أمة العرب--- استفيقي

هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 18:19
المحور: الادب والفن
    

أمة العرب--- استفيقي

ماالذي يجري -- ياعرب ---
هل اصبحت امتكم -- رخيصه
هل الاوطان --- قلعت الارض فيها
هل --اصبح لامكان فيها
مابالكم -- عقولكم شلت
السنتكم قطعت -- وايديكم
مابالكم اصبح الدم --- رائحته ازكى
بين جنبيكم
الهي -------- تشرذم العرب --- بلا اوطان --
كل يوم فعل -------------- ماذا تريدون
والى اي شئ ترمون -- ان كنتم مع اوضد ---
صهيون اصبح القوي ---- وانتم له مستبيحون
اخرجي -- ياامة العرب
ليكن الشارع بيتنا
والطرقات منامنا
فحريتنا --------- مسخت
والكرامه ----------انتحرت
فما بالكم ------------------------ الى ماذا ترمون
كل شئ ------------ ضاع
بلا -------- ارض ولا سماء
واراكم ------------تقتلون وتقتلون --------- ولكن لستم الاعلون
هل -- اصبحتم زائدون عن الحياة
والة قتل بعضكم تحملها --اناملكم
وتسيرون الى الانبهار -- بكلام --- اصدقاءكم
ولا جدار -- يستوقفكم ---ولاانهار
تهيجون كالبحر -- بلا اعلام-- اغراب -- لاتستفيقون الا على صفعة -- بها تحرقون
وارضكم -- تضيع من حيث لاتعلمون --تبيعونها ببخس الثمن
واين المفر ----
قاتل ومقتول في سقر
وامريكا وصهيون منكم --------------لاتستعر
ينادون يصفقون ---مرحى سنقسمكم وسنبقى نحن --- المتفرجون
كفى ياامة العرب ---كفاكم --- الى ما وصلتم --الى اسفل المهازل
فترة الانحطاط -------------- يجب - ان يكون لها مراجل
ومن على المنابر --- حرب ضروس على فهم المعاير
لاسيف ولا طلق
هي الكلمه --------------- العدل بينكم ضاعت
فكفاكم --- ياامة العرب
كفاكم مهازل -------------


هيفاء احمد يحيى
العراق -- المانيا ميونخ

#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات