أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ملك بيان - سجع الرئيس الأول المؤمن لجمهورية العراق عارف الأول














المزيد.....


سجع الرئيس الأول المؤمن لجمهورية العراق عارف الأول


ملك بيان

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 20:39
المحور: كتابات ساخرة
    


سجع الغابر الرئيس الأول المؤمن الطائفي لجمهورية العراق عارف الأول

حيدر شامان الصافي عن نائب رئيس الوزراء وزير داخلية ثورة 14 تموز 1958 وأول رئيس لجمهورية العراق عارف الأول 1964 - 1966 .
خطبته في المعسكرات يستهل بالسلام عليكم ابو خليل.
كثير من شعارات، لا ربط بينها،تارة يقول: ان جمهوريتنا اشتراكية، وطنية، الهية، خاكية.
وتارة: لا قصور، ولا دور، لا حاكم ولا محكوم، لا احزاب، لا كتل، امة واحدة وحزب واحد.
لا شرقية ولا غربية، لا جنوبية ولا شمالية، لا جوني ولا جون بول، انما حمد و حمود لا اقطاع بعد اليوم، لا قصور لا ثلاجات، لا تلفزيونات. لا تفاوت، لا طبقات، ولا جلالات، ولا فخامات، بل حرية وعدل ومساواة.
وقد سببت له الكثير من ردود فعل لدى الجماهير وكانت سببا في التألب عليه والتنديد به، وبعدته عن المسرح العسكري والسياسي، وظلت هذه العادة مستحكمة به حتى عندما اصبح رئيسا للجمهورية!

فقال، في إحدى خطبه في معسكر رانية أمام حشد من الضباط والجنود ضاحكا: شأحجي البامية انكلبت شيخ محشي!; ومرة تناول الرئيس المؤمن الطائفي في خطبة له احد رؤساء الدول واخذ يسبه ويشتمه وينكت عليه قائلا: بشرفكم يا جماعة مو ( صاحبنا ) راسه راس الثور. وفي زيارته لمدينة الكاظمية خاطبهم مهدداً: "يا أهل الكاظمية، والله اللي يطلع ذيله منكم اكطمه"، ثم مضى في خطابه ليقول:"الله شكد طيبة كبة الجواهرية انطونا جدر منها ناخذه ويانا للبيت". وتروي ابنة المؤمن (وفاء) أن والدها اختلف مرة مع والدتها، واستنجدت بجدها والد الزوجة، فحضر وأخذ ابنته وقبل الخروج من عتبة الباب قال عبدالسلام لحماه: شوف يا عمي، إذا اخذتها والله العظيم راح أركب دبابة وأجي افلش بيتكم وأرجعها!. لكن أحرج طرائفه كانت عندما عاد الوفد العراقي من زيارة السد العالي في أسوان بعد افتتاحه، وفي مطار القاهرة الدولي، كان (خروشوف) و(بن بيللا) و(جمال عبدالناصر) و(عبدالله السلال) واقفين في المطار لتوديع الوفد العراقي برئاسة المؤمن عارف، وجه ابن بيللا دعوة رسمية إلى خروشوف لزيارة الجزائر، (لمواقف الاتحاد السوفياتي المؤيدة لنضال العرب ومناصرة ثورة الجزائر)، فرحب خروشوف بهذه الدعوة ووعد بأنه سيقرر موعدها بعد ذلك، ثم التفت عبدالسلام الذي كان واقفا بالقرب منهم ويسمع إلى المترجم، وطلب منه أن يقول لخروشوف: "لو تموت ما تشوف بغداد!"، وقد قام المترجم بترجمتها حرفيًّا، فاحتقن وجه خروشوف، ونظر الى الزعماء العرب وقال بعد ان انفجر ضحكا: انتم العرب.. ماكرون!.

وفي خطاب ألقاه في مدينة البصرة قال: يا أهل البصرة.. يا من زرعتم نومي البصرة،

أشكركم وأرحب بكم، وأرجو أن تقدموا لي بعد خطابي هذا شاي نومي بصرة!.. ثم اضاف واصفاً مدينة البصرة، بأنها (طاسة ببطن طاسة، بالبحر ركاصة!)، فضحك الجميع وضجوا بالصفير!. وأثناء زيارته للشوملي، تقدم المواطنون ببعض الطلبات منها توزيع الاراضي على المستحقين وانشاء جسر وتبليط طريق الشوملي.
فأستجاب الرئيس لطلباتهم بالايعاز الى جمعية المساكن بالمباشرة بتوزيع الاراضي، وتكليف المسؤولين باقامة الجسر، أما عن تبليط طريق الشوملي فقال هازجا: عَ الشوملي.. الشوملي.. عَ الشوملي، ناركم ولا جنة هلي.

وفي خطابه عند زيارته مدينة الرمادي، على الجماهير المحتشدة، استهل ذلك الخطاب قائلا: يا أهل الرمادي.. يا من ذررتم الرماد في عيون الاعادي.

ضج الجميع بالتصفيق والضحك. في احدى خطاباته الارتجالية والتي بثت مباشرة، ان احد الجنود يصفق بشدة كلما تحدث الرئيس اربع او خمس كلمات، وقد اعتبر الرئيس ان هذا الجندي يقطع عليه سلسلة افكاره، وفعلا تلعثم الرئيس المؤمن عدة مرات بسبب دوي تصفيق ذلك الجندي! وما على الرئيس المؤمن الا ان انحنى ارضا والتقط حجرا من على الارض ورمى به الجندي وقال له ابن الكلب دخلينا ناكل (عسل!)!!.



#ملك_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن المتنبىء
- الديني والدارويني وعلم الوراثة
- facebook
- للصُّبح ِ أنفاس ٌ


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ملك بيان - سجع الرئيس الأول المؤمن لجمهورية العراق عارف الأول