|
رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 10:10
المحور:
الادب والفن
سجل منتخب مديرية الأمن الهدف الثاني في مرمى منتخب إعدادية الحلة للبنين . و مثل الهدف الأول ، فقد جاء الهدف الثاني من حالة تسلل واضح فاضح ، إلا أن مراقب الخط الأول – الذي كان يشتغل و كيلاً للأمن – تجاهل حالة التسلسل ، و لم يصفر ، و مثله فعل مراقب الخط الثاني ، و هو القوّاد الأول لمدير الأمن . أما حكم المباراة ، فقد كان هو نفسه مدير الأمن . و مع تسنمه مسؤولية تحكيم المباراة ، إلا أنه لم يكن يتنقل راكضاً في أرجاء الملعب مع تحركات الكرة ، بل يكتفي بالوقوف وسط الملعب ، وتدخين سيكاره الفاخر بهدوء نفاج ، و بيده الناظور لمراقبة المباراة ، و بيده الثانية الصفارة . كانت المباراة مصيرية ، و مهمة على أعلى المستويات ، يحضرها رونالد ريگن و صدام حسين و جابر الصباح و الحسين بن طلال و حسني مبارك و مارگريت ثاتشر . و الفريق الخاسر فيها يُنقل حالاً بسيارات الريم إلى جبهة نهر جاسم للقتال هناك . و استنادا للمعلومات الأكيدة الواردة إليهم من مكاتب المراهنة الخاصة العارفة ببواطن الأمور ، فقد راهن كل أولئك الستة لصالح منتخب مديرية الأمن ، و حذا حذوهم حراس الملعب ، و عددهم مائة نفر ، و معهم كلابهم المذئوبة . أما المشجعون – و عددهم عشرة آلاف و متفرج واحد – فقد كانت رهاناتهم كلها تنصب لصالح فريق منتخب إعدادية الحلة للبنين . و قد بلغت القيمة الإجمالية لجائزة الرهان الرابح مائتي ألف مليون دولار ، و الإحتمالات هي 206 / 10001 . يتبادل ميثم و أحمد الكرات البينية بينهما منطلقين من وسط الملعب حتى يتوغلا في منطقة جزاء الفريق الخصم . و لتفادي تدخل المدافعين لصد الهجوم ، يمرر أحمد الكرة من فوقهم لتتجاوزهم مع حارس المرمى و تعانق شباك مرمى منتخب مديرية الأمن . يصفّر القوّاد معلناً وجود حالة التسلل ! يصفق ريگن و صدام و جابر و الحسين لقرار مراقب الخطوط ، و هم يبتلعون آخر لفات المسگوف العراقي بالعنبة الحارقة . و حال تنفيذ رمية التسلل ، يصفّر الحكم معلناً إنتهاء الشوط الأول للمباراة . في فترة الإستراحة بين شوطي المباراة ، يتحدث مدربهم السيد هاشم وتوت قائلاً : " المباراة صعبة جداً ، و الرهانات رهيبة و تزيد على الناتج القومي لكل الدول النائمة ، ولكنكم أهل لها . يا شباب : إنتبهوا جيداً . الحكام كلهم متحيزون ، وقد رأيتم كيف أن أهدافنا الصحيحة تحتسب تسللاً ، و أهدافهم التسلل تحتسب أهدافاً صحيحة علينا . لذا يجب علينا على الأقل تسجيل هدفين لتحقيق التعادل ، و تفادي الموت على الشواطئ الآسنة لنهر جاسم . و الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هو اللعب الدفاعي ضمن نصف ملعبنا ، و سحب لاعبيهم من منطقة دفاعهم إلى ساحتنا . و حالما تلاحظون تقدّم حارس مرماهم بعيداً عن خط هدفهم ، يجب نقل الكرة حالاً للوراء : إما لحسام أو لميثم ، لضربها بقوة نحو مرماهم و بشكل مباغت بحيث لا يستطيع حامي هدفهم التراجع في الوقت المناسب و مسك الكرة الداخلة في مرماه ، كما لا يستطيع الحكم إحتساب التسلل ضدنا لعدم وجود أي لاعب منا في ملعبهم . واضح ؟ أما اللعب في وسط الملعب ، فيكون كراً و فراً ؛ أي توصيلة للأمام ، و توصيلة للخلف ، مع ضبط التمريرات الجانبية . و اللعب يتم بطريقة "اللمسة و الحركة" ، أي عدم إحتفاظ أي لاعب بالكرة عبر الإستلام و التسليم الفوري للكرة بغية إنهاك الفريق الخصم المعروف بضعف اللياقة لديه . و لا يجوز اللعب الخشن مطلقا لكون فكرة إطلاق صافرة الخطأ زوراً لمنح ضربة الجزاء لصالح الخصم حاضرة في أذهان الحكام المتحيزين حسب الأصول . اللاعبان الوحيدان المسموح لهما بالتهديف هما حسام و ميثم فقط و ليس أي لاعب آخر . مفهوم ؟" نفذ فريقهم الخطة بإحكام ، و سجّل حسام الهدف الأول في الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الثاني . صفّق له الحسين و صدام و جابر و ريگن بعد أن ركنوا جانباً أواني لبخة القرع . و لكن فريق مديرية الأمن إستطاع تسجيل هدف ثالث بفضل ضربة جزاء مزوّرة في الدقيقة العشرين . صفق مبارك و ريگن و صدام و جابر و الحسين و ثاتشر بعد أن وضعوا جانباً صوان الخبز و الخمر الفارغ . بعدها بعشرة دقائق ، سجل حسام الهدف الثاني . صفّق له الحسين و ريگن و جابر و مبارك و صدام بعد أن وضعوا جانباً خوان رأس الباچة . بعدها بعشرين دقيقة سدد حسام صاروخاً مباغتاً ثالثا تجاوز حارس المرمى ، و لكن الكرة إرتطمت بخشبة العارضة ، و نطت إلى خارج ساحة اللعب . حظ سيء . بقيت دقيقتان على نهاية المباراة ، و منتخب إعدادية الحلة متخلف بهدف واحد . شاهدوا بأعينهم شبح الموت ينزل عليهم في الساحة و يرقص حولهم الخزل . ثم ، مرر حسام الكرة إلى ميثم الذي لاحظ تقدم حارس مرمى منتخب مديرية الأمن عند قوس منطقة الجزاء ، فسددها بضربة سوطيّة تجاوزت الحارس متوجهة نحو المرمى بهدف محقق ، و لكن عقاباً أسود تابع الكرة من الخلف وتلقفها بمخالبه و هي تدخل الهدف ، و حلق بها بعيداً خارج الملعب ! و حده ريگن و ثاتشر صفّقا للعقاب بعد أن وضعا جانباً قصعة كسور كراعين الجاموس ! توقف اللعب لعدم وجود كرة أخرى ، و ساد الهرج و المرج بين المتفرجين . قالوا أن ريگن هو الذي أرسل العقاب لمنع تسجيل هدف التعادل ! خاف الستة على سلامتهم ، فتم طرد المتفرجين كافة من الملعب ، و أهدرت رهاناتهم . و لكن من هو الفريق الرابح ؟ أختيرت ثاتشر للفصل في القضية باعتبارها أمهر العرّافين . خلعت ثاتشر عويناتها ، و صبغت شعرها باللون الأبيض ، و وضعت التطرية على وجهها ، و غنت في الخمسة الباقين : "الرابح هو العقاب الذي طار بالكرة ، و ليس أياً من الفريقين المتباريين . و لقد بلغني من مصدر موثوق الآن بأن العقاب الأسود قد غادر الحدود الدولية للعراق ، بالتالي فإن الجائزة التي يستحقها ينبغي أن توزع بيننا نحن الخمسة غير العراقيين ، و على صدام أن يخرج من الرهان بخفي حنين لكون جنسية العقاب ليست عراقية بالتأكيد . أما جائزة صدام ، فهي بعر الآرام الذي سنجمعها نحن بقية الخمسة له من بلداننا كي يلعب بها لما تبقى له من السنين ." إستبد الغضب بصدام ، و نزل راكباً كلباً مسعوراً للملعب ، و إتجه نحو ميثم بالذات ، مصمماً على معاقبته باعتباره السبب في كل خسائر العراق . ركض ميثم نحو المدرجات . ارتقاها قفزاً واحداً بعد واحد حتى بلغ المدرج الأخير ، و نط من فوقه إلى خارج الملعب في غطس رأسي حر ، و راح يعب الهواء الحارق مغلق العينين ، و يداه ممتدتان ، ينتظر لحظة الإرتطام بالخرسانة الإسفلتية .. أيها الليل الغضوب ، إني سائر لا أنثني ، و أن كنت أخشى عبور الأثر ؛ و لقد أبصرت قدامي طريقاً كروباً فمضيت ، فإلى أين ، أين المفر ؟ مكرهٌ أخاك ، لا بَطَل ! نفسي تريد أن تحيى دون أن تماري في الحق الصريح ، فهل ثمة مستقر ؟ أي مستقر : مهدٌ مريحٌ ؟ أم فحيحٌ الضريح ؟ أم أن الآتي ليس إلا سَقَرْ ؟ و ما أدراي ما سَقَرْ . نفسي تريد أن تحيى قبل أن يصير العمر محواً ، فلماذا يهرب عني السفر ؟ كلميني يا رمام ، حدثيني يا عيون : أما مِنْ خبر ؟ أُنطق و لو همساً يا ليل ، فقبلك قد نطق الحَجَر . فيك يا ليل أبحرت أحلامي أنجماً زهراً ، فيك سبّحت غلالات سهري تحت شرفة القمر . و كم تنشقنا شذاك معاً : أنا ، و قميصي قطر المطر ، فهل لي بقية من قطرك يا مطر ؟ ماج تيار وجودي محتدماً على محرابك ، فمتى تذيقني ذيّاك الوطر ؟ أم هو بحر الخطر ؟ أم هي صومعة الضجر ؟ إيه هيه هي رح توارى إفلت يا حيص يا بيص يا جيز يا بيز يا منكور يا منقور كش يا لعين يا نجس هي هي حي حي طير طير يا شرير يا بريان يا عريان يا جربان يا ممصوص صر عالقا على القمر بالمقلوب رح أقعد مكسور الجناح على أشجار الخرنوب حي حي هي هي لوب ذوب إنفخ ابصق أرعد أقصف فقد فاتك الموعد فعصاي تضرب و تخبط بك يا حلوف يا ديوث كش ملك هوف حي حي اخرج ها قد خرجت يا زعر - ميثم ، ميثم ! أستيقظ ، يا ميثم ! قعد ميثم مرعوباً من منامه . كان وجهه شاحباً مزرقاً بفعل انسحاق الرعب الذي ولدته كوابيس لا تطاق دامت طول الليل ، و نزوع غريزي للحفاظ على النفس رغم المستحيل . خرج من حنجرته صوت سعال مكظوم ، فابتلع لعابه ، و حك حنجرته ، و نظر نحو محدثه الدكتور حسام ، و قال : - عطشان ! أين أنا ؟ - في ردهة الكسور بمستشفى الحلة الجمهوري . دمدم بصوت مبحوح و هو يَتَلفّت : - أين ذهبت القيود و السلاسل ؟ - إطمئن . لقد أسقطت التهمة الأمنية ضدك ، و تم نقلك من القاطع الأمني إلى القاطع المدني . أنت الآن حر غير معتقل ! بانت جنان بجيدها الناعم يتلع من ياقة صدريتها البيضاء العالية ، و هي تدفع عربة الأدوية ، و غردت بصوت صادح وردي : - صباح الخير ! ما كل هذا الصراخ و الضرب و أنت نائم ؟ مع من كنت تتشاجر ؟ تهانينا ! لقد زالت الغمة ! - صباح الأنوار . و كل ذلك بفضل خطيبك الدكتور الشريف ، وأنت يا وردة ! كركرت بضحكة سعيدة دافئة , و سألته : - و كيف علمت بخطوبتنا ، و هي لم تحصل إلا ليلة البارحة ؟ - أنت أختي العزيزة ، و من واجب الأخ أن يكون أول العارفين بالأخبار السعيدة لأخته العزيزة ! عطشان ! رفعت جنان من العربة إناءً زجاجياً ملوناً مليئاً بالماء ، و قربته عند فمه ، و رأت من خلال الدمع كيف راح يعب الماء باسترواح و استمراء . - شكراً جزيلاً ، أشكركم شكراً جزيلاً ! في الواقع أنا عاجز عن التعبير عن الشكر لكما . كان صوته مفعما بالعبرة . - أعطني رقم هاتف بيتكم كي أتصل بهم لزيارتك . - 224267 يسجل الطبيب الرقم ، و يخرج . يدير ميثم رأسه ، فيرى أربعة أشخاص يستلقون على أسرة المرضى ، و كلهم بسيقان مجبسة و مربوطة بالأثقال إلى تحت السرير . يرتعب ميثم ، و يسأل ست جنان : - ست جنان : لماذا أرجل كل هؤلاء المرضى مكبّلة بالأثقال ؟ تضحك ضحكة فضية دافئة . - إنها ضرورية لسحب عظم الفخذ المكسور كي يلتحم على نحو مستقيم . في الجسم صراع بين العظام و العضلات ، و عندما ينكسر عظم ما ، تقوم العضلات بسحب قسميه المكسورين ، و لذلك فإننا نسحب العضلات بالأثقال كي نسمح للعظم المنكسر بالالتئام على استقامته و بدون تشوه و لا تقصّر . ينظر ميثم إلى قدمه و ساعديه المجبّرين ، و يعنّ له سؤال ، و لكنه يسكت . تتنبه جنان إلى ما يجول بخاطره ، فتتبرع بالشرح له : - بالنسبة للكسرين اللذين في ساعديك ، نحمد الله أنهما في عظم واحد فقط من عظمي ساعديك ، و لذلك فلا حاجة لسحبهما . أما في قدمك ، فلديك فَطْرٌ و ليس كسراً في أحد عظام المشط . لن تبق هنا أكثر من إسبوعين إثنين ، و تخرج بعدها من هنا إلى بيتكم بالهرولة إنشاء الله ! - يسمع الله من فمك الحلو ! يعود الدكتور حسام للغرفة و قد تهللت أسارير وجهه : - أبشر . لقد هاتفت أباك ، و هو الآن في الطريق إليك ! - رحم الله و الديك ، و أثلج قلبك و ست جنان بزواج مبارك سعيد ، و بدزينتين من البنات و الأولاد الحلوين ، و بالصحة الدائمة ، و العمر المديد ! - جزيل الشكر ، أخي العزيز ! - دكتور حسام ، لدي سؤال ! - تفضل . - من الذي أبلغ مديرية الأمن بمحاولة المساعد عظّ أنفي و أنا بالقيد ، رجاءً ؟ - ليس الآن وقت الحديث في هذا الموضوع . سنتركك الآن، ست جنان و أنا ، لتتمتع بالحرية الجديدة ، بل قل بالولادة الجديدة ، و نؤجل الإجابة على هذا السؤال إلى وقت آخر . مع السلامة مؤقتاً ! - لا شكر على واجب . ينظر إلى النوافذ الواسعة ، و إلى أشعة الشمس الذهبية تشع البهجة و الدفء في أرجاء الغرفة . إيه أيتها الشمس الدافئة : يا لجمالك ! أي جلال هادئ بات يسود العالم ؟ يشعر بالوحدة و الخوف في هذا العالم الشمولي القابع تحت نور الشمس ، فحينما يكون الإنسان سعيداً جداً ، يبدأ بالخوف من كل شيء . يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
-
رجع الوجع / رواية بحلقات
-
كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
-
رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
-
ملاحظات شخصية في الترجمة
-
الحدّاد و القوّاد
-
سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
-
آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
-
من أخبار شيخ الشط
-
قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد
...
-
قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية
...
-
دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق
...
-
موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر
...
-
الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|