضمون نفسه الذي يعكس حالة من الملل والضيق، والخوف من الزمن، تقول الشاعرة العراقية فاتن نور في قصيدة فقاعات ملونة: أغسلُ عورتي، أشدّها الى الوراء... كي لا تتدلى فوق جبيني بشغب، عورتي تطول بلا استئذان، حين تضايقني أترك لها المقص، فخورةٌ أنا بعورتي .. ومهارتي في القص! بين عورة الشاعرة والمقص يكمن الفخر العربي، ولا فرق هنا بين مقص الشاعرة وسيف عنترة بن شداد، هو يتفاخر برجولته وقدرته على جلد رؤوس الأعداء، وهي تتفاخر بأنوثتها وقدرتها على إثارة الرجل بتنظيف وقص العورة، رغم أن قلبها وسادة غير منجدة!! وهذا منطق الأشياء في بلاد الشرق، ولكن ما معنى أن تقول بعد ذلك كلاماً منافياً لطبيعتها الأنثوية المثيرة، وتدعي عكس ما تبطن في قصيدة أنا الإنسان؟ تقول منها: أنا امرأةُ استفِقتُ صباحأً.. أبحثُ لي عن قطرةِ ماء، أنا السوداء.. في رقعة ٍ أنا في الدار أقعدوني.. لن تروني، فأنا شبحٌ من حاجبٍ وعين.. أنا المعصوم! أنا المشلول في بُرقعي.. بحناءِ الكبتِ. عن أي كبت تتحدثين يا فاتن، وهل ظل إفصاح أكثر من وصف مهارتك في القص!!! أم أنك ترفضين تضييق مجال الشرف متى شئت، وتوسيع توظيفك لجسد المرأة متى شئت أيضاً؟ هذا الشكل من عدم تحديد الموقف أوقعك في ربكة التوظيف للكلمة، فلا أنت مقتنعة بما تقدمين عليه، ولا أنت رافضة له، إنك في حالة تشكك مما تمارسين، والدليل على ذلك الصورة التي تعرضها الشاعرة عن نفسها على الموقع الإلكتروني، ففي اللحظة التي تقدم صدرها مكشوفاً، تمتد يدها بحياء لتستر منه شيئاً. وتتستر الشاعرة على ما سبق من شعر فيه تعارضت مع نفسها، وهي تقدم شعراً تبثه قلبها، وتتحرق من خلاله على بيتها، وقد تجلت البساطة في التعبير عن الفكرة، وتسطيح القول إلى حد النثر في قصيدة بعنوان جنرالات تزيدني غباءً، تقول: بيتي صغير.. بيتي لا يمشي فيه ِ بعير.. بيتي وإن كان في وسط ِ أرَض ٍ. سُميّت أو قد تُسمّى بأرضٍ، فيها نَستجير. إلا أني في بيتي أ ُبقي عنواني عراقيا ً.. فأنا قح ّ ٌمن البصرة.. ولا أرضى حنطتي أن تُصبح شعير. الشاعرة فاتن نور تعرف معنى ترتيب الحروف، وتفهم تأثير التجانس الصوتي، والترديد النغمي على المتلقي وهي تورد( بيتي، يمشي، أبقي، عنواني، حنطتي)، ولكنها ثانية فقدت القدرة على استدرار العاطفة، لأقول: أن هذا الذي أمامي نظم قول موزون مع قافية مفتعلة، لكنه لا يبعث على الانفعال، والتأثر والاستجابة لما حرك مشاعر الشاعرة، قد يبعث على الارتياح من الموقف، والاعتزاز بالانتماء، لأردد: أن الشعر توتر وانفعال يصاغ وفق فنية قادرة أن تنتقل إلى المتلقي فتحدث فيه الأثر. الشاعرة في قصيدة رجل بطنين العسل تخرج التمني إلى حدود المعجزة، وتكشف الشاعرة عن أنوثتها التي هربتها في القصائد السابقة، وتحدد مكانتها امرأة شرقية تتجاذبها جملة من المتناقضات، فلا هي وفية لعادتها، ولا هي بالمنتصرة لحضارتها، تقول: متى، تدمعُ عينكَ بقطرةٍ فألعقها.. وأنثني؟ لأغادر ليلى. إلى صباح ٍ لا يشتكي، وأعانقَ مسائي.. بذراعي امرأة لأصحو شعباُ من أقمارٍ ونساء.
#فايز_صلاح_أبو_شمالة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البيعة والنكوص لدى مروان البرغوثي
-
اين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة
-
نريد رئيساً من صراط مستقيم ولا نريد دولة من عصف رجيم
-
ينام الشوق على وسادة الشعر لدى الشاعرة مرح البقاعي
المزيد.....
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|