مشعل التمو.. عود ثقاب كوردي

مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 00:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

1
مشعل التمو ..
المتماسك والصلب والمستمر كالنهر.
الوعل الكوردي حتى ولادة رمز آخر.
كلنا مشعل التمو...

2
سيتحدث الطغاة عن معتقلاتهم وسجونهم وإرهابهم وشبيحتهم ومرتزقيهم...
أما نحن.. أما نحن.. فسنتحدث بكل حرية وفخر وكرامة عن العاشق الرمز مشعل التمو وأحلامه وأياديه البيضاء.
كلنا مشعل التمو...

3
ابتكروا لك نعشاً وقبراً يا صاحب الأحلام الشاسعة..
فابتكرت لنا سلة مهملات نرمي إليها بخوفنا وترددنا القاحل .
كلنا مشعل التمو...

4
يوم الجمعة 7 سبتمبر / أيلول 2011
فتح الطائر الكوردي مشعل التمو دكاناً لتوزيع الأحلام والثورة والحب عليكم.
فتح دكاناً ليهديكم قرص شمس, والمزيد من الفراشات.

5
لم يخلق مشعل التمو لمسح أحذية النظام كما يجيد كثيرون.
لم يك لديه سوى تعبه الإسبارطي, ومطر مقيم في خلاياه, وشرفة تطل على المقبرة.
كلنا مشعل التمو...

6
افتحوا كرّاس مشعل التمو على الصفحة التي تريدون, لتقرأوا :
تضاريس الغد الكوردي.
وقصة عود الكبريت الواحد الذي بإمكانه إشعال المتفرجين المعطوبين.
وكيف يمكننا تبادل الأحلام بجدارة.
كلنا مشعل التمو...

7
هذا شأنه..
المقرُّ البارع بخريف الأنظمة وربيع الشعوب.
رحل..
وترك لنا مفاتيح الريح والممكن
مشعلُ.. آية الشمال الحزين إلى رويَّ روحه.
كلنا مشعل التمو ...

8
كان بإمكانه الانتساب إلى طائفة ( ساسة خارج التغطية )
كان بإمكانه حزم حقائبه واختلاق أكاذيب والعبور من أول بوابة حدودية سورية إلى خارجها.
كان بإمكانه الاكتفاء بالتفرج هنا والمناداة بإسقاط النظام في الخارج.
لكنه المُصفَّحُ بعشق الغدِّ والصخب الجميل
لم يشأ ترك ثقوب في روحه و.. الضحك على نفسه وعلى غدنا.
كلنا مشعل التمو...

#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)       Mustafa_Ismail#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات