يوم آخر

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 23:49
المحور: الادب والفن
    

يــــومٌ آخـــر

محمد الخطاط
لك ان تبكي
مادمت قبالة ( تمثال الأم )
وثمة ما يّساقط من ورق الاشجار .
ان تتصورها آتية ً
بملابسها البيض ، ..
مرتبة قذلتها ..
وفق طراز تسعيني الحسن
..............
القاعة فارغة
الا من بعض رسوم ٍمّرعليها نسي
وهناك
الفلاحون (جماعة علي عفوان )
ومن ثم الحراس
وعاملة الخدمات
ومَن لم ترهُ من قبل .
فلتبك اذن
ما دمت على ثقة
من ان نوافذها قد سُدت بالقير
وان منافذها
ضيقة ٌمثل ( سم الخياط )
............
القاعة فارغة الا منك
لم لا تبكي ... ها

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات