المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي مال

أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 23:57
المحور: الادب والفن
    

بالتعاون مع مركز الفن الشعبي عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) الفلم الفرنسي الجدلي ( لاكومب لوسيان ) الذي أخرجه لوي مال سنة 1974 .
وأفاد منسق العمل التطوعي وائل الفقيه أن عرض الفلم لاكومب لوسيان هو الأول من سلسلة أفلام عالمية وفلسطينية وعربية جادة ستعرض في عدة مدن فلسطينية في آن، وتحديدا في 28 من كل شهر، وهي من إعداد المشروع الفلسطيني للمرئي والمسموع وبدعم من مؤسسة محسن القطان .
واعتبر الفقية السينما ( الفن السابع ) التي ولدت في العام 1896 مكون أساسي من مكونات الثقافة التنويرية كونها جسرا يربط بين ثقافات الشعوب وعرض مشاكلها ورؤاها الثقافية.
وتطرق الفقية إلى فن الصورة ( السينما ) في مدينة نابلس حيث توقفت عروض هذا الفن مع اندلاع الانتفاضة الكبرى 1987 وكان في نابلس أربعة صالات عرض كبيرة وهي ؛ غرناطة والعاصي والأستوديو وريفلي، كان قد عرض فيها أهم الأفلام العربية والعالمية التي اخرجت في ق20.وكانت السينما من مكونات الثقافة في المدينة.
أما اليوم فيوجد سينما يتيمة بتقنيات عالية، وأشار الى قلة رواد السينما اليوم نتيجة الثورة التقنية العالمية من فضائيات ونت وغيره.

الناشطة في العمل التطوعي في المنتدى التنويري علياء الروسان، أشارت إلى أن فن السينما مهما لأي شعب، ولا يمكن الاستغناء عنه، لأنه أداة تعمل عل تطوير الحس الإنساني وتهذيبه، ثم قدمت الروسان لمحة موجزة عن الفلم للحضور قائلة:
تمت أحداث الفلم في فرنسا المحتلة من قبل ألمانيا الهتلرية إبان الحرب العالمية الثانية ... سيعود الشب المراهق لاكومب لوسيان عند أسرته الفلاحية لأيام معدودة في يونيو 1944. بعد أن اعتقل الألمان والده فيطمح ليصبح مقاوما مثل معلمه. لكن الجميع يرفضه. وسيتم اعتقاله عند عودته إلى المدينة من طرف البوليس في حكومة فيشي التي تعاونت مع المحتل الألماني. يتعرض لوسيان لاستنطاق ذكي مما يجعله أن يشي بمعلمه المقاوم، فيجنده الغيستابو (البوليس السري النازي) كمُخْبِر بعد أن يتم إغرائه بالمال والفتيات . ينضم لوسيان الى صفوف الشرطة المتواطئة مع المحتل، ويتمتع عندئذ بالسلطة والمال .. الى حين تحرير فرنسا فيقبض عليه ويعدم بعد محاكمته.
تقرير أبو زيد حموضة منسق الإعلام في التنوير
فلسطين المحتلة نابلس
1/10/2011

#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات