|
رد على مقالة وليد يوسف عطو ..هل الله واحد أم ثلاثة
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 09:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة وليد يوسف عطو ..هل الله واحد أم ثلاثة
الكاتب....
الدكتور تقي الدباغ : ( و في تلبية الجاهلين التي يذكرها أهل الأخبار اعتراف صريح و واضح بوجود الله إذ كانوا يلبون بقولهم : ( لبيك اللهم لبيك لا شريك لك , ألا شريك هو لك تملكه و ما ملك ) . و الشريك هو الصنم و يقصدون من ذلك أن الصنم و ما يملكه من نذور التي كانوا يتقربون بها إليه كلها ملك لله .
تعليق....
التوحيد .. عبارة دينيه سياسيه طائفيه لا تعني ترادف للشرك .. مرادف الشرك هو الإيمان وليس التوحيد .. لا توجد أية واحده في القران تشير إلى التوحيد .. إنما هناك اسم من أسماء الله ( الواحد ).. وليس فيه أي أشارة للتوحيد .. {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }يوسف39 .. التلبية لم تكن من شعائر الجاهلية .. أنما هي من شعائر الأيمان .. ومن المعرف عن أهل الجاهلية لا يؤمنون بالله واليوم الأخر أنما يؤمنون بحياة دنيويه واحده متعلقة بالأصنام في تسير أمور الحياة من ناحية الرزق والسعادة والتوفيق .... أما الصنم فلا قيمة له من ناحية العبادة إنما الاعتقاد في الروح التي تنسب له .. مثل اللات والعرى ومناه ..فالأصنام هي أسماء بنات الله الملائكة .. كما نسبت المسيحية لله الولد.. {وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ }النحل57
الكاتب...
ا و كتب الدكتور الدباغ في مكان آخر ( و جعل بعض الجاهليين لله شركاء فأصبحوا مشركين . و قد ورد شركهم في القران الكريم ففي سورة إبراهيم 30 جاء : ( و جعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم في النار ) , و في سورة مريم 88 – 93 : ( و قالوا اتخذ الرحمن ولدا . لقد جئتم شيئا إذا ... و ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا .. ) . و من مظاهر عقيدة الشرك في عبادة الأجرام السماوية . و في رأي البعض إن عبادة أهل الجاهلية هي عبادة كواكب في الأصل اشهرها الثالوث السماوي المتكون من القمر و الشمس و الزهرة . و القمر في هذا الثالوث هو الأب و الشمس هي الأم و الزهرة الابن ... و صارت للقمر منزلة خاصة في ديانة العرب الجنوبيين . و كان هو المقدم على غيره . و الاسم الشائع له هو ( رخ ) و ( سين ) و ( شهر ) و ( ود ) . و الاسم الأخير كان هو الشائع في الجنوب و في الحبشة و في الأقسام الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية . أما كلمة قمر فلم ترد في النصوص الجاهلية القديمة و هذه هو ما حمل البعض على القول إن هذه التسمية متأخرة . و جعله الجنوبيون بمقام الأب مثلما كان أبا للآلهة فخاطبوه ودم ابم أي وداب و ابم و دم أي أب ود ودعوه أيضا عم و العم من مقام الأب . و وصف القمر بكلمة كهلن اي الكهل في النصوص العربية الجنوبية و كهلن تعني العزيز و القدير و المقتدر و وصف بأوصاف أخرى مثل حكم أي حكيم و حاكم و صدق أي صديق و صادق و علم أي عليم و عالم . ) انتهى كلام الدباغ .
تعليق....
المشكلة إن الكاتب استعان بالفكر اوللاديني لا ثبات مبدأ التوحيد ..معتمدا على بحوث اللادينيين في مجال الديانات الإبراهيمية .. والتي تعتقد أصل الدين هو إبراهيم وهذه من الأخطاء التاريخية التي وقعوا بها ..والسبب ..لان التاريخ الديني لا يبدأ من إبراهيم.. أصل العبادات الشركية عبادات إيمانيه ..أصابها التحريف مع مرور الزمن .. فاصل العبادة الشركية في مكة كانت عباده إيمانيه.. قال الله {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ }إبراهيم35... بيمنا وجد الإسلام أهل مكة يعبدون الروح التي في الأصنام يقولون {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3 .. أصل العبادة المسيحية كانت عباده إيمانيه .. هذا ما قاله عيسى ابن مريم لبني إسرائيل {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }مريم... بينما جاء الإسلام ووجدهم يقولون {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17
الكاتب...
و عودة إلى كلمة كلهن أي العزيز و القدير نقرا في سورة آل عمران 45 و 46 ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة . و من المقربين و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين ) فتكون كلمة كهلا تعني العزيز و المقتدر و القدير و هكذا يستقيم المعنى في حين إن المفسرين يقولون إن كهلا تعني الرحل يعمر يتراوح بين 35 – 55 سنة و هذا المعنى لا يتطابق مع المعنى الوارد في القران في هذه السورة . و في سورة آل عمران 110 ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك و على والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد و كهلا و إذ علمتك الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل ) و في هذا النص ترد كهلا بمعنى العزيز و القدير و المقتدر . و هكذا نجد أن القران قد أسبغ على يسوع المسيح ( عيسى ابن مريم ) صفات الألوهة التي ينكرها في مواضع أخرى من القران . و أسبغ
تعليق...
حرف الكاتب كلمة كهلا فقال.... و هكذا نجد أن القران قد أسبغ على يسوع المسيح ( عيسى ابن مريم ) صفات الألوهة التي ينكرها في مواضع أخرى من القران.. الم ترى هذه ازدواجية واضحة في القران لو اقر بإلوهية عيسى في موضع ما.. ثم ينكرها في موضع أخر ... هل تعتقد أن القران من تأليف إنسان يكتب الحدث ثم ينساه فيكتب نقيضه .. كما هو في الكتاب المقدس عندما اعدم يوحنا المعمدان ولما احتاج أليه أعاده إلى الحياة مرة أخرى .. كهلا تعني الرجل العاقل البالغ المدرك الذي يقدر تحمل المسؤولية ..
...من إبعاد هذه الآيات هي الرد على الذين حرفوا قول عيسى في المهد وادعوا إنه قال للناس يوم سألوه إنا ابن الله.... هذا ما قاله عيسى في المهد من
القران
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ{34} مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{35} وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{
هذا ما قاله عيسى لبني إسرائيل عندما أصبح كهلا...
القران...
يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{109} إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ{110} وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ{111} إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{112} قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ{113} قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{114} قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ{115} وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{119} لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{120}
الكاتب....
في القرن الخامس الميلادي ظهرت طائفة نصرانية كانوا أصلا من الوثنيين حيث كانوا في وثنيتهم يعبدون الآلهة ( العزى ) حيث كان كوكب ( الزهرة ) احد رموزها و العزى هي نفسها الآلهة عشتار البابلية و قد أطلقوا على ( الزهرة ) اسم ( ملكة السماء ) و عندما اعتنقوا المسيحية حاولوا التقريب بين ما كانوا يعبدون و بين المسيحية فاعتبروا ( مريم ) هي ( ملكة السماء ) أو ( آلهة السماء ) بدلا من ( الزهرة ) . و لذلك أطلقوا على أنفسهم اسم ( المريميين ) و بذلك أصبح ثالوثهم وثني تناسلي : ( الله , مريم , المسيح ) و قد حارب الإسلام هذا الثالوث كما ورد في رأي المفسرين . سورة المائدة / 73 ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من اله إلا اله واحد ) حيث أكد المفسرون المسلمون مثل الجلالين و الزمخشري و البيضاوي والطبري أن أسباب نزول هذه الآية هي بحق المريميين . هكذا نجد أن التثليث كان منتشرا في شبه الجزيرة العربية و الآن سنلخص
تعليق...
واضح مدى تخبط الكاتب في الوصول إلى فكره نموذجيه تاريخيه مقنعه حول موضوعه سبب التداخل الزمني والحضاري بين الديانات والحضارات ..طبعا لم يذكر التنزيل هناك طائفة نصرانيه كانت تعبد إلهة قريش كالعرى .. كما لا توجد أية واحده في القران تقارع الفكر الوثني الشركي النصراني في مكة .. الصراع الفكري مع النصارى والطوائف الأخرى ظهر في المدينة بعد هجرة النبي
الكاتب....
أما مفهوم التوحيد في الإسلام فهو مفهوم صمدي قائم على عدم البحث في جوهر الله . أما التثليث المسيحي و البسملة المسيحية ( باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين ) فهي ابنة المجامع الكنسية .فإذا فهمناها على أساس المبدأ الجدلي في الوحدة القائمة على التنوع في الكون و الإنسان والطبيعة و التركيب دون الذري و هو ما عرضه القس الدكتور سامح موريس في برنامجه الشهير ( مدرسة المسيح ) فهي توحيد خالص و أما إذا اعتبرنا أن هذا التثليث فيه شبهة وثنية و تعددية إلهية فالبسملة الإسلامية تجمع أيضا ثلاثة آلهة في اله واحد على نفس المبدأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) و إذا كانت هذه الآلهة في بدايتها لا تدل على توحيد خالص بالمفهوم القرآني فقد أصبحت كذلك فيما بعد و الآن ما هو الفرق بين الثالوث المسيحي و الثالوث الإسلامي ؟ هل الله واحد أم متعدد ؟
تعليق....
عزيزي الكاتب لا تخلط المفاهيم على الناس لتخرج لهم مفهوم يتماشى مع العقيدة المسيحية الباطلة .. بسم الله الرحمن الرحيم .. ليس مبدأ عقائدي ينص على تحديد ماهية الإله إنما مصطلح إيماني استخدمه سليمان في رسالته إلى بلقيس .. ولا يدخل ضمن التوجهات الدينية الإسلامية ليشمل عباده أو نسك معين أو له استخدامات أخرى كبدايات السور أو عند الأكل أو الشرب أو عند النحر
نتج عن الصراع اليهودي المسيحي للكتاب المقدس جمله من العقائد الدينية التي صورت الإله بعقائد مختلفة عكستها كل طائفة لإتباعها وصورت الإله حسب تقتضيه السياسة الدينية الطائفية ..إليكم العقائد الوثنية التي كان يعتنقها أهل الكتاب في القرن السادس الميلادي عقيدة عيسى ابن الله قال الله... {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30 عقيدة المسيح هو الله.. {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
عقيدة الله ثالث ثلاثة (الثالوث المسيحي) {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
عقيدة جمعت بين الأم والابن في الربوبية {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احترزوا أيها اليهود من أكاذيب يسوع وتلاميذه
-
فساد الشعوب من فساد الإله (التوراة نموذج)
-
رد على مقالة صلاح يوسف ..لماذا الإسلام تحديدا
-
رد على مقالة فينوس صفوري .في تأملات ونقاط حول الإسلام والمسل
...
-
رد على مقالة علال البسيط .في تشريع الاغتصاب في الإسلام
-
رد على مقالة .انون بيرستون. في قران مبتور في لوح منقوص
-
القتل والزنا في الكتاب المقدس (حرق الزانية)
-
رد على مقالة وليد يوسف عطو[ هل الكتاب المقدس محرف]
-
يسوع أول من أرسى دعائم الوثنية الصليبية في المعتقد اليهودي
-
رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم و
...
-
أول من حرف التوراة !! اله التوراة (2)
-
جرائم الإله المسيحية في الغرب رقم 2
-
اليهود بين أكاذيب يسوع وكراماته المزيفة
-
لإله التوراة.. لأمانع لدينا من إعطاء فلسطين للمساكين من بني
...
-
جرائم الإله المسيحية في الغرب رد على مقالة صلاح يوسف
-
رد على مقالة كامل النجار الرسم القرآني_ بعض الإيضاحات
-
نبي يُصلب تحت أقدام راقصه والإله يُطعِمُ الطعام على روحه
-
تعليق على مقالة وليد مهدي عالم ما بعد الموت
-
يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3
-
أول من سن قانون جرائم الشرف (الإله التوراة)
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|