لماذا الاسلام تحديدا ؟؟

بسيونى بسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 00:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

منذ فتره ونحن نرى على صفحات هذا الموقع مقالات تبين لماذا الهجوم على الاسلام تحديد جاء هذا السيل من المقالات ردا على مقال للكاتبه مكارم ابراهيم ظن من ينقمون على الاسلام ان السيده مكارم قد صبئت وتركت عباده الهتهم وانها لمصيبه فى اعينهم وكانت هذه المقالات تتراوح بين الغمز واللمز والتصريح بما لا يطاق من سب وقذف وتعدى على حقوق من ابسط حقوق الانسان وهى التعبير عن الراى بأدب وذوق وطريقه علميه مهذبه وهذا هو الفرق بين العالم الذى يقدم المعلومه بشكلها المجرد والاخر الذى يقدم الكذبه باقذر صورها ويحاول ان يوهمنا انها الحقيقه واخر هذه المقالات للقس صلاح يوسف ولك ان تتخيل الكلمات والالفاظ والتعابير المستخدمه فى كلامه فالرجل معروف وله سوابق عموما لنبدا رحلتنا مع ما قد يكون كتبه يوسف ويستحق الرد فى البدايه يحيلنا الى رد النجار على السيده مكارم وان النجار فند كلامها بمعنى اخر اعتراف صريح منه ان كلامه لا يستحق القراءه لان النجار قام بالواجب وزياده انما لا مانع من المتابعه معه يقول ان الكاتبه تسوق نفسها كيساريه ماركسيه وتدافع عن حق الحجاب للمراه المسلمه وحق الاعتقاد وهو يتسائل عن اسجام الدفاع عن الحقوق وماركسيه الكاتبه بسيطه اجاوبك انا العلماء والنقاد المحترمين هم من يدافعون عن ما يروه صواب بغض النظر من يرضى ومن يغضب هكذا العلماء والكبار راسخون فى العلم لا يقلبون وجوههم فى كل اتجاه بحثا عن شهره او مال او لهوى نفسى فالباحث الحقيقى يتجرد من هواه وارائه فقط يقدم نظريات ونقد مجرد علم صرف عموما هو يتحدث عن وجهه نظره لنرى هو يقول انه ينتقد الاسلام لقتله المرتدين عموما الاسلا لا يقتل المرتد موضوع قتل المرتد ياخذ صبغه سياسيه يقتل المرتد ان كان منه خطر على المسلمين والدين الاسلامى يختلف عن اى دين اخر انه ليس فقط دين نصوص دينيه لكنه تشريعات حياه دين ودنيا والمسلم الذى يسرق او ينصب واحيانا باسم الدين لكنه فى الاساس سلوك شخصى للانسان فى الدين اى دين لا يامر اتباعه بالسرقه او الزنى مثلا بالعكس يامرهم بالامانه وعدم السرقه وفى الاسلام وضع الله حدود لمن يتجاوز ما امر الله به بعكس المسيحيه او اليهوديه لا تشريعات فيهما لذلك نجد ان فى المسيحيه او اليهوديه رجال الدين مقدسون ويمنحون الناس الغفران من خطاياهم ويبيعون لهم الجنه لكن فى الاسلام الناس سواسيه لا فرق بين رجل دين وصعلوك فى الشارع الا بالعلم والعمل فتجد رجال دين ازهريون مرتشون مثلا فالدين ليس قيدا يقيد الناس والناس ليسوا ملائكه وهذه هى عظمه الاسلام لا يتوقع منك احد ان تصبح ملاك يمشى على قدميه لا يخطىء على العكس تكمن عظمه الانسان فى انه كائن متعلم يخطىء ويتعلم من اخطاؤه ويقر بها وعندما نقول انه الله يغفر ما دون الشرك به هى ليست دعوه للزنى او القتل ما دام الله سيغفر لى فم ادرانى على اى حاله اموت على التوبه ام على المعصيه وكون الله يغفر الذنوب هو ان الله لا يرغب فى عقاب عباده بقدر ما يرغب فى صلاحهم وتقواهم بمحض ارادتهم وبالنسبه لمن يحج فيغفر له ذنبه قد جائت مقيده هكذا هى حالت العفو والمغفره من الله مقيده بعدم العوده للذنب او بصحه الحج ومدى قبول الله له ثم نراه يلوم على الكاتبه انها كانت تكتب عن سوء اخلاق المسلمين ثم تكتب لتمنع غيرها من الحق نفسه وهو هنا يريد ان يحجر على افكار الناس الافكار والعقول المفكره فى تطور باستمرار ولا تعانى من الجمود الذى تتحدث انت عنه جمود الافكار ثم يتحدث عن الجزائر وقد نسى او تناسى ان بدايه الامر فى الجزائر سياسى بحت وان من اطلق الشراره هى الدوله والنظام الدولى برفضه نتيجه انتخابات حره نزيهه اتت بالاسلاميين وعن دارفور هى حرب اهليه بلد من حقه ان يدافع عن وحده اراضيه اما العراق فلا داعى للكلام الحال واضح والجميع يعرف من قتل ثلاثه ملايين عراقى او اكثر ودمر بلد بكامله باسم الحريه هذه هى الحقائق التى يجب ان نتكلم عنها ثم من قال بمنع انتقاد الاسلام لكن للنقد اصول هو علم قائم بذاته وليس به اى لفظ خارج او جارح او بذىء هذا هو ما نحاول توضيحه لمن يفهم ثم يتسائل عن تغير القبله وهى حدث خطير كما يرى والاجابه فى نفس الايه هل عرفت الان لماذا قال الله سفهاء بالنسبه للايات التى ذكرها ان بها حد الرده انا لم ارى او افهم منها ما يؤيد كلامك اما الاحاديث من بدل دينه فاقتلوه اى دين كان يقصد النبى محمد اما دم المسلم فهنا الكفر ولم يقل من تنصر او تهود انما قال كفر لان الكافر لا امان له فى اى موقع بالدوله وحد الرده غير موجود ولم يطبق ايام النبى محمد وطبقه ابو بكر حمايه للدوله من التفكك فليس صحيح ان الاسلام اباح القتل المطلق على العكس حافظ الاسلام على الروح من احيا نفس كانما احيا الناس جميعا واخيرا كانت دعوه السيده مكارم دعوه انسانيه نبيله تفاعل معها من تفاعل لكن رد الفعل العنيف جاء ممن يسمون انفسهم علمانيون ومتحررون وتنوريون وللاسف الشديد مارسوا معها وضدها كل وسائل الضغط والارهاب الفكرى والتعصب مما يجعلنا نتسائل عن اى حريه يتكلمون وعن اى تنوير وديمقراطيه هل هذه هى العلمانيه ؟؟؟؟؟؟؟

#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات