أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - المرأة العربية في معترك السياسة!!














المزيد.....

المرأة العربية في معترك السياسة!!


أسماء صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 19:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا يخفي على أحد ضعف مشاركة المرأة العربية في عالم السياسة، والاسباب كثيرة وتتراوح بين ثقافية ودينية ونظامية، الا ان اللافت اختلاف هذه الاسباب والتمثيل من بلد عربي الى آخر.
وهنا أود الاشارة الى انني اتحدث عن العالم العربي وليس العالم الاسلامي، اذ ان المراقب لحال المرأة في العالم الاسلامي سيجدها افضل بقليل من حالها في المجتمع العربي، ومثال ذلك بناظير بوتو في باكستان، ومغاواتي في اندونيسيا، وخالدة زيا في بنغلاديش، فالدين ليس العامل ادى الى حرمان المرأة من الدخول الى معترك السياسة، انها الثقافة والانظمة الذكورية السائدة، هذه اهم الاسباب التي تمنع تقدم النساء في العالم العربي.
اذ ذكر تقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي عام 2005 ان النساء العربيات يواجهن مشاكل جمة من خلال سعيهن للتمكين السياسي اذ تعتبر جميع القرارات السياسية في العالم العربي وعلى جميع المستويات بأيدي الذكور.
ان الاصلاحيات التي يتم التغني بها لا يمكنها ان تحقق طموحات المرأة العربية التي تجد نفسها قد اقصيت ومنعت من الدخول في هذا المجال وحرمت من مجالات اخرى للتمكين بسبب خوف السلطة الذكورية على مصالحها، وان تم ادخال اصلاحات هنا او هناك، بالرغم من انها لا تسمن ولا تغني من جوع، فانها تتم بناءا على ضغوط خارجية تجميلية.
ان تمثيل المرأة في عالم السياسة في الوطن العربي يعتبر الاقل بين دول العالم، اذ حققت الكوتا ونظام الحصص للنساء حق المشاركة البرلمانية، مع العلم بأنه لم يطبق باخلاص في غالب الاوقات، وكان هذا القانون هو احد الاصلاحات التي دفعت الانظمة لاتخاذها لا لسواد عيون النساء، وانما كما ذكرنا سابقا من اجل تجميل واجهة السياسة في تلك البلاد، واظهار احترمها شكليا لحقوق المرأة.
وعلى الرغم من المادة الرابعة من اتفاقية سيدوا، والتي تهدف الى القضاء عل كل اشكال التمييز ضد المرأة في العالم، تشجع على زيادة التمثيل النسبي للنساء في الحياة السياسية الا ان التمثيل لا يعني بالضرورة التأثير، فقد يتم ادراج النساء على قوائم الاحزاب الكبرى وتدخل البرلمان لتمثل هذا الحزب او ذاك ان تقصد تحقيق مصالح المرأة، فهي موجودة لتمثل حزبها وليس المرأة.
هذا ويرى بعض المستشرقين ان بلاد الشام " سورية ولبنان والاردن وفلسطين" قد قطعت اشواطا اكثر من غيرها من الدول العربية في مجال الحقوق السياسية للمرأة، وذلك لان الاحتلال الاوروبي لتلك المناطق ترك لهم ارثا تشريعيا يسمح بمشاركة المرأة في مجال السياسة.
اذ يعتبر لبنان البلد العربي الاكثر ليبرالية اجتماعيا في العالم العربي الا انه يخضع لنظام ابوي تقليدي صارم وخاصة في مجال السياسة، اذ نجد المرأة نشيطة جدا في المجال التجاري والفني الا انها غير موجودة على الساحة السياسية، وان نجحت بعض النساء في دخول البرلمان فذلك لعلاقتهن بالذكور من عائلات مهمة في الوسط الاجتماعي والسياسي، مثال بهية الحريري وهي شقيقة المرحوم رفيق الحريري ونائلة معوض أرملة رينيه معوض...ألخ، فالمرأة لا تنتخب لذاتها وانما لعلاقتها بالهرم الذكوري العائلي والاجتماعي والسياسي.
الا ان الارقام في ما يتعلق بالنائب والوزير المرأة لا تعني الكثير أيضا، اذ يظهر في مرحلة توزيع الحقائب الوزارة أسوء انواع التمييز على أساس الجنس اذ تسلم النساء حقائب وزارات التعليم والشؤون الاجتماعية و الثقافة في الغالب، أما وزارت صنع القرار فتبقى تحت الهيمنة والسيطرة الذكورية.
يتبع...



#أسماء_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء الربيع العربي ما زلن يناضلن من اجل المساواة!!!
- ماذا حدث للمرأة بعد تحرير التحرير؟...
- النساء منسيات من الثورة؟؟؟
- نظرة المجتمع المصري للمؤسسات والاحزاب النسوية!!
- مستقبل المرأة في ظل الربيع العربي!!
- النساء التي ترأس أسر- فلسطين


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - المرأة العربية في معترك السياسة!!