ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 12:32
المحور:
الادب والفن
(1)
في آخر الحكاية
تاهَ الأميرُ
عن الأميرة
وحينَ :
بعد الليلة الألفِ
أدركها
كانَ الحذاءُ
أصغرَ من أحلامها
(2)
منذُ عزلة
وأنا أجدّفُ وحدي
بمجداف ِ العقل ِ
من ذاكَ الذي
تسللَ الى قاربي
وراح يجدّفُ
من الجهة ِ الأخرى
بمجداف ِ القلب
(3)
قطرة ُ ماء ٍ
واحدة
لا تصنعُ بحرًا
فكيفَ ترويني
كلمة "أحبُّكِ "
إن لم تتكرر
باتساع ِالبحر
(4)
أليس َ( القلق)
هو:
القاسم المشترك
بين بَسْطي
ومقامك
(5)
لا تنأى أكثر
لم يَعُدْ في الحبل ِ
(الذي أوثقتهُ
بينَ يدكَ وعنقي)
... متَّسَع ٌ...
(6)
أنا
....
....... هي
....
أنتَ
ألا يسقط
ولو ضلعٌ واحد
من مثلثِ
هذا الوجع العشقيّ
(7)
أنا التي
غرَّرْتُ بغروركَ
حينَ بعد العاشقة
الثانية
سألت َ: " كم تحبِّيني "
فأجبتُ :
" كما ينبغي لحواء
أن تحبَّ آدم "
(8)
حينَ خَلَتْ
قارورة ُ العطر
من القطرة الأخيرة
صرتُ لكَ
بستانَ فلّ
(9)
كلُّ عناصر القصّة
أوْدَتْ بنا الى الخاتمة
ولدهشتنا
وجدناها مفتوحة ً
على احتمالات ٍ
كثيرة
(10)
كلّ
قلوب العاشقات
روما
ونيرون لمّا يزل
ملسوعًا:
بحمَّى الحرائق
(11)
آآآه
من تكرار الآه
كلّما
أتانا التاريخُ
بأحدِ هؤلاءِ
الطغااااة
(12)
أسيرُ
في سباق ِ الحياة ِ
وحيدة
مأهولة ً بأحلامي
ويركضُ الحزنُ
أمامي
ليرسمَ لي
خطَّ النهاية
8-12-2004
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟