أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - نستنكر استخدام القوة المفرطة من الجيش والامن المركزى المصرى ضد اقلية مستضعفة














المزيد.....

نستنكر استخدام القوة المفرطة من الجيش والامن المركزى المصرى ضد اقلية مستضعفة


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 21:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة فض الجيش السلفى المصرى لمظاهرات الاقباط واعتصامهم بماسبيرو لطلب حقوقهم المسروقة عمدا :

استخدام القوة المفرطة من الجيش والامن المركزى ضد اقلية مستضعفة تحتج على استباحة مقدساتها جريمة لم يفعلها هتلر بزمانه -

الجيش يجب ان يكون محايدا بين جميع المصريين واستخدامه يجب ان يخضع لمواءمات سياسية -

حرق الكنائس بصفة مستمرة وسياسة العقاب الجماعى للاقباط بعد اى بادرة احتجاج او حتى بدونها ووضعهم تحت ضغط الاضطهاد والارهاب المستمر لهو محل اعادة نظر من الاقباط انفسهم نحو غباء سياسة السلام الاجتماعى ودفعهم لثمن فادح من دمائهم ومن دماء بكارة بناتهم القصر ومن ممتلكاتهم القليلة وسلامهم الداخلى

ان ابقاء مصر موحدة يجب ان يدفع المسلمين ثمنه كاملا وريادة لانهم من يستفيد من عمل الاقباط الجاد ومن تحضرهم واخلاصهم للوطن ويكفى ان كل الجواسيس والخونة مسلمين

اكرر ان المسلمين وحدهم عليهم دفع ثمن ابقاء مصر موحدة ومستقرة وليس الاقباط-

الان يجب على الاقباط المستباح عرضهم ودمهم واموالهم من المجلس العسكرى والسلفيين والاخوانجية ان يفكروا بصوت عال ويشركوا معهم المجتمع الدولى فى كيفية عقاب العصابة المارقة الحاكمة بمصر وبحث سبل وضعهم تحت مراقبة لصيقة من المجتمع الدولى لحمايتهم من الاغتصاب والقتل والحرق الجماعى والاستئساد على اقلية ضعيفة مهمشة ومسروق كل حقوقها منذ الغزو العربى الاستئصالى-

من حق الاقباط الخروج للاحتجاج على عدم صدور قانون دور العبادة الموحد وعلى اجراء انتخابات ستكون اجرامية مزورة بظل عدم وجود مراقبة دولية وعدم وجود شرطة وقضاء محايد - وعلى عدم وجود دستور دولة مدنية علمانية يحفظ حقوق كل المصريين و ينفض عنا الاحتلال السعودى وتمويله العلنى للسلفيين -

من حق الاقباط طلب كوته واضحة بظل التغول الاسلامى السلفى الذى يريد ابادتهم باستخدام جيش مصر وشرطتها بدون رادع--

الاقباط يحتاجو وقوف المصريين الليبراليين معهم لانهم التالين بالمجازر والاستئصال

و يحتاجو الزام المجتمع الدولى بحل المشكلة اما باطار حكم ذاتى داخل مصر بمنطقة يشكل الاقباط مع المسلمين المعتدلين اغلبية ولو بسيطة بها مثل محافظات بنى سويف والمنيا واسيوط وسوهاج او بانفصال ان تعذر اقامة دولة ديموقراطية علمانية بمصر-

اشكر جميع وسائل الاعلام المحايدة وموقعكم الكريم لنشر وجهه النظر القبطية مقابل الكذب الحقير لمحافظ اسوان وللاعلام المصرى الماجور

احيى شخصيا كل من خرج من المصريين للاحتجاج على دكتاتورية الحكومة والمجلس العسكرى واضطهادهم العلنى باستخدام قوة مفرطة لم يستخدموها ضد السلفيين ولا الاخوان عندما قطعوا طريق الصعيد وعندما منعوا محافظ قبطى وعندما حرقوا الكنائس وسرقوا ممتلكات الاقباط وقتلوهم -

ان تقسيم مصر يجىء من الاخوان والسلفيين بفرض المادة الثانية على غير المسلمين وباضطهاد الاقباط وتسريع اسلمتهم و استئصال من يرفض - ومارفع اعلام سعودية و التنادى بالخلافة الا تفكيك لمصر و تشجيع حرب اهلية يتمناها الحكام السعوديين والخليجيين مع المجلس العسكرى و يبعزقوا اموال شعبهم الغلبان على شراء ذمم خونة السلفيين والاخوان بينما شعبهم يموت من الجوع ويعملوا من اجلها لتركيع مصر المنافس الرئيسى لهم ولاخذ تارهم البايت منذ تدمير الدولة السعودية الوهابية الاولى على يد ابراهيم باشا

والاقباط هم كل المصريين الوطنيين مهما كان دينهم ومذهبهم الذين يريدوا ان ينفضوا عنهم احتلال ملك الجاز السافر وتخريب بلدهم ليعيش مصاص الدماء وكانه لايكتفى بمص دم السعوديين ومنطقة الخليج

ادعو الاقباط لاستمرار المظاهرات بكل المحافظات وبالخارج لافشال مؤامرة التعتيم والاستسلام والتركيع التى يقودها المجلس العسكرى والسلفيين والاعلام



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتوراه فى العناد للمجلس العسكرى
- مصر تتصومل من القاع- حكاية فريال سوريال
- حضانة المجلس العسكرى ولعبة التعلب فات
- دور الاقباط الوطنى فى منع موت المصريين عطشا وجوعا
- الخليفة اردوغان يتفقد رعاياه الجدد بالقاهرة وتونس وليبيا
- درس 11سبتمبر للارهاب- الشعوب لا تموت
- لماذا نقبل الدنية كمصريين ???? هل نحن اقل من ليبيا او تونس ا ...
- ايات الله طنطاوى واله -والشعب المصرى
- هل سيصبح حلف الناتو مدرسة تأديب واصلاح لحكامنا ؟؟
- سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى الع ...
- مقاومة سلفنة مصر بالمبيدات الحضارية واجب عالمى
- بمناسبة محاكمة حسنى مبارك :شخشخوا جيوبكم وخدوه
- فزورة مصرية
- صوابع الفنجرى وشرعية المجلس العسكرى
- الشعب المصرى للمجلس العسكرى: احمل عصاك على كاهلك وارحل و الا ...
- المجلس العسكرى وهتك عرض مصر
- اختيارات اقباط مصر على ضوء سلفية المجلس الحاكم
- المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى
- السلف تلف والرد خسارة
- اذلال المصريين بين الضربة الجوية والحماية العسكرية للثورة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - نستنكر استخدام القوة المفرطة من الجيش والامن المركزى المصرى ضد اقلية مستضعفة