أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الحكومة الاسرائيلية ....؟














المزيد.....

الحكومة الاسرائيلية ....؟


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 15:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب ولاء تمراز يقول : صرحت الحكومة الاسرائيلية في بيانها الاخير , وتصريحات رئيس وزرائها " بن يامين نيتن ياهو " وضع النقاط على الحروف الحقيقية كانت بالأمس القريب تقوم على الكذب والمراوغة والتلاعب بالكلمات والخطابات فيما يتعلق بقضية توجه الرئيس أبو مازن الى الجمعية العامة لتقديم طلب عضوية فلسطين ... ولم يترك رئيس الوزراء الاسرائيلي أي مجال للشك بأن حكومته بقرارتها مبنيه على الغموض السياسي لدورها السياسي في عملية السلام , بل حدد بوضوح انه سوف يفاوض الفلسطينيين , هو يحددهم , الا بعد العدول عن قرار الرئيس أبو مازن بتقديم طلب العضوية لدولة فلسطين ... شريطة أن يكون التفاوض مع بقاء الاستيطان والمستوطنات والقدس العاصمة الابدية لدولة اسرائيل .
هذه كانت مقتطفات من تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي , وبها اغلق الباب تماما امام كافه المراهنين , على الحوار وامكانية التفاوض والتي حاولوا ايهامنا بأنها ستقود في نهاية المطاف الى اقرار اسرائيل بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني .
فاذا كانت هذه التصريحات قد اسقطت كل شيء كل المراهنات التي صورت في حينها من الادارة الامريكية الراعية لعملية السلام !؟ وبعض الحكومات الاخرى على أنها خطه نهائية لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني في الشرق الاوسط ومحاولة الترويج لها على هذا الاساس , فإنها في الوقت نفسة ساعدت الموقف الاسرائيلي الذي كان يلوح بالاستعداد للإلغاء اتفاقية اوسلو كما اجمع نواب او اغلب نواب الكونجرس الامريكي على ضرورة احتلال الضفة الغربية وألحاقها بدولة اسرائيل ...
وهذا وبعد التصريحات الاعلامية للرئيس الامريكي اوباما وضعت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي " بن يامين نتن ياهو " العالم امام حقيقة كنا نحن اليساريون نعرفها جيدا منذ زمن بعيد وهي أن التفاوض وجد لتكريس الامر الواقع ولا شيء غير ذلك ..؟؟
ان هذا التطور الخطير في العلاقات الفلسطينية الامريكية يشكل الفرصة الاخيرة لدعاة تكريس الامر الواقع , ومنع مسعى هؤلاء الدعاة , واقفال الباب امام كل محاولاتهم هي مهمة لكل القوى الراغبة حقا في تحقيق سلام عادل في هذه المنطقة الشرق اوسطية والمشتعلة دائما بالأحداث .
ولهذا يجب ان لا تعطى الادارة الامريكية اي فرصة اخرى لممارسة دورها الوسيط او غير الوسيط المنفرد لتسويق سياسة حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي , في عملية السلام او ما يسمى باتفاق اوسلو , والكل يعلم جيدا ان ليس لدى حكومة " بن يامين نتن ياهو " ما تقدمة في هذا المجال لعملية السلام .

في النهاية : ان حكومة " بن يامين نتن ياهو " قد وضعت عملية السلام على المحك , وزادت من المخاطر الداخلية بصورة غير اعتيادية , لذلك ينبغي الاسراع في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية مباشرة والاصرار علة تنفيذ هذه القرارات كسبيل وحيد للتحرك السياسي , ورفض اي تحرك على اساس اخر لأنه في نهاية الامر سوف يقابل بحائط الصد الامريكي مثلما كان من قبل ...!



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا الاستيطان ... وانجدوا القدس ...
- سلامي لك يا عراق
- منهمكون في قصف غزة...!!
- تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الحكومة الاسرائيلية ....؟