أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة














المزيد.....

مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 17:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كم أصبحت مكشوفة تلك اللعبة القذرة التي تلجأ اليها قوى الثورة المضادة لتفريق كلمة المصريين وتفتيت وحدتهم وتشتيت نضالهم من أجل نصرة الثورة والتصدي للمحاولات المستمرة لوأدها وتلخيصها في وثيقة دستورية تستبدل مبارك بالمجلس العسكري أو انتخابات نعرف مقدما أنها مقدمة لبرلمان يتقاسم فيه العسكر مع الفلول مع رأس المال مع اليمين الممتد من طرفه الليبرالي الى طرفه الاسلامي..

ففي سيناريو متكرر كلما استشعر النظام بأن صبر الجماهير قد نفد وأن الشعب مصمم على استكمال ثورته حتى تحقيق ما طالبت به من عيش وحرية وعدالة اجتماعية.. كلما زادت أعداد المتظاهرين في ميادين التحرير المصرية.. وكلما عجز القمع والقوانين الاستثنائية والمحاكمات العسكرية والتعذيب والتهديد عن إرهاب جماهير مصر الكادحة، تحترق كنيسة هنا أو هناك، أو يتم الاعتداء على مواطنين أقباط في تواطؤ صارخ بين القوى السلفية والأمن بشقيه المدني والعسكري، لعل وعسى أن تشتعل نار الطائفية فتتوارى قضايا الثورة ويصبح جل أمل الجماهير أن يسود الأمن والأمان ولو بحكم عسكري.

لكن الحيلة من تكرارها انكشفت .. واليوم يتجمع الثوار في دوران شبرا في مسيرة الى قلب العاصمة مثلما فعلوا يوم 25 يناير.. مسيرة لا يميزها ديانة المشاركين فيها بل وحدتهم في مواجهة نظام يسرق ثورتهم ويسعى الى تفتيت وحدتهم التي أذهلت العالم على مدى 18 يوما في ميدان التحرير.. وفي كل المليونيات التي تلتها وفي كل اضرابات واعتصامات ومظاهرات المصانع والمدارس والشركات والجامعات.. جماهير لا يفرقها الدين بل يجمعها نضالها من أجل استعادة البلاد ممن نهبوها وتحقيق القصاص ممن قتلوا أبناءهم.. نضال لا يعرف فرقا بين مسلم ومسيحي.. وإنما يعرف الفرق بين الفقير والغني.. بين الحاكم والمحكوم.. بين الجلاد والمجلود

الطائفية.. الكارت الأخير الذي تلقيه الثورة المضادة كلما تأزمت وانكشفت محاولاتها في رشوة البعض، لتشعل الفتنة بين الشعب المصري، الذي أثبت أن التفرقة بين مسلم ومسيحي، كانت دائما بسبب النظام، ولصالح بقاءه واحتفاظه بقبضته وسيطرته.

الثورة في خطر.. إنهم يستخدمون أقذر الوسائل لإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، الذين خرجوا في الثورة ضد الظلم والاستبداد.. وضحوا بأنفسهم، وواجهوا الرصاص الحي والبلطجية، كتفا بكتف.. الذين صمدوا في الاعتصام يحرسون بعضهم البعض، ويقتسمون اللقمة بينهم.

لن ندعهم يقسمون صفوفنا.. رصاص النظام لم يفرق بين مسلم ومسيحي ولا محاكمه العسكرية ولا أجهزته الأمنية.. ونضالنا مستمر حتى يتم القضاء على مجرمي نظام مبارك وتطهير البلاد منهم..

الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب
مسلم قبطي الإيد في الإيد.. لاجل ما نخلق فجر جديد



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة