أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !














المزيد.....


نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إجتماع قادة الكتل السياسية مساء يوم الثلاثاء 4/10 برعاية رئيس الجمهورية ، والذي كان من المؤمَل ان يبحث ويبت في مسألتين ، وهما الإنسحاب الامريكي نهاية العام ، وتنفيذ بنود إتفاقية اربيل . فبالنسبة الى المسألة الاولى ، وكما كان مُتوقعاً ، وحيث ان الأمر خضع ومنذ أشهُرٍ عديدة ، الى المُزايدات السياسية ، والتباري على رَفض بقاء أي جنود ، وتطبيق الإتفاقية بحذافيرها .. فلقد أجمع الكُل على ضرورة رحيل جميع القوات الامريكية بحلول نهاية السنة الحالية ... وحتى التحالف الكردستاني لم يُطالب بتجديد الإتفاقية او تمديدها أو بقاء جزءٍ من القوات القتالية ، كما كان يُطالب إحياناً في الفترات السابقة . إنما الذي جرى التباحث بشأنهِ والمناقشة المستفيضة حوله ، هو ضرورة بقاء بعض " المُدربين " الامريكيين لتطوير قدرات الجانب العراقي " بعد ان ألقى القائد العام للقوات المُسلحة ، إطروحتهُ حول حاجة البلد الى وجود مُدربين أمريكان لبعض الوقت " ... وهنا حدثتْ بعض الإختلافات في وجهات النظر : فالتيار الصدري قال بوضوح انه لايؤيد بقاء حتى " المدربين " ولكن إذا كانتْ جميع الكُتَل تقول بضرورة بقاءهم ، فإنهم لن يقفوا حَجر عثرة بوجه ذلك .. ولكن بشرط ان لاتكون لهؤلاء المُدربين ( حَصانة ) . دولة القانون وأطراف الإئتلاف الاخرى ، أيدتْ المالكي في ضرورة بقاء المُدربين وساندتْ التيار الصدري ان لاتكون لهم حَصانة . التحالف الكردستاني قال بضرورة تواجد المُدربين حتى لو كانتْ لهم حَصانة ! . القائمة العراقية كانتْ متذبذبة في البداية ، ثم مالتْ بشكلٍ واضح الى الأغلبية المُطالِبة بضرورة بقاء المدربين وعدم إعطاءهم الحصانة ... وبما ان النقاش طالَ وأخذّ وقتاً أكثر من اللازم في هذه الفقرة الأولى و " الأسهل " ، وبما ان الأصوات إرتفعتْ بتأخر الوقت ووجوب التوجه الى قاعة تناول العشاء ... فلقد اُعلِنَ تأجيل البحث في النقطة الثانية و " الأصعَب " ألا وهي تنفيذ ما تبقى من بنود إتفاقية أربيل ، الى الإجتماع القادم ، والذي لم يُحّدَد بوضوح ، هل هو في يوم غد الأربعاء 5/10 أم بعده .. أمْ .. ؟ !.
لقطات :
- أبرز الغائبين عن الإجتماع ، السيد رئيس أقليم كردستان العراق مسعود البارزاني راعي إتفاقية أربيل . ورئيس الإئتلاف الوطني السيد ابراهيم الجعفري ، وزعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم . البارزاني ورغم تواجد قادة كُرد في الإجتماع يُمثلونه بصورةٍ رسمية .. إلا انه لايخفى على المُراقبين ، مَغزى " غيابه " عن هذا الإجتماع المُهم والذي طالَ إنتظاره .. وإستياءه الضمني من تماطل المالكي وتلكؤه في تنفيذ بنود إتفاقية أربيل ، وكذلك تشجيع المالكي للإتجاهات المناوئة للفيدرالية والمادة 140 وبقية المطالب الكردية .
- مهما قيلَ عن السبب في عدم حضور السيد ابراهيم الجعفري الى الإجتماع ، فأنه يَشي بوجود شروخ جدية في العلاقة بين الرجُلَين : المالكي والجعفري ! . فحتى محاولة رأب الصدع المتمثلة بترشيح " فالح الفياض " الساعد الأيمن للجعفري ، وزيراً للداخلية ، لم تكتمل ولم تُنجَز ! .
- إجتماع رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ، قبل ساعاتٍ فقط من إجتماع الكتل السياسية ، مع السيد عمار الحكيم بطلبٍ من الأخير ... كان معناه ما يلي : سيادة الرئيس ها قد إجتمعتُ بكَ على إنفراد ولن أحضرَ الى الإجتماع المُوَسَع ! ... فأنا مُستاءٌ من الجميع وأشعرُ ان الكُل قد تَخّلوا عني .. أنا إبن المرحوم عبدالعزيز وإبن أخ شهيد المحراب محمد باقر ... ضاقتْ بي السُبُل الى درجة ، إضطررتُ الى الإيعاز لعادل عبد المهدي ، ان يتخلى عن منصب نائب رئيس الجمهورية ... فحتى هذا المنصب الشكلي إستكثروه علينا ! ... فما الداعي ان أحضر إجتماعات الكُتل السياسية ؟ .
- رئيس القائمة العراقية السيد أياد علاوي ، حضرَ لغاية إنتهاء الفقرة الاولى ، وبعد ان اُجِلَ البحث في تنفيذ بنود إتفاقية أربيل ، غادرَ على الفور ولم يُشارك في مأدبة العشاء ، هو وطارق الهاشمي !.
...................................................
ربما ستتمخض الأيام القادمة ، عن إجتماعات أكثر جدوى ، ومناقشات أعمق مُحتوى ، وحلولاً للمشاكل المتراكمة .. رُبما . ولكن الآن أي بعد ساعات فقط من إجتماع ليلة الثلاثاء 4/10 ، يمكن ان نجازف بالقول : ان إجتماع قادة الكتل السياسية ، تمخضَ عن نصف حَلٍ لِرُبع المشاكل فقط !!.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشُرفاء النزيهون المُبعثَرون
- - ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف
- - ستنتصر الحُرِية - 4 . آراء
- - ستنتصر الحُرِية - 3 . شخصيات
- - ستنتصر الحُرِية - 2 . الروح الثورية
- - ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر
- نجحَ أردوغان وفشلنا نحنُ
- سطوة الإعلام
- الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !
- اسرائيل والكرد وتركيا
- اليوم العالمي لمَحو الأُمية
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011
- المعضلة الكردية
- هروب أرهابيين من سجن الموصل
- بعض تكهنات شهر أيلول
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية


المزيد.....




- ترامب يوجه هجوما لاذعا للزميل جيم أكوستا والأخير يرد
- تحرك ضد جنرال أمريكي منتقد لترامب.. إليكم ما أمر به وزير الد ...
- بوتين: سيادة أوكرانيا تقترب من الصفر ولولا دعم الغرب لها لان ...
- أين وصلت التحقيقات بعد عام من مقتل الطفلة هند رجب؟
- الهند.. مصرع 15 شخصا على الأقل نتيجة التدافع في أكبر مهرجان ...
- تحطم مقاتلة -إف-35- أمريكية في ألاسكا ونجاة طيارها (فيديو)
- الاستيقاظ المتكرر أثناء الحلم قد يكون علامة مبكرة لمرض خطير ...
- عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
- فيديو محمد بن سلمان يعزي أبناء الأمير محمد بن فهد يثير تفاعل ...
- -عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث-.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !