صادق الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 09:14
المحور:
الادب والفن
تذكرها... لا زال دفء يديها شمس آذار
عيناها الصافيتان
صوتها الطفولي
ضحكتها المسافرة
اول بطاقة بريدية بضع كلمات وفراشة
حطت على ازاهير روحه لونت سنين العمر بالانتظار
لاذ بصمته لايحب البوح لان
البلابل لا تكتم الاسرار
وهذا القلب ايضا يتكلم في صمت مفضوح
تتسابق المواسم
فرس الرهان انت
يسير بخطى متسارعة
كلما اسرعت يتقادم عمرك المتاآكل هنا
والضائع هناك
طائر فقد جناحيه لم تحملاه قدماه للمسير
على حمالة يسير بك الزمان
يتكأ على حائط من خراب
في زنزانة مبتلة بالانين
و موصدة بالحسرة
تنام على هدهدة سجانك
و موال من بكاء لسومري لم يهاجر بعد
الورد في ذاكرة المحبين لا يعرف الذبول
أنفة نحلة انتِ لا تقترب من وردة ذابلة
وغدا مطرزا بالامل على شرفة من اقحوان
بحثت في ثناياك فوجدت روحي
معلقا بالامل
متكاً على صخرة من وجع الايام
رسمت عليها عينك و قلبا يمطر حنين
هل الجنة حلم؟ ام العيش في الاحلام جنة
رغم ان الواقع هو الجحيم
جلادي كتب مذكراته على ظهري
سوط واعقاب سكائر ومروحة تدور
كعب حذائه على اضلعي كانت صورته
فبدا وسيماً جدا .
#صادق_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟