أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تحرير سالم - حول ما يدور خلف الكواليس لتغيير أسم و نهج الحزب الشيوعي العراقي وجعله حزبا لبراليا















المزيد.....


حول ما يدور خلف الكواليس لتغيير أسم و نهج الحزب الشيوعي العراقي وجعله حزبا لبراليا


تحرير سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 09:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




يقول لينين في مقال له
ميوعة الليبرالية وخستها
فلاديمير لينين
ان الثورات الأسيوية قد بينت لنا نفس ما تتصف بة الليبرالية
من ميوعة وخساسة . نفس الدور الاستثنائي الذي يضطلع بة استقلال الجماهير الديمقراطية
نفس التمايز الدقيق بين البروليتاريا وبين البرجوازية من كل شاكلة وطراز . إن من
يتحدث بعد تجربة أوربا واسيا عن سياسة لا طبقية وعن اشتراكية لا طبقية إنما لا يستحق
غير وضعة في قفص وعرضه إلى جانب كنغر استرالي (المصدر:
البرافدا العدد 50 -1اذار عام 1913
لينين . الإعمال الكاملة . المجلد 23 ) .

وصف لينين اللبراليين بالكنغر لأن الكنغر يقفز في كل لحظة من مكان الى آخر وليس له قرار
وحاله حال القرد / ..
أتمنى للذين يريدون تغيير أسم الحزب الشيوعي ونهجه أن لا يكونون من المتصدين في الماء العكر . كل الأحزاب التي
غيرت أسمها انتهت الى مستنقع الانتهازية , وأصبحت من كلاب الحراسة للرأسمالية
والكل يعلم ما جرى في أوربا الشرقية من تغيير لصالح قوى اليمين والفاشية الأوربية .
الصهيونية والامبريالية العالمية هي المخطط والممول لكل التهديم الذي طال أوربا
الشرقية ومزقها لصالح أهدافهم الشريرة , وكل الذين تسارعوا في تغيير أسماء أحزابهم
تبين أنهم من الرتل الخامس (حسب تعبير رومل ) .. ويعملون لصالح رأس المال والامبريالية , والذي يريد تغيير أسم الحزب أرضاء لشلة المافيا الإسلامية
من جماعة المالكي والأخوان المسلمين والصدريين من قوى الظلام والذين دمروا شعبنا وحطموا وطن أسمه العراق . الشيوعية اقوى من ترهاتكم أيها الانهزاميين . في الولايات المتحدة تأسس الحزب الشيوعي الثوري
وفي كل أوربا ولدت فيها أحزاب شيوعية ماركسية ومن الطراز الذي يهز مضاجع الرأسماليين وكل أعوانهم الانتهازيين أما الأحزاب التي تخلت عن نهجها الشيوعي فانتهت الى مزبلة التاريخ وهي اليوم في أوربا أصبحت كلاب حراسة للرأسماليين والفاشست الأوربيين ..
وفي مجال نقدنا للذين تخلوا عن برنامج حزبهم من الشيوعيين الألمان نقول لهم !
أنكم تتحدثون عن حزب آخر فهل حزبكم هذا يمثل الكادحين الألمان , ولكن حزبكم هذا يمثل مجموعة شِباب ينتمون الى حركات الاشتراكية الديمقراطية الدولية ( وشعارهم المكنسة ) والذين أصبحوا كلاب حراسه للرأسماليين الغربيين والناتو.
يا سيادة أنكم تعبرون عن وجهة نظر تخدم مخططات الصهيونية والماسونية العالمية , هل أصباكم العمى السياسي ولا ترون ما يجري في عالمنا من استعمار جديد بلباس الديمقراطية المزيفة , قولوا لنا ماذا حدث لشيوعي المانيا وعمالها البواسل وعلمائها البارزين من التقدميين نحن نعلم
أن الكثير تم اغتيالهم أو تصفيتهم بصورة سرية والكثير من أبناء الشعب الألماني من الشيوعيين تلفهم المقابر بدون أن يعلم أحد بما حل بهم وبمصيرهم المجهول , هل اشتركتم مع هؤلاء في تصفية حزب شيوعي هونيكر وهل تعلمون ما قاله هونيكر عن غرباتشوف وصحافته الصفراء والتي كانت تصدر باسم البرافدا ( أنها صحيفة صفراء ويقصد البرافدا التي كانت تصدر ايام الخائن غرباتشوف ) . هل تعلمون أن مصير البشرية يعود من جديد للقرون الوسطى في عمليات الإبادة الجماعية والقتل المستمر وسياسة الفرقة بين المسيحين والمسلمين المصريين وبين الشيعة والسنة في العراق وصعود أحد أعوان بن لادن الى قيادة المجلس العسكري الليبي ( عبد الحكيم بالحاج ) هذه هي حقيقة الولايات المتحدة والناتو وقد بان وجهها القبيح والذي حاولت تغطيته بالديمقراطي المزيفة التي تروج لها من خلال تبديلها لعملائها من الحكام العرب بحكام جدد وحسب رغبتها ورغبة حلفائها في الناتو , و تعلب دوله دورا محوريا في جميع حروب الولايات المتحدة وفي سيطرتها على نفط الشرق الأوسط تنفيذا لبرنامجهم ( الشرق الأوسط الجديد ) .الذي أعلنت عنه قوى اليمين المتطرف من الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة .
لقد عمل لينين وكشف كل جوانب الخيانة للاشتراكيين الديمقراطيين الدوليين و هم لغاية الأن يمارسون نفس الخيانة وأحزابهم الاشتراكية الديمقراطية في كل أوربا وحتى التي كانت شيوعية وتحولت مرتدة عن نهجها الشيوعي الى الاشتراكية الديمقراطية الأوربية أصبحوا كلاب حراسة من الدرجة الأولى لأسيادهم الرأسماليين ,, وقد أرجعوا الشرق الأوسط الى سنة 1914 , وأن شريف مكة جديد تقاسم معهم عملية التقسيم الجديدة للشرق الأوسط وهو القائد الصهيوني البارز برنار هنري ليفي . أما القادة العرب من القذافي ومبارك وبن علي وصالح والمقبور صدام والأسد وغيرهم هم من أبرز عملاء الولايات المتحدة . وكالعادة الأسياد يبدلون العبيد وقت ما يشاءون , حالهم حال ماركوس وسوهارتو وشاه إيران وشاوشسكو والكثير من هؤلاء تم أزاحته بمجرد جرة قلم من واشنطن وتل أبيب ..
اليوم في سجون القاهرة أكثر من عشرة آلاف من ثوار ثورة مصر ومن الجنود الثوريين , وأكثر في تونس أما ليبيا فحدث ولا حرج عن التعاون الوثيق الذي جرى مع القاعدة وتعتبر القاعدة من أبرز كلاب الولايات المتحدة منذ تأسيسها من قبل المخابرات الباكستانية في نهاية القرن الماضي .. ولكنكم يا دعاة الماسونية انتبهوا الى ما تريدوه منكم . لغاية ألآن الذي يبقي ديمومة حزبنا هو أسمه الشيوعي وإذا تم لكم ذلك فأن الحزب الشيوعي سينتهي به الحال مثل الانتهازيين الاشتراكيين الديمقراطيين وفي صف أنصار برلسكوني وأوباما وساركوزي .. حتى يخلو لكم الطريق ويسهل مهمة كلاب الحراسة للامبريالية , جماعة حزب العمال البريطاني والعمل الإسرائيلي والاشتراكية الديمقراطية الدولية ومن لف لفهم ,, هل أنكم لا تسمعون ولا ترون ما يجري في العراق وكم يهدر من قوة الشعب العراقي من قبل قوات الاحتلال وحكومتها العفنة وما آلت اليه العملية السياسية في تمزيق وحدة الشعب وتغذية الطائفية و كل الأمراض المستوردة من ألمانيا وأنكترا وواشنطن وباريس وأقصد سياسة فرق تسد وعلى طريقة رومل وكتائبه السرية الرتل الخامس .... وقت عفن جعل من أبواق الامبريالية تريد لنا الخلاص ليس من الجوع والفاشية ولكن على طريقتها الخاصة !! تريد أن تتخلص منا وتدفننا عسى في المستقبل نصبح نفطا يمكن أن تحرقنا من جديد لتدير فيه آلتها الحربية بعد حين . تحياتي للاحتكارات الألمانية والغربية عسى أن تخترع لنا سلاحا سريع القتل مثل الكيمياوي الذي زودت به صدام أو أي شيء يسهل موتنا الجماعي وبأيادي عراقية جديدة ليست بعثية عسى أن تكون بدرية أو دعوبعثية , ما هو شعارهم الجماعة الألمان الآن والذي رفعوه بدل الاشتراكية هل وضعوا ..... ميركل شعارا لهم ,,عظيم .!!!! أن طريق الخلاص هو تلاحم قوى اليسار الثوري من عمال وفلاحين مع الحزب الشيوعي والنضال لإسقاط الحكومة الطائفية الفاسدة وإنقاذ الوطن من شر الناتو وعملائه المأجورين .
12/10/2011



#تحرير_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلاب الحراسة الأوفياء للرأسمالية من الاشتراكيين الدوليين يكش ...
- الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه
- ربيع العرب
- الربيع العربي ( الأخوان المسلمين وتحالفهم المشبوه مع كروب ال ...
- السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائ ...
- حكومة المافيا في بغداد ومشروع بغداد المصغرة والذي تقدر تكالي ...
- عندما يكون الفساد الموروث من سلطة البعث الفاشي الركيزة الاسا ...


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تحرير سالم - حول ما يدور خلف الكواليس لتغيير أسم و نهج الحزب الشيوعي العراقي وجعله حزبا لبراليا