أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الامبراطور طنطاوى دقلديانوس يبدأ حرب ابادة الاقباط بمذبحة ماسبيرو














المزيد.....

الامبراطور طنطاوى دقلديانوس يبدأ حرب ابادة الاقباط بمذبحة ماسبيرو


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الامبراطور طنطاوى دقلديانوس يبدأ حرب ابادة الاقباط من ماسبيرو- تسعة وثلاثين قتيلا حتى كتابة هذا المقال لدى اسمائهم ومئات الجرحى منهم اربعة وعشرين دهس مدرعات ومازال هناك شهداء على الارض بماسبيرو و اعضاء بشرية متفتته

مظاهرات سلمية تماما للاقباط بدأت من دوران شبرا شارك فيها عشرات الالاف من الاقباط وانضم لها بالطريق الاف اخرى من مختلف انحاء القاهرة والجيزة للاحتجاج على مواطنة الاقباط التى اصبحت عمليا استعبادا وذمية بغيضة حرقت فيها عشرات الكنائس و تمت اعتداءات جماعية اتسمت بالجبن والعنف و سرقت فيها ممتلكات بعشرات الملايين للاقباط وذلك فى اثر موجة التكفير التى قادها المفتى وشيخ الازهر وهم موطفين رسميين بالحكومة المصرية باعلى مستوى يدفع مرتباتهم الاقباط من ضرائبهم

بدأ الاحتكاك عند وصول المظاهرة السلمية الى نفق الجلاء حيث القى عليهم افراد من الجيش ومعهم سلفيين واخوان قنابل مولوتوف واحجار وسمعت اصوات رصاص فوق رؤوسهم وهرول المتظاهرين بسلام متجهين الى ماسبيرو حيث ابلغوا من قبل المسيرة انهم سلميين وسيصلوا فقط ويتظاهروا سلميا و تم الابلاغ عن طريق محاميين حقوق الانسان للمجلس العسكرى وقيادة الجيش و رئيس الحكومة قبل بدء المظاهرة واثنائها

قام الجيش بدباباته ومدرعاته بنصب كمين بعد الاطمئنان انها سلمية وقام بدهس المتظاهرين عمدا والمرور بجنازير الدبابات عليهم حيث قتل التسعة والثلاثسن شهيدا ومعهم مئات الجرحى

الجيش المصرى تخلى عن كونه جيش مصرى وطنى صميم الى ان اصبح جيش الامبراطور طنطاوى دقلديانوس الجديد الذى يريد ابادة رب المسيحية ويستاصل ابنائه بالدبابات بدل السيوف

مقتل خالد سعيد كان علامة فارقة بمصر ادى بالنهاية الى ثورة شعبية اطاحت بزعيم العصابة الحرامى الاكبر مبارك -

والان مقتل تسعة وثلاثين شاب و طفل وامراة وطفل قبطى سيكون اول لبنه فى بناء الدولة القبطية المصرية فقط لا غير - لا اظن قبطى واحد يستطيع الامان على نفسه او اسرته مع هؤلاء القتلة المجانين ويجب ان تتوحد جهود الاقباط والليبراليين المسلمين من الان لنيل حكم ذاتى او استقلال عن القتلة النازيين الجدد

القتلى اربعة وعشرين جثة فى ثلاجة المستشفى القبطى وخمسة عشر فى مستشفى الدمرداش و مئات الجرحى فى كل مستشفيات القاهرة والجيزة مع اهمال تام من الطاقم الطبى ....

سارسل معلومات بتعليق عن دهس الجيش بمدرعاته للاقباط عمدا لدينا الافلام التى تذاع على قناة الطريق التليفزيونية الان مع تقارير وافية من المراسلين افلام وصور واسماء قتلى ولم تحمل على النت بعد بمجرد الانتهاء من اذاعتها
الموقع theway tv -ومن موقع المسيحى الحر

هذا تقرير مبدئى سيليه تقارير اخرى ترد على الكذب الرخيص الذى يتبناه الاعلام المصرى والاسلامى ولم يصاب او يقتل اى جندى سلفى من الجيش المعتدى الذى اصبح جيش دقلديانوس الجديد طنطاوى مجرم الحرب - وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

نطالب بتحقيق دولى و محاكمة علنية للمجلس العسكرى وفرض وصاية دولية على مصر فورا لحماية الاقلية الدينية القبطية و توفير الاجواء لانفصال متحضر او ضمان حكم ذاتى للاقباط



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون العزل السياسى - الاخوان - والاقباط
- نستنكر استخدام القوة المفرطة من الجيش والامن المركزى المصرى ...
- دكتوراه فى العناد للمجلس العسكرى
- مصر تتصومل من القاع- حكاية فريال سوريال
- حضانة المجلس العسكرى ولعبة التعلب فات
- دور الاقباط الوطنى فى منع موت المصريين عطشا وجوعا
- الخليفة اردوغان يتفقد رعاياه الجدد بالقاهرة وتونس وليبيا
- درس 11سبتمبر للارهاب- الشعوب لا تموت
- لماذا نقبل الدنية كمصريين ???? هل نحن اقل من ليبيا او تونس ا ...
- ايات الله طنطاوى واله -والشعب المصرى
- هل سيصبح حلف الناتو مدرسة تأديب واصلاح لحكامنا ؟؟
- سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى الع ...
- مقاومة سلفنة مصر بالمبيدات الحضارية واجب عالمى
- بمناسبة محاكمة حسنى مبارك :شخشخوا جيوبكم وخدوه
- فزورة مصرية
- صوابع الفنجرى وشرعية المجلس العسكرى
- الشعب المصرى للمجلس العسكرى: احمل عصاك على كاهلك وارحل و الا ...
- المجلس العسكرى وهتك عرض مصر
- اختيارات اقباط مصر على ضوء سلفية المجلس الحاكم
- المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى


المزيد.....




- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الامبراطور طنطاوى دقلديانوس يبدأ حرب ابادة الاقباط بمذبحة ماسبيرو