أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - لماذا نرفض يهودية إسرائيل















المزيد.....


لماذا نرفض يهودية إسرائيل


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 04:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


" يهودية الدولة" أو "الدولة اليهودية", مصطلحان مترادفان, يتكرران في الخطاب الإسرائيلي, بكثرة هذه الأيام, كشرط من شروط السلام الإسرائيلي, سواء من قبل الحكومة اليمينية, أو من قبل معارضة الوسط واليسار.
وعلى الرغم من الإختلاف الشكلي في المصطلحان, والديباجات الأخرى التي تحاول تجميلهما, مثل دولة القانون, والدولة الديمقراطية, والدولة العلمانية, إلا أنهما يتطابقان تماماً في المضمون, وفي الأهداف التي تكمن خلفهما, فهما لا يعنيان إلا أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي, وبغض النظر عن مكان تواجد اليهودي, سواء في دولة الإحتلال, أو في أي مكان آخر في العالم.
الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الشعارات, والمقولات والإعتذاريات الصهيونية الأولى, والتي أطلقها رواد الصهيونية الأوائل, حول وحدة الشعب اليهودي, وتفرده وتميزه عن الأغيار, ووجوده المقدس خارج إطار الزمان والمكان, وتماسكه وأستمراريته بسبب وجود اعداءه, وأن الدولة اليهودية وإن لم تكن مكان الإقامه لليهودي, فهي مركزه الروحي والديني والقومي, وهي الملاذ الأخير, والحامية له من الخطر الذي يتهدده من الأغيار.
إسرائيل بطلبها هذا, لم تبتعد قيد أنمله عن جوهرها الصهيوني, ووظيفته وأهدافه, وما زالت تصر على أستمداد شرعيتها من صهيونيتها, لا من مواطنة مواطنيها, وما زالت الصيغ الصهيونية الأساسية تتحكم وتوجه ساستها.
الصيغ الصهيونية فندها التاريخ, فمن ناحية المسألة اليهودية وإنعزالية اليهود, فقد انتهت, وتم القضاء عليها, ولم تعد قائمه, فقد حلتها أوروبا, إما باندماج اليهود في مجتمعاتهم, أو تهجيرهم شرقا وغربا إلى فلسطين, و الأمريكيتين, أو بالإبادة كما فعلت النازية الهتلرية, للأسف والإدانه الشديدين.
ومن ناحية أخرى, لم تستطع إسرائيل أن تجسد الحاضنه, والمركز الروحي والقومي ليهود العالم, فأكثر من ثلثي يهود العالم, ما زالوا يرفضون الهجرة إلى أرض الميعاد, يعيشون في بلدانهم الأصلية, بين ظهراني شعوبهم, وحطموا أسوار الجيتو, وإندمجوا بشكل كامل داخل المجتمعات, التي يعيشون بين ظهرانيها, والهجرة إلى فلسطين, أو " إرتس يسرائيل " كما يسمونها, أصبحت نفعية إقتصادية للبعض منهم, أكثر من كونها قومية أو دينية.
لم تشكل إسرائيل, الملاذ الآمن لليهودي, بل أن اليهودي أصبح آمنا, في أي مكان في العالم, بإستثناء إسرائيل, وأصبح الأمن الإسرائيلي, هو الهاجس والعبء الثقيل, على كاهل الجماعات والطوائف اليهودية, في كافة أرجاء العالم.
في أي دولة يتواجد فيها اليهودي, يجد تعريفا قومياً ودينياً له, بإستثناء إسرائيل, الذي ما زال الجدل فيها دائراً, بين العلمانيين والمتدينين, وبين صفوف المتدينين أنفسهم, حول تعريف اليهودي, وعدم القدرة على إجابة تساؤل, من هو اليهودي؟, أحد أسباب عدم وضع دستوراً لإسرائيل حتى اللحظه .

فعن أي "دولة يهودية" أو "يهودية دولة" تتحدث إسرائيل؟!... في ظل إفلاس المقولات الصهيونية, بشأن إنقاذ يهودالعالم, فقد إنقلبت الصورة, وأصبح يهود العالم, مطالبون بنجدة إسرائيل, سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً وبشرياً وإعلامياً وأخلاقياً ومعنوياً .
أي دورٍ تبشر به إسرائيل يهود العالم, عندما تكون دولتهم عن بعد؟!... فالعالم إستغنى عن الجماعات الوظيفية, والتي كان اليهود محورها, في العصر الإقطاعي, وفي حقبة الإستعمار الإستيطاني, وأسوار الجيتو إنهارت, والدولة القومية أصبحت دولة المواطنه متعددة الثقافات, فلم الإصرار على العزلة الوهمية للطوائف اليهودية؟! وأنهم بحاجة لدولة يهودية تحميهم ؟!
أم أن الدورالوظيفي الجديد لإسرائيل, في ظل النظام العالمي الجديد, يحتم إختلاق عزلة جديده لليهود, وإزدواجية إنتماء لهم, من أجل توظيفهم لخدمة دور إسرائيل الجديد؟... والتي هي بدورها تؤدي خدمة وظيفية جديده للدولة الإمبريالية الراعية لها.
فأي سلامٍ تريده إسرائيل؟... في ظل مخططاتٍ لدور جديد, تكون به القوة الإقتصادية العظمى في المنطقة ( الشرق الأوسط الجيد), مع إستمرار إحتفاظها بالتفوق والجبروت العسكري النوعي, ورأس جسرٍ بل وحليف الدولة الإمبريالية الراعية لها, وتوظيف يهود العالم من أجل هذا الدور .
بل التساؤل الأهم,... من هم مواطنوا الدوله, حين تكون إسرائيل دولة الشعب اليهودي ؟!

"يهودية الدولة" أو "الدولة اليهودية" تعطي مفهوما هلاميا للمواطنه في إسرائيل, تماما كما يوجد مفهوما هلاميا لتعريف اليهودي فيها, فمن هو مواطن الدولة؟... هل هو اليهودي الروماني الذي يحصل على حقوق المواطنه, قبل صعوده طائرة الهجرة, إلى أرض الميعاد؟... أم هل هو المهاجر الروسي, من أم مسيحية, أو حتى من أبوين مسيحيين؟... أم هل هو العربي الفلسطيني, القاطن في منزل بناه جده, بالقرب من قبور أجداد أجداده ؟
منذ إعلان قيام دولة إسرائيل, والأقلية الفلسطينية في إسرائيل (فلسطينيو ال48), تعاني من سياسة شطب الهوية الوطنية والقومية, وزرع التفرقة الطائفيه, والتهجير والإقتلاع ومصادرة الأراضي, والتمييز في الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والخدمات والميزانيات البلدية, علاوةً على سنين الحكم العسكري, التي إستمرت قرابة عقدين من الزمان.
والمناداة بـ"الدولة اليهودية" يضع مصير مواطنتهم, موضع تساؤل إجابته يكتنفها الغموض, في ظل تصاعد أسهم اليمين الفاشي, والأصولية الدينية في إسرائيل,الأمر يعيد إلى الأذهان شعارات حركة "كاخ", في مطلع ثمانينات القرن الماضي, بشأن تهجير الفلسطينين من إسرائيل, والحديث الحالي حول تبادل أراضي مع منظمة التحرير الفلسطينية, في إطار الحل النهائي, بتلميحات أن تكون منطقة المثلث, المكتظه بالسكان الفلسطينيين, هي المنطقة المرشحة للتبادل, مما يعطي إشارة واضحة, حول النوايا الإسرائيلية, تجاه مواطنيها من الفلسطينين, وما الهدف من مطلب الدولة اليهودية, فالمقصود دولة يهودية خالصه, نقية من العرب, وإن تواجدوا فيها, فكرعايا لدولة مجاورة وليس كمواطنين, فلا يمكن لإسرائيل أن تؤدي وظيفتها, تجاه الدولة الأمبريالية الراعية لها, الا إذا كانت يهودية, تحيطها أسوار جيتوية, تجعلها في المنطقة, ولكن ليس جزءاً منها, بل منعزلة عنها, ولا تربطها بها أي رابط سكاني أو حضاري, بل روابط وعلاقات الهيمنة والإستقواء .

إستهدفت المقولات الأساسية المؤسسة للأساطير الصهيونية, مادتين بشريتين, الأولى هي الجماعات اليهودية المنتشرة في العالم, والذي يجب تجميعهم ونقلهم إلى فلسطين, وإذا لم يتم هذا الأمر على الوجه المطلوب, فيجب توظيفهم لصالح الدولة اليهودية, أما المادية البشرية الثانية, فهي الشعب الفلسطيني, الذي يجب أن يغيب ويختفي, وإذا لم يختفِ, فيجب تجريده من حقوقه الطبيعية والتاريخية والقانونية والإنسانية, وعليه تقديم التازل تلو الآخر, بما يخدم وظائف وأهداف إسرائيل, وأطماعها التوسعية, سواء الجغرافية أو الإقتصادية, ومطلب " يهودية الدولة " تسعى إسرائيل به إلى تجريد الشعب الفلسطيني, واحداً من أهم حقوقه التاريخية والقانونية والإنسانية, التي كفلتها له القرارات والمواثيق الدولية, ومباديء حقوق الإنسان, ألا وهو عودة اللاجئين الذين طردوا من ديارهم أعوام 1948م و1949م, متنكرةً بذلك لمسؤوليتها التاريخية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن قضية اللاجئين, بل ومتنكرةً أيضا للشروط التي وضعت لقبولها عضواً في الأمم المتحدة عام 1948م, ولقرار الجمعية العمومية للأمم المتحده والذي يحمل رقم "194".

"يهوديةالدولة" أو "الدولة اليهودية" تختزل الأهداف الصهيونية العامه, القديمة - الجديدة, والتي تشترك بها جميع التيارات والمدارس الصهيونية, سواء إثنية أو دينية أو علمانية, والتي تستهدف نقل اليهود إلى فلسطين, وإقامة دولة يهودية نقية, وتوظيف يهود العالم الرافضين الهجرة لخدمة هذه الدولة, وتستهدف أيضا إخفاء الشعب الفلسطيني عن الوجود, وإن أصر على البقاء, فيجب تجريده من حقوقه.
فعن أي سلام تتحدث إسرائيل؟! ... في ظل تمسكها بالمقولات الصهيونية, الذي أثبت واقع الجماعات اليهودية في العالم وصمود الشعب الفلسطني إفلاسها, ولم تجلب للمنطقة, سوى الحروب وما رافقها من شلالات دماء, وتطهيرعرقي للعرب, وتهجير قسري لليهود .
وأي تعايش مستقبلي مع دولةٍ, تستمد شرعيتها من أيدولوجيتها العنصرية, لا من مواطنيها وقرارات الشرعية الدولية ؟!

بقراءةٍ خاطئة لقرار التقسيم, ينبري بعض المثقفين العرب, بالتعاطف مع المطلب الإسرائيلي, بإعتبار أن قرار التقسيم, قد تضمن قيام دولة يهودية في فلسطين .
بقراءة متأنية لقرار التقسيم, نجد أن القرار لم يتطرق إلى الجماعات اليهودية, المنتشرة في العالم, لا من قريب ولا من بعيد, بل منح دولة يهودية كحقوق سياسية, ليهود فلسطين " اليشوف " فقط, ولم يتضمن أي إشارة لعلاقة هذه الدولة, مع الجماعات اليهودية الأخرى, أي انها لم تكن دولة الشعب اليهودي كما تفهمها الصهيونية وتروج لها .
كما أن القرار, لم يتضمن أن تكون الدولة اليهودية نقية من العرب, بل أن في الخرائط الأولى للقرار, كان عدد السكان العرب داخل الدولة اليهودية, يفوق عدد السكان اليهود, مما حذا باللجنة التي شكلتها الأمم المتحدة لرسم خرائط التقسيم, إستقطاع ما عُرف باسم "جيب يافا", من الدولة اليهودية لصالح الدولة العربية, ليصبح عدد سكان الدولة من العرب 490,000, وعدد السكان اليهود 495,000, الأمر الذي يعني مواطنة العرب في الدولة اليهودية, لا يمس في هويتها, التي تمنحها ياها قرارات الشرعية الدولية.
فرض قرار التقسيم عاصمة مشتركه للدولتين, وموانيء جوية وبحرية مشتركه, ووحدة مواصلات, وتكامل إقتصادي ما بين الدولتين, الأمر الذي يعني أن تكون الدولة اليهودية, جزءاً من التشكيل الحضاري للمنطقة, وليس جزءاً مزروعاً بها, دون أن يكون جزءاً منها .

الأجدى بإسرائيل, أن تصافح اليد الفلسطينية الممدوده للسلام, على أساس قرارات الشرعية الدولية, ومباديء حقوق الإنسان, بدلاً من التشبث بمقولاتٍ وأساطير صهيونية, أثبت واقع كلاً من الجماعات اليهودية والشعب الفلسطيني, زيفها وإفلاسها .
الأجدى بإسرائيل, أن تبحث على أن تكون دولة كل مواطنيها, بدلاً من تعريفاتٍ, لا تبني إلا أسواراً جيتوية حولها, تمنع جسور السلام والتعايش .
الأجدى بإسرائيل, أن تتبنى دستوراً, وتسعى لرسم حدودها, دون تجاز لحقوق الغير, وتُعرف من هو اليهودي, قبل أن تطالب الطرف الآخر الإعتراف بيهوديتها .



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (34) .. الدور الوظيفي الجديد
- الصهيونية (33) .. الدعاية المراوغة
- الصهيونية (32) .. إسرائيل العظمى إقتصاديا
- الصهيونية (31) .. المفهوم الصهيوني - الإسرائيلي للسلام
- الصهيونية (30) .. عسكرة المجتمع الإسرائيلي
- الصهيونية (29) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (2)
- الصهيونية (28) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (1)
- الصهيونية (27) .. الديموقراطية الإسرائيلية
- الصهيونية (26)..الإرهاب الصهيوني من عام 1967م وحتى إعلان الم ...
- الصهيونية (25).. الإرهاب الصهيوني حتى عام 1967
- الصهيونية (24).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (49-48-47)19 ...
- الصهيونية (23).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (47-48-49)19 ...
- الصهيونية (22) .. الإستعمار الإستيطاني حتى عام 1948م
- عودة إلى موضوع الهولوكوست
- الصهيونية (21) .. التخطيط للتطهير العرقي
- الصهيونية (20) .. الإرهاب الصهيوني حتى عام 1947م
- الصهيونية (19) .. الدولة اليهودية الوظيفية
- الصهيونية (18).. سمات المشروع الصهيوني
- الصهيونية (17)..موقف الجماعات اليهودية
- الصهيونية (16).. المدارس الصهيونية


المزيد.....




- -لديها جذور عند سفح الأهرامات المصرية-.. زاخاروفا تسخر من تص ...
- ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع ا ...
- منظمة التجارة العالمية تؤكد تلقيها شكوى من الصين بشأن الرسوم ...
- السوداني يؤكد رغبة العراق في تنمية العلاقات والتعاون مع روسي ...
- بكين: فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي ...
- انخفاض قياسي في سعر الريال الإيراني بعد قرار ترامب تصعيد سيا ...
- -تهادوا تحابّوا-.. نتنياهو يقدم لترامب -جهاز بيجر ذهبيا- وال ...
- أكاليل زهور وشموع.. تكريم ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في السو ...
- من أنقرة.. شتاينماير يجدد رفضه خطة ترامب حول سكان غزة
- الرياض تؤكد موقفها الثابت من قضية فلسطين


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - لماذا نرفض يهودية إسرائيل