مخلص لمشاهد خوفي

حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 17:54
المحور: الادب والفن
    

مخلص لمشاهد خوفي
ولقلمي الرصاص
ولبعض الأحجية
وأنت ما إسمك
أنا من هواة اللون الأزرق
والمشغولين بوجع عمودي الفقري
وبهوس سماع صوت احتكاك أناملي بورق الكتب العتيقة
ورائحة إصفرار الأوراق المترب

وأنت ماذا تحب
هل سمعتي موتسارت في الشتاء
الرقص في الحبس الإنفرادي يلهمني
يجعلني أغني رغم البكاء
ما لونك المفضل
أقف كل يوم ساعة بملابس الحداد
أمام هذه اللوحة
رجل عاري بين حصانين
يمسك بهما ويمسكوا به
في وضع صليب بدائي

كيف تمضي وقت فراغك
الثورة تحرك أصنامك الدفينة
تغير لون كأسك المفضل
وخمرك المبجل
وتجعلك أكثر عطاء

هل تنام جيداً
الأطفال وأسئلتهم السطحية العميقة
وعراك يهوى المصالحة
لا يوجد أجمل من عداء الحب

ماذا شاهدتي بالأمس
أريد فنجان من القهوة ساخن جداً
وفي الخلفية صوت لـ فيروز
ونسمة من هواء شتوي بارد
إلى حد الذي يدفعك للإختباء في المدفأة
ورواية لصعلوك وجودي
وصمت مبرح

أين لفافة التبغ
الآن أقرر مشاهدة فيلمي

حيث الإغتراب والحميمية

تصبح على وطن
مبتلة أنت دائماً بملح البحر

#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات