الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 08:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
تعليقاً على اجتماع المجلس العسكري مع عدد من الأحزاب السياسية
الحزب الاشتراكي المصري: لا لمحاولات الالتفاف على مطالب الثورة
تعليقاً على الاجتماع الذي عُقد يوم السبت أول أكتوبر 2011 بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من الأحزاب السياسية، صرح متحدث باسم "الحزب الاشتراكي المصري" بأن الحزب يعبر عن رفضه القاطع لمضمون هذا الاجتماع وللوثيقة الصادرة عنه والتي وقعت عليها الأحزاب المشاركة، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: أن الاجتماع يعكس هرولة الأحزاب المشاركة، وبينها ثلاثة أحزاب خرجت من عباءة الحزب الوطني المنحل، إلى تحقيق مكاسب خاصة من خلال الالتفاف على إجماع القوى الوطنية وعقد صفقات منفردة مع المجلس العسكري.
ثانياً: أن الوثيقة الصادرة عن الاجتماع اختزلت المطالب الأساسية التي توافقت عليها مختلف القوى السياسية إلى عدد من الإجراءات الجزئية المحدودة، مثل تعديل المادة الخامسة من قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وتجاهل باقي المطالب أو الاكتفاء بتقديم وعود فضفاضة بدراستها، مما يُعد استمراراً لأسلوب المماطلة واستنزاف الوقت والجهد الذي دأب المجلس العسكري على اتباعه منذ إسقاط الرئيس المخلوع.
ثالثاً: أن ما عبرت عنه الأحزاب الموقعة على الوثيقة من "تأييد كامل" للمجلس العسكري يتجاهل ممارسات المجلس المناهضة لجوهر ثورة 25 يناير 2011، بما تمثله من خطر جسيم على مسار الثورة.
وأضاف المتحدث باسم "الحزب الاشتراكي المصري" أن الحزب مستمر في نضاله وسط الجماهير الشعبية من أجل تحقيق جميع مطالب الثورة، رافضاً أية صفقات أو مساومات أو محاولات التفاف على هذه المطالب المشروعة، وفي مقدمتها:
· إقامة دولة ديمقراطية مدنية.
· إلغاء حالة الطوارئ بشكل كامل.
· وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن جميع المعتقلين بسبب ممارسة حقهم المشروع في حرية التعبير والإضراب والتظاهر والاعتصام.
· وضع جدول زمني واضح لتسليم مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة.
· وضع ضمانات تكفل العزل السياسي لقيادات الحزب الوطني المنحل ونوابه في مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية خلال السنوات العشر الماضية، بما في ذلك منعهم من الترشح في الانتخابات القادمة.
· تحقيق مطالب العدالة الاجتماعية، التي كانت في صدارة مطالب ثورة 25 يناير.
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟