أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟














المزيد.....


بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 01:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب ولاء تمراز يقول : في ضوء الأحداث الحالية والمتوالية , بعد إقدام السيد الرئيس أبو مازن بتقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد دوله فلسطين كعضو في الدولية , وتعقيدات الأزمة الحالية في إسرائيل , وعجز " بن يامين نتن ياهو" عن تطبيق قاطع بسببه ليحصل على قرار جديد وبقوة من الكنيست الإسرائيلي ببناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية , يكون المشروع التساؤل حقا حول حقيقة الدور الأمريكي , ومدى جديه الإدارة الأمريكية في العمل من اجل تمرير مشروعها ودورها الرئيسي في العملية التفاوضية كراعي رسمي ورئيسي للسلام في الشرق الأوسط .

لقد اشبع العالم العربي والفلسطينيون خاصة وعودا وتأكيدات بأن للحوار ديناميكية حقيقية , وان القبول بفكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعودة إلى المفاوضات من جديد مشروطة بعدم فتح ملف الاستيطان والقدس العربية ستقود في مجرد التطبيق إلى نتائج ضبابية إن لم يكن متطابقة مع المطالب الأمريكية , حتى أن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عزت نجاح مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي ألت تصريح الرئيس الأمريكي "باراك اوباما " علانية المؤيد للاستيطان في القدس وباقي الأراضي العربية المحتلة وان أمريكيا لن تتخلى عن إسرائيل مهما كانت الأسباب ؟!

طبعا كل من تابع هذا الخطاب للرئيس الأمريكي , المح إلى أن هذا التصريح هو اول الغيث وسيكون له ما بعده في المرحلة القادمة سواء أكان في مفاوضات أم لا . سيكون دائما التبرير الأمريكي لعدم استخدام إمكانيات التأثير والضغط على الجانب الإسرائيلي فهو عدم التدخل في امن دولة إسرائيلي ؟؟وكان من الممكن أن يفهم هذا التبرير لو كان يمثل منهاجا للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط , لكن الأمر على عكس ذلك تماما ومظاهر التدخل الأمريكي الشئون الداخلية للدول الأخرى المجاورة لدولة إسرائيل كبيرها وصغيرها يتراوح بين التدخل العسكري المباشر حتى التدخل الإعلامي المباشر .

إذن لماذا تقدم الإدارة الأمريكية نفسها على أنها وسيط لعملية السلام في الشرق الأوسط؟ إذا كان هناك تدخل واضح جدا في الشؤون الداخلية للطرف الفلسطيني... فهذه الإدارة للأسف الشديد برفضها الاعتراف بالممثل الحقيقي للشعب العربي الفلسطيني وهي منظمة التحرير الفلسطينية , كممثل شرعي ووحيد ومعارضتها الشديدة في تقرير المصير وحتى في أقامه الدولة المستقلة إنما تتدخل بصورة صارخة وغير مبررة في الشأن الداخلي الفلسطيني لصالح الطرف الإسرائيلي .

طالما الأمر كذلك , فما الذي يدفع أحدا في العالم ليظن أن بإمكان الإدارة الأمريكية دفع التحرك السلامي السياسي على الخط المستقيم الصحيح, والذي التزم به الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لان الإدارة الأمريكية الحالية عاجزة تماما عن التأثير على الحكومة الإسرائيلية الحاكمة والوضع الراهن في إسرائيل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية منفردتين ومجتمعتين يستطيعان دفع التحرك السياسي نحو أفاقه المنطقية أي نحو إقرار الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني .

في النهاية : إن أي مهمة كهذه تتطلب أولا جهدا عربيا فعالا وموحدا , ودعما دوليا يقفان خلف الجهد الحراكي الفلسطيني الفاعل في مواقع الصراع وفي قاعات الساحات الدولية من اجل تثبيت مختلف التطورات الأكثر واقعية لمعالجة أسباب النزاع الحالي وتوفير الحل العادل لصالح القضية الفلسطينية قضية العالم العربي قضية الحرية والسلام في هذه المنطقة في العالم ..

سلامتكم
فلسطين – غزة
[email protected]
الاثـنـيـن 10/10/2011 الساعة: 22:22 " بتوقيت القدس "



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الاسرائيلية ....؟
- أوقفوا الاستيطان ... وانجدوا القدس ...
- سلامي لك يا عراق
- منهمكون في قصف غزة...!!
- تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟