من الحاجات الضرورية للمراة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 09:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

من الحاجات الضرورية للمراة
عندما تحصل المراة على حريتها تصبح مسالة الجنس عندها مسالة ثانوية وليست الهدف في حياتها وفي خضم الحياة والانشغال بالعمل والدراسة والبيت لا تجد فرصة للتفكير بالجنس او ممارسته ولكن ان لم تاخذ حريتها ستبقى مسالة الجنس شغلها الشاغل ومن اولى اهدافها في الحياة الاجتماعية لانها هكذا طبيعتها فالجنس ضرورة للمراة عقليا ونفسيا وجسديا حيث انه يعمل على انضاج التفكير وتنمية المواهب العقلية والقدرات الذهنية وتوسعتها وتطويرها وانضاج مرحلة الوعي والادراك والفهم وتطوير فلسفة الحياة واذكاء نزعة المنطق والحوار والقدرة التعبيرية ومن الناحية النفسية يعمل الجنس على تنمية الذكاء الاجتماعي والقدرة على التفاعل الايجابي الحر وبناء علاقات ناضجة عقلانية وصداقات حميمية تطور من شخصيتها وتقويها وتزيد من جراتها وقدرتها على المواجهة وتحمل المسؤولية والفة المجتمع وقدرة المشاركة في الحياة والتلاؤم والاندماج وسرعة التاقلم مع الظرف والحالة والواقع ومن الناحية الجسدية فان الجنس يعمل على جمال البشرة وجمال الوجه وزيادة نضارته وجمال العينين وزيادة لمعانها وبريقها وحدتها وكذلك جمال الشعر وقوته وانسيابيته ولمعانه وجمال الصوت والحركة واضفاء نعومة وانوثة ولياقة اجتماعية ولباقة وذوق وحركة جذابة وشكل جذاب متناسق ناعم وفتنة في السلوك والتصرف والتفاعل
وبالمجمل فان الجنس ضروري لبناء شخصية المراة واكتمال نواقصها وانضاجها وحصولها على التوازن العاطفي والذهني اللازمين بالتوازي مع النضج الجسدي وبروز صفات الانوثة كالصدر والارداف والكتفين والشفتين والحوض وغيرها
الجنس يجعل المراة اكثر ذكاء وحيوية ونشاطا وجمالا وانوثة ورونقا وجاذبية ويجعلها عملية متحركة فاعلة مقبلة على الحياة بهمة وعزيمة ونجاح وامل وبسعادة وهناء وتتفاعل مع وسطها بحب ولطف وصدق ووفاء وانتماء وتسعى نحو النجاح والتميز والابداع في عملها وبيتها ودراستها وكل ميادين حياتها
نضوج الشخصية للمراة يعمل على رفع قدرتها على العمل والانتاج ورفع كفاءتها الانتاجية والعملية ايضا ورفع مستوى تفكيرها ومشاركتها بالحياة وبناء الحضارة الانسانية
والجنس المقصود هنا هو الجنس بحالته الطبيعية وبالكيفية الطبيعية حسب حاجة الجسد البيولوجية

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات