حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 22:20
المحور:
الادب والفن
أغنية
" متى ستعرف كم أهواك يا أملا ً
أبيع من أجله الدنيا وما فيها "
غنيتـُها .. دائما ً قلبي يرددُها
ألم تـُغنـّي التي كنا نغنيها ؟؟
إرجع إلي ّ .. جمال اللحن أحفظهُ
مذ ْْ كان صوتك ِ في سحر ٍ يؤديها
الله كم كنتُ مفتونا ً بأغنية ٍ؟!!
ذبنا بروعةِ ما تـُبدي معانيها
غنـّي..فصوتكِ في الوجدان ِ أسمعُهُ
سِرّا ..ًوروحيَ طول الوقتِ يُشجيها
اللحن ُ أنتِ .. بُعيد الفجر يَعزف لي
أنغامَ همس ٍ يَـبيتُ القلبُ يبكيها
رنينُ صَوتكِ عِند الليل يؤنسني
والنفسُ تنأى به ..ِتلقاه ُ يرويها
أنفاسُ صوتك ِ حتى الآن تسكنني
كالنايِ ِ كانت وإني هائم ٌ فيها
إني أردِّدُ لحنا ً كانَ يَجمعُنا
بالحبِّ لحظة أنس ٍ بتُّ أرثيها
ينوحُ عُوديَ إنْ حاولتُ أعزفها
أوتارهُ عَبراتُ العين تـُسقيها
هل ْ تذكرينَ إذا غنيت ..ِ سيدتي
أصداءَ صوتيْ ..أم ِ الهجرانُ يخفيها ؟
أفاق ذكرى هوانا.. ليس يخدشها..
هجرٌ وحتى مماتي ليس يطويها
العمرُ كادَ لأنْ يمضي.. وتـُحزنني..
نفسي .. لقد فـُقِدتْ أحلى أمانيها
رُوحي تـُغني وأوتاري بأوردتي
وإنني لكِ طول العمر أهديها
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟