من الدكتور عدنان جابر الى محمود فنون

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 19:46
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

عزيزي محمود فنون أبو خلدون، رفيق وزميل الألم والأمل في سجن بئر السبع: أشكرك على كلماتك الجميلة والبليغة، لم يسبق لأحد أن شبهني بحنظلة، هذا يشرفني ويسعدني ويسعدني..
بعد أن قامت المخابرات الأردنية بترحيلي إلى سورية في 9-9-1998، لأنني رفضت أن أكون مخبراً وأن "أخدم الأردن في الخارج"، نشرت رسالة مفتوحة موجهة إلى ملك الأردن، نشرتها على مواقع الإنترنت وفي "القدس العربي"، عنوان الرسالة هو "خيانة الألم".


سبحان الله، ولله في خلقه شؤون، ونحن لا نعرف الكثير عن عالم الروح. بدأت بكتابة تلك الرسالة بعنوان "عظام أمي" وبعد أسبوع جاءني خبر وفاتها. ثم أبدلت العنوان بعنوان آخر هو "خيانة الألم".

قلت في تلك الرسالة أن من أعظم الخيانات هو خيانة الألم، وأنه علينا ألا نخون الألم ، ألمنا وألم الآخرين.

بعد سنوات عاد عنوان "عظام أمي" من جديد. حيث فازت قصة لي حملت هذا العنوان بجائزة تقديرية في مسابقة العودة 2011التي نظمها مركز بديل في بيت لحم.

هكذا يا عزيزي محمود، سنظل نحمل هذه الثنائية إلى أن نموت: الألم والأمل!


عدنان جابر

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات