السفور والفتوى

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 15:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حجاب المراه والفتوى
الام مدرسه اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق
وليس اذا حجبتها
يبدو لي من مراقبه الساحه الاسلاميه ان الحذر والحيطه والسكوت ما يميزمواقف مرجعيات الفتوى التي تبتعد كثيرافي الخوض في ابداء الراي السديدفي ما يخص حريه المراه واخراجها من دونيتها
ان عمليه فرض الحجاب الخانق عليها في حر الصيف اللاهب المحرق والعرق يتصبب متها ملفوفه باكوام الخرق ليس لستر حالها وانما هي عمليه تعذيب متعمد لان هذا اللباس جزء من اثبات عائديه ملكيتها فالمراه يبدو لي من هذا الاجراء حتى لاتقع الفتنه لجمالهتغيير تعاطي الفتوى الاسلاميه حول( المراه)
الام مدرسه اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق
وليس اذا حجبتها
يبدو لي من مراقبه الساحه الاسلاميه ان الحذر والحيطه والسكوت ما يميزمواقف مرجعيات الفتوى التي تبتعد كثيرافي الخوض في ابداء الراي السديدفي ما يخص حريه المراه واخراجها من دونيتها
ان عمليه فرض الحجاب الخانق عليها في حر الصيف اللاهب المحرق والعرق يتصبب متها ملفوفه باكوام الخرق ليس لستر حالها وانما هي عمليه تعذيب متعمد لان هذا اللباس جزء من اثبات عائديه ملكيتها فالمراه يبدو لي من هذا الاجراء حتى لاتقع الفتنه لجمالها وفتنتها فهي مملوكه فلماذا العجائز والغير جميلات -----انه عقاب جماعي غير عادل جزئياعلى الاقل
هل يستطيع أي رجل وهو القوي البنيه ان يتحمل لبس هكذا حجاب في هذا الحر القائظ وخاصه في مناطق الجزيره العربيه حيث ترتفع الحراره لاكثر من خمسين درجه صيفا ولو لساعه واحده ا--- الحجاب واقع تحت بند اذلال المراه ---اذا كنتم عادلين كل منكم يسال زوجته او امه او ابنته عن رايها المجرد من الفرض (الديني) كما تدعون هل الحجاب يضايقكن كلباس ؟ فاذا كان الجواب نعم اذن لااكراه في الدين واذا كان الجواب لا اذن البسه انت واخرج بالشمس الحارقه لتعرف حقيقه ماتتعرض له المرأه من معانات و مضايقه نتيجه لبسه ما دام احد الغرباء متواجدا ولساعات طويله خارج المنزل
اليس من الاجدى ان يجرى استفتاء مجرد من (الدين) هل ترغبين بالحجاب على ان لاتضعوا على من تجيب( بلا) علامه استفهام وتطعنوا في اسلامها او شرفهاوسياتي الجواب الشافي والمخلص
ان هذا اللباس لايحتمل جسميا وهي تلبسه على مضض وللعدل والانصاف وللاسباب الاخرى التي خاض الكثير من الكتاب فيها والتي تدخل في خانه التخلف والانحطاط الفكري والثقافي الذي جعل من غطاء الوجه واليدين والرجلين على الاقل جزء من الطقوس الدينيه المقدسه على راي الدكتوره فريده النقاش( ان مصر تحررت عندما نزعت المراه الحجاب )وقد اعترض احد الاسلاميين الجهلاء قائلا ما علاقه هذا بذاك وان اقول له ان الحجاب كان رمزا للتخلف وعندما تحررت المراءه المصريه انجبت جيل يتوق للحريه الذي قاد حركه التحرر في مصر فيما بعد--- اذ انه على الارجح ان تكون المراه الغير محجبه اقوى شخصيتها المؤثره وملكتها من ممارسه الاختلاط والحياة الاجتماعيه من تلك المحجبه المملوكه المقيده الفم واليدين والحركه عموما خوفا من بروز شىء من جسمها الذي هو بمجموعه عوره ستذهب الى نار جهنم ان هي اخرجت جزء منه
واخراجها للضوء جريمه تستحق الاعدام كما في افغانستان طالبان والقاعده وفكر السلف (الصالح)
الخجل والخوف من المجتمع تكتسبه المراه من الحجاب الذي يشل حريه حركتها في التعلم وممارسه الحياة الطبيعيه كاقرانها الغير متحجبات
اني اعتبرمقالي هذا استفتاء للنساء المحجبات كالتالي سؤال مجرد من العقيده الدينيه الحجاب كلباس (هل الحجاب لباس مريح في حر الصيف؟
(هل تشعرين بالقرف منه في حر الصيف؟)
(هل حاولت رفعه قليلا لاخذ نفسامن هواء ؟)
(هل رغبت بخلعه في لحظه ضيق من الحر؟)
( هل الرؤيا من خلاله للاشياء واضحه)
(هل رايك المؤيد او الرافظ هذا بحريه و بدون رقابه؟)
هل العنوسه احد اسباب الحجاب ؟)
(هل الكبت من اسباب الحجاب ؟)
(هل عندك القدره الكافيه لحسن اختيار زوج المستقبل)
( هل تستطيعين الكلام في المحافل العامه التي يتواجد فيها الرجال؟)
في الحقيقه ان الحجاب زي مفروض على المراه يمثل انانيه الرجل في التملك وعدم قدرته على ان يصدق ان المراه تستطيع ان تحمى نفسها الا بوجود هذا العازل عن الرؤيا باعتقاده ان الرجل لايستطيع ان يرى وجهها وبالتالي لايدخل الى قلبها وتخونه والحقيقه معكوسه ان الرجل يريد ان ينشر حيامنه في كل ارجاء الارض والمراه تبحث عنها هذه سنه الحياة ويمثل الحجاب زياده الجوع الجنسي ولذلك لو ان المراه اقتنعت تماما بزوجها الذي يمنحها كفايتها فانها فسلجيا لن ترغب في رجل اخر بلا حجاب فاصل واكبر دليل الفلاحات في الحقول لايعنبهن وجود الرجال حولهن لان فتاها قد ملأ عينها بشخصيته وقوته وانها تستطيع ان تحمي نفسها بظهورها بشخصيه قويه من اختلاطها تعطي للاخرين شعورا باحترامها
انني ارى جرائم القتل غسلا للعار هي نتيجه الكبت الجنسي وعدم الاختلاط فتنشا الفتيات ضمن العزل التام وعند اول فرصه خلوه تنبهر الشابه وبكلمات قليله معسوله تساق ضحيه لهذا الجوع غير ابهه بما ينتظرها من عقاب وتحصين المراه هو الاحتكاك بالمجتمع لاكتساب الخبره في كيفيه التعامل مع الاغراء الجنسي
لقد عاش مجتمعنا منذ طفولتي في العراق بالسفور المعقول واليوم ارى المرأه العراقيه تلتف بالسواد من راسها حتى قدميها ---شابات متزوجات حديثا تسير خلف زوجها كالنعاج خلفه اينما سار وقد غطت وجهها بحجاب مركب من ثلاث قطع قطعتين سوداوين تحتهما نقاب ترى بالكاد منه عينيها تقف بعيدا عندما يتكلم مع الباعه وليس لها راي حتى فيما يريد ان يشتري وليس لها الحق في ان يسمع احد صوتها ان ذنبها الوحيد هو انها انثى تزوجت متخلف مريض نفسيا
المراه هي الام والام كما قال الشاعر مدرسه
وتوعيتها واعدادها بالتعليم والثقافه والاختلاط و هو اعداد شعب واع والوعي تحصين ضد الجريمه ومنها الجنسيه وهناك معادله تربط بين المراه والدعاره
العوزوالاخلاق والتعليم وليس ما تلبس اذ ليس كل محجبه عفيفه وانما كل خلوقه متعلمه عفيفه وكذلك ليس كل معوزه خاطئه اذن كما قال الشاعر
انما الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات
والتعليم والرعايه الاسريه والرفاهيه تبني مجتمع خالي من الدرن وليس الملابس
وبما ان الحجاب لازال ضمن اجتهادات وحسب الاهواء يجب ان يفسر الاختلاف لصالح الاصوب فعلينا بهذه الحاله ان نحكم على الحاله من مردوداتها النفعيه للمجتمع والاقتصادفي ايهما انفع للمراه الحجاب ام السفور ويمكننا اجراء استفتاء او حوارات من ذوي الاختصاص من رجال دين وعلماء مجتمع وباحثين والنساء انفسهن وجعل الحجاب على الاقل اختيار المراه باعتبارها المعنيه بهذا الامر وليس فرضا من الزوج او ولي امرها

ا وفتنتها فهي مملوكه فلماذا العجائز والغير جميلات -----انه عقاب جماعي غير عادل جزئياعلى الاقل
هل يستطيع أي رجل وهو القوي البنيه ان يتحمل لبس هكذا حجاب في هذا الحر القائظ وخاصه في مناطق الجزيره العربيه حيث ترتفع الحراره لاكثر من خمسين درجه صيفا ولو لساعه واحده ا--- الحجاب واقع تحت بند اذلال المراه ---اذا كنتم عادلين كل منكم يسال زوجته او امه او ابنته عن رايها المجرد من الفرض (الديني) كما تدعون هل الحجاب يضايقكن كلباس ؟ فاذا كان الجواب نعم اذن لااكراه في الدين واذا كان الجواب لا اذن البسه انت واخرج بالشمس الحارقه لتعرف حقيقه ماتتعرض له المرأه من معانات و مضايقه نتيجه لبسه ما دام احد الغرباء متواجدا ولساعات طويله خارج المنزل
اليس من الاجدى ان يجرى استفتاء مجرد من (الدين) هل ترغبين بالحجاب على ان لاتضعوا على من تجيب( بلا) علامه استفهام وتطعنوا في اسلامها او شرفهاوسياتي الجواب الشافي والمخلص
ان هذا اللباس لايحتمل جسميا وهي تلبسه على مضض وللعدل والانصاف وللاسباب الاخرى التي خاض الكثير من الكتاب فيها والتي تدخل في خانه التخلف والانحطاط الفكري والثقافي الذي جعل من غطاء الوجه واليدين والرجلين على الاقل جزء من الطقوس الدينيه المقدسه على راي الدكتوره فريده النقاش( ان مصر تحررت عندما نزعت المراه الحجاب )وقد اعترض احد الاسلاميين الجهلاء قائلا ما علاقه هذا بذاك وان اقول له ان الحجاب كان رمزا للتخلف وعندما تحررت المراءه المصريه انجبت جيل يتوق للحريه الذي قاد حركه التحرر في مصر فيما بعد--- اذ انه على الارجح ان تكون المراه الغير محجبه اقوى شخصيتها المؤثره وملكتها من ممارسه الاختلاط والحياة الاجتماعيه من تلك المحجبه المملوكه المقيده الفم واليدين والحركه عموما خوفا من بروز شىء من جسمها الذي هو بمجموعه عوره ستذهب الى نار جهنم ان هي اخرجت جزء منه
واخراجها للضوء جريمه تستحق الاعدام كما في افغانستان طالبان والقاعده وفكر السلف (الصالح)
الخجل والخوف من المجتمع تكتسبه المراه من الحجاب الذي يشل حريه حركتها في التعلم وممارسه الحياة الطبيعيه كاقرانها الغير متحجبات
اني اعتبرمقالي هذا استفتاء للنساء المحجبات كالتالي سؤال مجرد من العقيده الدينيه الحجاب كلباس (هل الحجاب لباس مريح في حر الصيف؟
(هل تشعرين بالقرف منه في حر الصيف؟)
(هل حاولت رفعه قليلا لاخذ نفسامن هواء ؟)
(هل رغبت بخلعه في لحظه ضيق من الحر؟)
( هل الرؤيا من خلاله للاشياء واضحه)
(هل رايك المؤيد او الرافظ هذا بحريه و بدون رقابه؟)
هل العنوسه احد اسباب الحجاب ؟)
(هل الكبت من اسباب الحجاب ؟)
(هل عندك القدره الكافيه لحسن اختيار زوج المستقبل)
( هل تستطيعين الكلام في المحافل العامه التي يتواجد فيها الرجال؟)
في الحقيقه ان الحجاب زي مفروض على المراه يمثل انانيه الرجل في التملك وعدم قدرته على ان يصدق ان المراه تستطيع ان تحمى نفسها الا بوجود هذا العازل عن الرؤيا باعتقاده ان الرجل لايستطيع ان يرى وجهها وبالتالي لايدخل الى قلبها وتخونه والحقيقه معكوسه ان الرجل يريد ان ينشر حيامنه في كل ارجاء الارض والمراه تبحث عنها هذه سنه الحياة ويمثل الحجاب زياده الجوع الجنسي ولذلك لو ان المراه اقتنعت تماما بزوجها الذي يمنحها كفايتها فانها فسلجيا لن ترغب في رجل اخر بلا حجاب فاصل واكبر دليل الفلاحات في الحقول لايعنبهن وجود الرجال حولهن لان فتاها قد ملأ عينها بشخصيته وقوته وانها تستطيع ان تحمي نفسها بظهورها بشخصيه قويه من اختلاطها تعطي للاخرين شعورا باحترامها
انني ارى جرائم القتل غسلا للعار هي نتيجه الكبت الجنسي وعدم الاختلاط فتنشا الفتيات ضمن العزل التام وعند اول فرصه خلوه تنبهر الشابه وبكلمات قليله معسوله تساق ضحيه لهذا الجوع غير ابهه بما ينتظرها من عقاب وتحصين المراه هو الاحتكاك بالمجتمع لاكتساب الخبره في كيفيه التعامل مع الاغراء الجنسي
لقد عاش مجتمعنا منذ طفولتي في العراق بالسفور المعقول واليوم ارى المرأه العراقيه تلتف بالسواد من راسها حتى قدميها ---شابات متزوجات حديثا تسير خلف زوجها كالنعاج خلفه اينما سار وقد غطت وجهها بحجاب مركب من ثلاث قطع قطعتين سوداوين تحتهما نقاب ترى بالكاد منه عينيها تقف بعيدا عندما يتكلم مع الباعه وليس لها راي حتى فيما يريد ان يشتري وليس لها الحق في ان يسمع احد صوتها ان ذنبها الوحيد هو انها انثى تزوجت متخلف مريض نفسيا
المراه هي الام والام كما قال الشاعر مدرسه
وتوعيتها واعدادها بالتعليم والثقافه والاختلاط و هو اعداد شعب واع والوعي تحصين ضد الجريمه ومنها الجنسيه وهناك معادله تربط بين المراه والدعاره
العوزوالاخلاق والتعليم وليس ما تلبس اذ ليس كل محجبه عفيفه وانما كل خلوقه متعلمه عفيفه وكذلك ليس كل معوزه خاطئه اذن كما قال الشاعر
انما الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات
والتعليم والرعايه الاسريه والرفاهيه تبني مجتمع خالي من الدرن وليس الملابس
وبما ان الحجاب لازال ضمن اجتهادات وحسب الاهواء يجب ان يفسر الاختلاف لصالح الاصوب فعلينا بهذه الحاله ان نحكم على الحاله من مردوداتها النفعيه للمجتمع والاقتصادفي ايهما انفع للمراه الحجاب ام السفور ويمكننا اجراء استفتاء او حوارات من ذوي الاختصاص من رجال دين وعلماء مجتمع وباحثين والنساء انفسهن وجعل الحجاب على الاقل اختيار المراه باعتبارها المعنيه بهذا الامر وليس فرضا من الزوج او ولي امرها

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات