(إيماءات) خلفَ الكواليس..

سناء عاديل

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 02:07
المحور: الادب والفن
    

وفِّــر هـذيـانـك
فقد أسـدلـتُ السـتـار,,
مسرحيتكَ تعج بالسخافـة
و جمــاهير عرشــي
سـئِـمَـتْ الانتظار
ركــح الحب منــك
بــــريء
ألـحـقـــتَ بعذرية العاشقين
الــعــــار,,,

سينوغرافيا تستظل
بـتــمــاثيــل المغول
حــريــر,, و ديـــبــاج
و وسائــد مـطــرزة
ببصـمــات شهريــار

وفِّــر هذيــانــك
فقد أسـدلـتُ الستار,,
يكفي ما لـعـبـتَ
من أدوار
يكفي ما اختلقتَ
من فصــول
يعتري بــدايــاتــها
شوق كــاســر
يـأسـرُ الألـــبــاب
يلفــتُ الأنظــار
و نهايــاتــهــا شملت
كل فصائل الأعذار
مشهد تتقمص فيه
ولَــهَ رومــيــو
يشتكي لــوعة الإنشطار
و مشهد تهــزم فيه
جـنــون قـيــسٍ
و ترسل (لــي) قذائــف
شوقك على أجنحـة
الأطــيــار
و آخــرُ..تُـبَــايـعُ فيه
سلــطــانــــا
على وحشيــة التـتــار

وفِّــر هـذيــانــك
فما عادت تسليني
فرقعة الشــرارات
و لا بــاتت تشوقـنــي
قصص مغامراتك المـحـفـوفـة
بــالأخـطـــار,,

وفِّــر هــذيــانــك
فقد أسـدلـتُ الستـار,,
قــف مـعـتــدلا,,,
و اخــرج (منــي) بـســلام
و لا تنتشــي بتصفيقــات
الرهــط الاعـشــى
ألــــمْ أُخـبــركَ
مـنـذ الــبــدء
أنَّ النصــر كــان لـك
فقــاعـة هـوائيــة
سـريــعة الإنفــجــار!

وفِّــر هذيــانــك
فمــا كــل قـنــاع
يـنـاســب تقـاسـيــم
وجـهــكَ الصـبــوح
و مــــا كــل دورٍ,,,,
و مــــا كــل دورٍ,,,
و مــا كـل دورٍ يُـسـتَـعــار,,

#سناء_عاديل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات