أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - هكذا تخلى الجميع عن شعبي














المزيد.....

هكذا تخلى الجميع عن شعبي


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أُحبّ العوام و اندفاعهم الغريزي نحو الحياة
أُراقبهُم بفضول شديد ، يأكلون
بشهيّة و يعشقون ويُنجبون ويعملون بنشاط
يُحبّون الجنس والتكاثر ، هذا الإنسان حلم بالنسبة لي
في الغرب يعيش العوام بسلام ، يرقصون و يتكاثرون
في الشرق وحده يتم زج هذه الكائنات
الجميلة في الجدل الديني والسياسي
وهؤلاء مخلوقات حين يتم زجها في العقائد و فتح المشاجب لها
يتحوّلون إلى حيوانات مفترسة ، هذه
جريمة السياسيين و أولياء الأمور
أولياء الأمور في الغرب يوجهون العوام للجنس والرياضة
ويفتحون لهم وسائل ترفيه كثيرة ، ويربطون النظام بثلاثة أشياء
الحكومة والشركات والبنوك
لا علاقة للعوام بالسياسة والدين والفلسفة
العوام تريد أن تعيش و تتكاثر يجب أن تدركوا ذلك
المواطن الكندي لا يعرف عدد محافظات
بلده ولا يعرف مَن هو رئيس
الحكومة ، هذه أمور يتحدث فيها المتعلمون فقط
تدخل العوام في السياسة والجدل الديني يدل عل ىشيء واحد
هو فساد الحكومة وانهيار الحياة
قال الفيلسوف ماركس البروليتاريا لا وطن لها
وهذا صحيح مئة بالمئة ، ألا ترون العراقيين في الغرب
يعيشون بسعادة و يعملون و يجمعون النقود
الإحساس بالغربة و الهوية والدين والثقافة
كل هذه الأشياء يشعر بها المثقف فقط
العوام لا تشعر بشيء إلا إذا جاعوا
ولكن أولياء الأمور يتلاعبون بهم
لأسباب سياسية
المشكلة في العراق أن هناك إحتلال أمريكي مُعلَن يُفسد الدولة والحكومة
وهناك احتلال إيراني غير مُعلَن يعمل على إفساد العوام
وبين هذا و ذاك يتجول الفساد المالي والإرهاب والميليشيات المسلّحة
إن أي قاريء عادي للفلسفة سيشعر بالحزن العميق
وهو يرى العوام في بلادي تحاول إيجاد تفسير لأمر مُعقد كهذا
لأن الإنسان مهما كان يملك عقلاً ولساناً و إذا شعر بالألم فإنه حتماً باحث
عن تفسير ومعنى لهذا العذاب . المُحزن أن وعي العوام
يُرشدهم إلى التفسيرات التي تؤدي إلى استمرار آلامهم إذا لم نقل تفاقمها .
كل هذا يحدث بتحكم و مكر السياسيين و رجال الدين و أولياء الأمور
وبسبب المال و كواتم الصوت يصمت المثقف العراقي الوطني
هكذا تم التخلي عن شعبي من قبل الجميع

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الأستاذ فخري كريم
- الشعب الإيراني يُحرّر العراقيين
- فيلق بدر إهانة للشهداء
- العراق الفارسي متى يحارب السعودية
- بصراحة : أنا خائف
- وصيّتي التي لا ورثة لها
- رجال الدين خونة بطبيعتهم
- ثورة علمانية في العراق
- أنا علي شريعتي الثورة العراقية
- خيبة الثقافة العراقية وانحطاطها
- طبول الحرب
- نَمْ يا هادي
- دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق
- الكتابة والحُب لا يجتمعان
- نعم ، أنا كلبُ الحقيقة
- لا أفتحُ قلبي لكم
- إلى كل مثقف عراقي وطني
- ربّما ينجو العراق بمساعدة مثقفيه
- القاريء الحبيب
- لا ينشرون مقالاتي عنك يا هادي المهدي أيها المُغفّل


المزيد.....




- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...
- وزير الخارجية المغربي: خطاب العرش وضع المحددات الثلاثة لموقف ...
- إعلام إسباني: تعرض والد نجم برشلونة لامين يامال إلى عملية طع ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل استنفدت إمكاناتها العسكرية في المعر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - هكذا تخلى الجميع عن شعبي