باسم النبريص
الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 22:43
المحور:
الادب والفن
[حنّاء]
الهدهدُ يأكل من كف العذراء
بعد لُحيظاتٍ معدودة
الهدهدُ
يذهبُ
والكفُّ الممدودة
تمتلئ بلون الحِنّاء!
[تعويض]
جاك بريفير!
ولأني أحببتك
أحببت نبالة هذا الطيْش!
جاك بريفير!
وأريدك لا تنسى أمراً
أنا أخذتني الكُتْبُ
ولم يأخذني_ طولَ حياتي_ فنُّ العيْش!
(...)
تصدّقي عليّ نصفَ فخْذٍ
تصدّقي عليّ يا غمامة.
لا تذهبي
لا تذهبي إلى الملامة!
فما أنا بكاهنٍ
وما أنا بعاهرٍ
محضُ تلوكني إذ يهبطُ الدجى
محضُ تلوكُني السآمة
تصدّقي: تصدّقي ولو قُلامة!
(...)
لو متَّ
الأزهارُ على الشرفة
والليلُ رمادٌ بينَ زقاقيْنِ
وما من أفْقٍ سيدور.
لو متَّ
وما تبغي أبعدَ؟
عشتَ
سمعتَ
رأيتَ
ومن حجر أسودَ
نورُ الموسيقى انبثقَ كشلاّلٍ
وانهالت موسيقى .. موسيقى النور!
[حفيف]
حفيفُ مَن هذا الذي يزورني إذا مرضتُ
واستغرقني أنيني؟
حفيفُ ظِلّها البُنّيُّ
أم فراشةٌ مرّت على جبيني؟
[مديح]
وهي التي تعطيك زاويةَ لتخلوَ بالصديقة
وهي السبيلُ لمن يرشُ الملحَ فوق خيالهِ
فيسيغُ لحظتَها الحقيقة
وهي التي من صفوها
تبدو بنفسجةٌ حديقة
وهي الملاذُ لمن هُمُ أمثالي
.... وأريد أن أمتدحَ الليالي!
[تدبير]
إذ يصعبُ التمييزُ بين الصحّ والغلط
أختار أن أراكِ يا بلادي
أراكِ في الليل فقط
جيّدٌ هذا لقلبي!
[مرور]
مررتُ بها
قلعةُ مثل كل القلاع!
مررت بها
فلم يستثرني العلوُّ
على العكسِ
فكّرتُ فيمن بناها
طوبةً
طوبةً
ثم آبَ إلى بيتهِ بالرقاع!
[...]
ذاهبٌ إلى شئوني:
ألنومُ والتحديقُ بالسقفِ
وبعد هذا
ربما ينبثقُ الشعرُ
من هلامةٍ
ومن جُزافِ حرفةٍ تحنو على حرفِ
ذاهبٌ إلى جنوني
فإلامَ؟
ربما: كلُ الحياةِ لا تكفي!
[لزوميات]
في مثل سني تلزم الرياضة
والشعرُ ؟
مثلَها وألزم!
في مثل سنّي يلزم الكلام
في وقتهِ
والصمتُ؟
مثلَهُ وألزم!
لكنني في مثل سني
تختفي اللزومياتُ كلُّها
إلاّكَ يا الموت المحتّم!
[...]
لو أخذنا الكتابةَ جَدَّاً
على محمل الجدِّ
ماذا سيحدث؟
لا شيء!
حسبُ إذا زارنا طارئٌ من سعادة
لن يتريّث!
#باسم_النبريص (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟