أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لطيف الحبيب - حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين -















المزيد.....


حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين -


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 21:46
المحور: المجتمع المدني
    


لطيف الحبيب / برلين 31.9.2011
الفصل الاول - المشهد الاول
عدت متربا ممزق البنطال من ارض الكفاح المسلح من اجل بناء الاشتراكية الى برلين الشرقية ارض الاشتراكية , وتناوب الرفاق على اتهامي بالجبن والخيانة , واصلت مسيرتي وحدي .مات الذي خونني ولم اذرف علية دمعة حتى لو كاذبة , حضرت وداعه الاخير في المقبرة لاطمأن من خلو الارض منه وتنفست الصعداء ستخضر احلام الناس , صمت صديقي, امير فارس ترجل توا من صهوة بغل الشمال جاب عليه ارض كردستان حتى تيبس عصعصه , تساقطت حبات من تراب الوطن كانت عالقة في رموشه حين قال" لابد من ضحايا حين نريد التغير " ,مات المسؤول الحزب في برلين وبقي الحزب يبحث عن شبيه بكفائته وقدرته , فوجدهم كلهم يتساوون في القدرة ويختلفون في كفائة ابداعهم البطولات الزائفة والحكمة والوطنية وكيل التهم , وتفوقهم في حماسة الدافع عن الرفاق القادة عن اي بدوي يدافع عن الله وقدرته وحكمته في انزال المطر او اي فلاح فراتي يتفانى في الدفاع عن العباس ابو راس الحار فحولوا الرفاق القادة الى ايات الله وارتقى البعض منهم الى درجة روح الله , في ذلك الزمن ماجت ساحة الكسندر بلاتس وبدا الحزب الحاكم باسم الاشتراكية يترنح ولم يعد له القول الفصل(ولم تعد كذبة كل مايقوله الحزب صحيح تنطلي على احد ) , حبسنا انفاسنا ما عساه فاعل ؟ مالذي سوف يحدث ؟ اكتظت برلين الشرقية ولايبزغ بثمانين الفا من رجال امن الدولة المسلحين ,من بينهم الاجانب والعرب لحماية الدولة الاشتراكية دولة الطبقة العاملة والشبيبة والطلاع , ارتقت منصة االخطابة سيدة الرواية الالمانية كرستا فولف ومن قصاصة ورق استرسلت تقول :-
( كل حركة ثورية تحرر اللغة ايضا , وكل ما كان يصعب التعبير عنه ينساب الان بحرية من شفاهنا , نحن نعجب لما كان يعتمل في عقولنا, نصرخه اليوم ..الديمقراطية "الان والا فلا "ونحن نعني غلبة الشعب , نحن نتذكر كل الانتكاسات والهزائم الدموية الراسبة في تاريخنا , نرغب ان تكون هذه الازمة فرصة توقظ كل قوانا الابداعية , اللغة تكسرعزلتها وتستعيد طاقة مفرداتها , واحدة منها , انه الحلم , نحلم بيقظة واعية . هل يمكن ان نتصور انها الاشتراكية وليس هناك من يغادر الوطن ؟؟ انه التحول الذي لا يصدق , شعب المانيا الديمقراطية يتظاهر في الشوارع ليتعرف على نفسه . انه يهتف ( نحن الشعب ) وهذه اهم جملة سمعتها خلال هذه الاسابيع . هل لنا منها مثلا.).1
المشهد ثاني
تقفز الى ذاكرتي بين حين واخرلحظات لااود البوح بها, لكنها اللجاجة , لقد كان اهل اليسار ذوي الالقاب المتميزة من العراقيين مثل رئيس حزب او اعضاء مكتب سياسي ولجنة مركزية ومرشيحها وبعض اتباع الصحابة وحملة الاقلام وكتاب وصحفيون اعلام الحزب يبحثون عن ملاجئ في اوربا الاشتراكية بين رفاق لهم ,و لكنه الستار الحديدي, دفع حتى اعضاءاللجنة المركزية الى طلب اللجوء الى دول امبرالية عدوتهم, واستقربهم المقام في برطانيا العجوز والمانيا الغربية وبعض بلدان شمال اوربا رغم ان الكثير من الهتافين العراقيين يصرون على ان الاقتصاد الاشتراكي" يتصاعد بوتائر عالية " , قامت موسكو كعبتهم بتسليم بعض الرفاق الى نظام البعث ,واعتذر كبير الشيوعيين البلغار الى صدام وصدرت المانيا الشرقية سيارات " ايفا " الى بغداد واجهزة تعذيب الى قصر النهاية مكرمة الحزب الالماني الاشتراكي الموحد بعد اعتراف العراق بدولته 1969 .في ذلك الوقت اندس العديد من الشيوعين العراقيين في اجهزة مخابرات الدول الاشتراكية لنقل التجربة النضالية الى قواعد الحزب الشيوعي للاستفادة منها مستقبلا , حين الوصول الى السلطة في العراق ,سقطت دولة الحزب الاشتراكي الواحد االشمولي ,ورايت المندسين يحملون على جباههم شارات من الخذلان والبؤس يحدوهم امل القفز الى منظمات مدنية مازال التقكير بها مبكرا . اصرت منظمة الحزب الشيوعي العراقي وعبرهم على الاستلاء على منظمات المجتمع المدني وافراغها من محتواها المدني الديمقراطي, وطوعت كل السبل من اجل الوصول الى هدفها, وفعلا تم لها ما ارادت في منظمات حقوق الانسان والطلاب , لكنها لاقت بعض الصعوبات في " نادي الرافدين الثقافي العراقي" واستعصى عليها , رغم هذه الصعوبات انسل بعض اعضائها الى الهيئة الادارية .
من اتى بهكذا مجموعة لقيادة النادي ؟؟ . حينما يفشل اعضاء الحزب في الخارج بالوصول الى قيادة المنظمات الجماهرية, تتطور قدرات الحزب وتتعدد وترتقى اساليب وطرق التصدي لهذه المنظمات , لم يعد واجبهم العمل على دعم و انجاح نشاطات هذه المنظمات الجماهرية . وشد ازرها , بل قيادتها حتى لو اخفقوا بذلك , ونموذج برلين نادي الرافدين فاقع وفاضح , فمن المعتاد في الخارج وعند قدامى الشيوعيين وخاصة بعد التقاعد او التقاعس عن العمل السياسي ينتمون الى منظمات حقوق الانسان وما شابه ., ويبدا بالبحث عن حقيقتها الضائعة!! ويوجهها الى مسار الصواب!! فحسب تصورهم وحدهم يملكون الحقيقة , وهم اسيادها وعندهم دواء لكل داء وحسب ايمانهم ايضا " كل ما يقوله الحزب صحيح " , هكذا ساروا بفطرتنا الشيوعية الى الانتكاسات والهزائم ,ومن ثم الربع الخالي , كما تسير الاحزاب الدينة اليوم بالبلد الى الخراب المحقق , فما كان منهم الا ايقاظ الاموات من حافات قبورهم , وساقوهم عراة الا من تراتيل وشعارات بالية عفى عليها الزمن ,الى قاعة الانتخابات في نادي الرافدين ,ومنحتهم هيئة الرئاسة حرية الانتخاب والتصويت دون دفع الاشتراكات رئيس منظمة الحزب عضوا في هيئة رئاسة المؤتمر الذي عقد.في الشهر العاشر 2010, فتشكلت ادارة النادي الجديدة ومن بينهم احد اقدم عسس الانظمة الشمولية ان كفاته لا تؤهله لذلك فالازهايمر والتخريف بدأ يجز ناصيته, والاخر اندثرت بعض خلايا فص من دماغة ففقد بصيرته الاممية, اما الثالث فغلبه حسه الفني وانشغاله بجمال تحولات الطين فاستقال من الهيئة الادارية اما الرابع فهو من المماليك الذين لايعرفون سوى الركوع اما رأس رمحهم شخص مغرر به كان لهم "ملقط نار " طاقاته متفجرة في الدس والقدح والذم والتلون يبدو شخص مغلوب على امره مما اتضح اخيرا لكنه اقامها حربا ضد كل الهيئات الادارية السابقة للنادي رغم انه لايمت الى الثقافة بصلة وليس علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمنجز الثقافي العراقي , والطامة الكبرى حين نرد على بعض الاختلاقات يتصدى لنا و يتهمنا احد "حكماء " السودان وهو عضو شرف في النادي الثقافي العراقي بقيادة حرب البسوس ونحن من يشعل الحراق في النادي .لا اعلم لماذا لايهاجم هذا الرجل التخلف وحروب البسوس الحقة الطاحنة في السودان بلده المحترق المبتلى بالترابي التي خلفت لنا حكمومته سبعين الف كف مقطوع تحقيقا للشريع الاسلامية. للاخر حق الحديث عن هذه التجربة وياليت يلتفت االيها بعض الاصدقاء ويلقون حجرا من الوجع في هذا الماء الاسن لعله يورق "ويحترق اليعض بالمياه " . لقد لخص احد الزملاء وضع النادي حاليافي رسالة موجهة الى الهيئة العامة (إن بعض أعضاء الهيئة الادارية مصرون على متابعة أسلوب الاقصاء وابعاد أي عضو لا يروق لهم وتحت ذرائع مختلفة. والهدف واضح هو التحكم في النادي وتسخيره مستقبلا لأغراض لا تنسجم مع أهادفه ومبادئه، وإنما تخدم مصالح أشخاص معدودين. ومن الغريب أن لا يعترض على ذلك أعضاء في الهيئة العامة رافقوا مسيرة النادي منذ بدايته. إن جميع أعضاء الهيئة العامة مطالبون اليوم باتخاذ موقف جاد ضد هذه الممارسات غير الديمقراطية والتي لا تنسجم مع تقاليد نادي الرافدين الثقافي.) .
مشهد ثالث
اثناء احد الاجتماعات غادرت قاعة الاجتماع احتجاجا على هدر كرامة الانسان في نادي ثقافي اجتماعي, طالما كان مقرا لاجتماعات منظمة حقوق الانسان والعديد من اعضائه من مؤسيسى هذه المنظمة . فالدفاع عن الانسان يسمى عند البعض استبدادا او عشائرية وعند البعض الاخر يسمى تصلبا . طالبني بعض الزملاءبالاعتذار , فقلت ان الاعتذار فضيلة وليس عيبا حينما يكون عن خطا ارتكب وليس عن عدم الولاء , , فليس هناك من انسان يهان ويطلب منه الاعتذار وكما يقال ( فرب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة ), وتستمر المطالبة والاصرار على الاعتذار وتطول زميل اخر من الهيئة الادارية ,هل هو اعتذار لزميل نكن له كل ايات الاحترام والتقدير؟ , فانا اول المعتذرين , فحضوره هيبة للنادي وكل نشاط ثقافي واجتماعي نقوم به , لكننا لا نعتذار لمن افسد واعتدى , ولا سماح لمن يوغل بدق الاسافين بين الجماعة ويرفع الدعاوي القضائية ضد النادي ويهدر ويسرق المال العام, واخر الدعاوي رفعت بعد الاجتماع الاستثنائي في 29.5.2010. امامنا النظام الاساسي الدستور هم الحكم الفاصل, لنحتكم اليه ؟ فمطوا شفاهم ! كنا نطمح ومازلنا لتاسيس عمل جماعي , هيئة عامة, هيئة ادارية فريق واحد لا رئيس ولا مرؤس هدفه ترسيخ الاسس الديمقراطية واحترام الراي الاخر ومقارعة الفكرة بالفكرة وصولا الى قناعات مشتركة لكن للاسف الشديد ان غول الابوية والقبلية السياسية التى بدات بالانحسار مازالت تجد لها مرتعا في منظمات المجتمع المدني وخاصة الخارج استقال العديد من الزملاء نشطاء نادي الرافدين الثقافي العراقي حتى تهدا بعض النفوس, ويعودوا بالنادي الى حضيرته الايدولوجية الشمولية التي حاول الفرارمنها نحو الشمس لكن عتمة التفكير القديم مازالت تمسك برقاب البعض .
مشهد رابع
الاجتثاث ام المسائلة والعدالة
أن ما اقدمت عليه ادارة نادي الرافدين الحالية في الشهر الرابع من هذا العام بانهاه عضوية الزميل ناصر السماوي ريئس النادي لغاية العام الماضي يأتي ضمن سلسلة الخروقات الدستورية التي ارتكبتها وباصرار,لقد وجهت ادارة النادي انذارا " ايميل " الى الزميل ناصر السماوي وتنص المادة السابعة من الدستور على " تتم انهاء العضوية بعد التنبيه تحريريا " وبذلك يفقد الانذار معانيه الدستورية وينم عما تضمره هذه الادارة من خلافات شخصية مع الزميل , فاستغلت الموقع الاداري لتمارس عملية اجتثاث ترفضها اسس وقوانين منظمات المجتمع المدني , كما انها توكد قرارها بانهاء عضوية الزميل ناصر السماوي " بالفوري " وتصادر حقه بالاعتراض وتلوي عنق النظام الاساسي لنادي الرافدين وخاصة الفقرة " ب" من المادة السابعة التي تنص على " ويحق للعضو المعني ان يعترض تحريريا على القرار لدى الهيئة الادارية خلال مدة اقصاها ثلاثين يوما من تالريخ صدوره .....". هذه من الناحية الدستورية, اما ما نسب للزميل ناصر السماوي من اتهامات خطيرة من دون ادلة واثباتات لا يجرأ عليها الا من اوغل صدره بالحقد الشخصي ورغبة بالاقتصاص . ان مثل هذه القرارت المشينة والمسيئة لتاريخ النادي مبنية على اتهامات باطلة وكيدية , تهدف الى التغطية على الارتدادات التى حدثت في بنية النادي الاجتماعية وسماته الفكرية على مدى الستة اشهر الاخيرة . اود ان اوكد ان مثل هذه الممارسات تدل على ارتباك واضح في ادارة شوؤن النادي وتغليب المصالح الشخصية والمنافع الذاتية على المصلحة العامة ,وان ما جرى في المؤتمر النصف سنوي الاخير من خروقات دستورية هو الواقع الفاضح لمثل هذا الارتباك . على ادارة النادي التراجع عن قرارها وتبحث عن المسائلة والعدالة بدل الاجتثاث .اعقبها قرار اخر في اواخر الشهر الخامس بفصل الزميلة هازة نائبة رئيس النادي لعام 2010 ومسولية المالية واحد انشط اعضاء النادي ومتتدى الرافدين النسائي الديمقراطي المستقل العراقي العربي الكردي الالماني شمل كل محب للانسان (تأسس الملتقى النسائي عام 1999 بعد ان قامت مجموعة من النساء بتقديم طلب الى المجلس المحلي لتشكيل تجمع نسائي مدني مستقل ضمن نادي الرافدين الثقافي العراقي بإسم ( ملتقى الرافدين النسائي ) , حرص ملتقى الرافدين للنساء ومنذ تأسيسه بالعمل مع النادي جنبا الى جنب فقام بدعم النادي في العديد من النشاطات والفعاليات والحفلات والمعارض والاحتفالات العائلية وغيرها من المناسبات الوطنية ,ولقد بذلت الجهود الكبيرة من نساء الملتقى من أجل إنجاح عمل الهيئات الادارية المتتابعة والمهرجانات الثقافية بالحرص على التواجد والعمل في الهيئات الادارية والسعي في تطوير النادي . العديد من نساء الملتقى هم عضوات في النادي . كما يرفض الملتقى التدخل في شؤونه . ، ويساعد في رعاية العوائل العراقية اللاجئة في ألمانيا أيضاً. لكنه لاينتمي الى رابطة النساء التابعة للحزب الشيوعي العراقي وهذا ما عرضه الى العديد من المشاكل اوقف عمل هذا الملتقى بشكل ما حين سيطرة المنظمة على النادي .
وفصل الزميل عدنان عبد الكريم بنقس التاريخ , عمل الزميل في النادي لسنوات طويلة وقاد نشاطاته الاجتماعية والثقافية وخاصة المالية بكفاءة عالية وعلى مدى هذه السنوات اخرج النادي من كل ازماته المالية التى سببتها عناصر رثة غبر امنية وبشهادات لجان الرقابة المالية. فمن اي سلطة اخلاقية تستمد ادارة النادي قرارتها بتعريض مجموعة من قدماء نشطاء النادي سارت بالنادي الى اقصى مديات النجاح والاكتفاء الى الاقصاء والطرد بعد الاتهام ومطالبتهم ببراة ذمة " هل يعرف من لا ذمة له معنى الذمة " دخل النادي بغفلة من الزمن وغفلة بعض الزملاء يطلب برائة ذمة ممن اسسو لشرعية النادي الرسمية عند الموسسات الالمانية وبحورات مع السيدة بربارة يون حتى حصلنا على الدعم المالي لنادي الرافدين واصدقاؤنا احياء يرزقون واذا تنطع البعض من اعضاء الهيئة العامة واعضاء الهيئات الادارية السابقة ما عليه الا ان يتوحه بالسوال الى الاخت العزيزة السيدة سوسن البراك رئيسة النادى في تلك الفترة والاخ العزيز على جودت مسؤول مالية النادي في نفس الفترة ان من يتهمنا بهذه السيل من الاتهمات اما ان يكون معتوها مختل العقل لا تنطبق عليه قوانين الدولة الالمانية فيفعل بعته ما يشاء ,او كاذبا افاقا يثير الريبة .الكل يعرف امانة هازة وعدنان عبد الكريم واياديهم البيضاء , العدو قبل الصديق . الشيئ المثير للدهشة هو موقف الهيئة العامة المتفرج على انهيار صرحهم الذي حرصنا جمعينا على بنائه لقد اطبق الصمت على اعضاء الهيئة العامة ومجلس شيوخ حكماء النادي واعتكف البعض في بيوتهم رغم هذا السيل من قرارات الطرد والاستقالات حتى غدى النادي مؤسسة رثاسية لاتدخلها الا بموعد مسبق او يوم الجمعة مساء , واود ان اذكر بموقف احد الزملاء حينما قدم استقالته من النادي احتجاجا على تجميد عضوبة احد الزملاء في الهيئة الادارية وبموافقة اغلبيتها !! واني اتسال هل يفرحكم سيطرة حفنة من المغتربين على النادي وحفنة اخرى من اصحاب العمائم ورواد الفكر الظلامي في برلين هل تنازلتم عن حريتكم الشخصية واصابكم الخرس حين يمنع حبر الهيئة الادارية الاعظم الموسيقى في النادي , ان عمى البصر لا يرتقى الى عمى البصيرة
كتبت رسالة الى احد هم بعد ان اتهمنا باشعال الحرائق اشرت فيها الى وقائع وحقائق في 16.12.2010استل منها ما يلي
(ان موسسات المجتمع المدني ترفض كل تجاوز على ماقرته انظمتها الداخلية التي وضعت من قبل هيائتها العامة المختلفة المذاهب والمشارب , والطوائف والشيع ان المعادي للسلوك والعمل الديمقراطي هو من كرس الازمة وفعل كل مافي وسعه لايقاف عمل النادي الاجتماعي والثقافي لاعوام 2009 و2010, فمن الهيمنة على مشاريع اللاجئين ,وتسليمها الى منظمات المانية ,مرورا بمقاطعة مهرجانات النادي الثقافية على مدى سنتين الخامس والسادس ,حتى وصل بهم الامر بتوجيه رسائل تحريض الى جمع من المثقفين العراقيين لمقاطعة المهرجان ,الا انهم لم يفلحو ( لاننا تقاسمنا حبة القمح مع كل مثقف عراقي في الداخل والخارج ومازال هدفنا الوقوف معهم في محنهم , وتضامننا يتصاعد معهم ومع اتحاد الادباء في العراق اعرق مؤسسة ثقافية , ومؤسسة المدى في كل بقاع الارض ضد الحملة الشرسة السوداء التي يقودها سدنة الوهم والتخلف متمثلة في والى بغداد, اما ولاة النادي فلم تهتز لهم قصبة , والاسوء منع فنان عراقي من تقديم موسيقى واغاني عراقية في افتتاح بناية النادي بسبب شهر محرم , ليتمكنوا من تقديم الولاء وحسن السلوك للسفارة العراقية , وهذه سابقة في تاريخ النادي اخرى تسجل لهم ) وافعالهم الاخرى المنافية لكل فعل ثقافي , اضافة الى رسائلهم الموجهة الى وزارة الثقافة يستعدوها على الهيئة التحضرية للمهرجان ايام الرافدين الثقافية السادس ,والطلب منها منع المساعدات لهكذا مهرجان , والاشد خطرا عليهم الاستعانة بالسفارة العراقية لايقاف نشاطات المهرجان السادس وللتذكير فقط . لم يبتعد المثقف العراقي عن النادي بل غفلة النادي عنهم , ومن ادار ظهرة عنه ليس بسوء نية , ولكن لتجنب سلبيات سلوك واخلاقيات هذه المجموعة وتجاوزها لكل مرجعية اجتماعية ثقافية عراقية ,ان كل من ابتعد عن النادي لاذو بمقولة تاريخية بمعنى ( اذا سمعت من يلوك اعراض الناس فاجهد ان لا يعرفك ), انها نظرية المؤامرة التي تسيطر على مسارات افعالهم ,ولانهم تيار تامري , يفترضون وجود مؤامرة مستمرة عند الطرف الذي يختلف معهم ,اما نسق تفكير هولاء يتراتب لتحقيق اهدافهم الشخصية , باشتراطات دقيقية جدا اعتادوها منذ زمن ,اولها العائد النفعي , وثانيها مضمون تحقيق ذاتهم ,التي سحقت زمن كانوا رعية دهماء تساق الى ما يشاء القادة الافذاذ , كما يساق بسطاء الشعب العراقي الان من قبل سدنة الوهم والافتراء ) هولاء هم الهيئة الادارية الجديدة هيئة منظمة الحزب التي انقلبت قبل اسابيع على رئسسها عرابها واوقفته عن العمل اريد فقط ان اذكر بمواقفنا الواضحةحينما تعرض الزميل رئيس النادي الى تهم الحصول على اموال بواسطة النادي من قبل بعض اعضاء الهيئة الادارية لعام 2008 كانت مواقف اخلاقية ادانة صارمة لهكذا سلوك وفكر مترهل وقلة وازع وضمير ؟؟؟
المشهد الخامس
التيار الديمقراطي والفرصة السانحة
الروية العامة للتيار الديمقراطي هي اعادة لحمة النادي كمنظمة مجتمع مدني ديمقراطية تقدمية علمانية فتتوافق طروحاتهم مع النظام الاساسي للنادي, والكثير منهم اعضاء في النادي, يعرفون جيدا سمعة النادي المهيبة في اوربا ونشطائه يتفانون لانجاز اصغر الفعاليات , فالاحتمال وارد ان يفكر من يقود التيار باحراز نجاح سياسي بالسيطرة على النادي ,وهذا ما يسئ الى التيار الديمقرطي ويفقده مصداقيته بشعاراته الديمقراطية , فالكثير من الليبرالين من اعضاء التيار الديمقراطي هم من دعائم نادي الرافدين الاساسية , دافعت عن استقلاله وتبذل الجهد الغير الهين للحفاظ على هذه الاستقلالية , ان الاعداد لمثل هكذا تفكير وطرح مقترحات تفضى الى تنفيذ هذه التوجه, توكد استغفال الاخر والبقاء داخل حصن المنظمات السياسية ولوثة ايديولوجيتها المعادية للديمقراطية , رغم التلويح بعلم ابيض كتب عليه " ديمقراطيون " كما كتب عليه سابقا "مدنيون " . الى متى يااحبتي واصدقائي اغماض العين عن الحقائق , وابعاد اصحاب الشان ومن اعتدي عليهم بالقذف والسب والشتم دون حوار ونقاش, والانكى من ذلك الشروع بالخطوة تلو الخطوة بتحميلهم مسؤولية ما حدث ويحدث بالنادي . هل تريدون ذبح الضحية في عيد الفطر ويقف الجزار ومن اشعل الحرائق في النادي حائرا في عيد الاضحي . اليس غريبا ان تعقد اجتماعات ولقاءات من اجل السيطرة على المنظمة. اقدر لهذا المنظمة الاجتماعية الثقافية ان تسن لها الرماح من كل حدب وصوب ؟ بالاغرائات تارة والعلاقات تارة اخرى بالمدح مرة والقدح مرة اخرى . ان الحقيقة الخرساء تهمس لي ان الدائرة ستكتمل بعد الفشل الذريع الذي جنته منظمة الحزب الشيوعي في ادارة النادي بعد ان تتسع ليلعب التيار الديمقراطي لعبة الاحبة والاصدقاء والاثر والتاثير .
قصدت نصب التحرير في برلين الشرقية , يشمخ الجندي السوفيتي يحضن طفلا في ذراعه الايسر وكفه اليمني تغرس سيفا في الارض, انحنيت ,غرفت حفنة من تراب , جنح بي الخيال " لو كان نصل السيف مغروسا في عنق احد العسسة لتم التحرير ! ولكن ربما يكون احد من ابناء وطني حينها تساقطت حبات التراب من بين اصابعي

1- Auf dem Weg nach Tabou .Texte 1990- 1994 Christa Wolf
Sprache der Wende – Rede auf dem Alexanderplatz ص 11



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي و- مكنسة غريغور غيزي-
- خمسون عاما على جدار برلين
- حتى لا ننسى .... كاظم الخالدي 29 عاما على تغيبه
- في ذكرى رحيله الثانية حوار مع أنور الغساني
- بغداد المغول على الابواب
- أحايث مع مظفر النواب
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع
- فاشية احزاب الاسلام السياسي نموذجا حزب الدعوة الاسلامي
- نصب الحرية فوق كل الرؤوس
- صعود وسقوط حزب الدعوة الاسلامي
- التيار الديمقراطي في المانيا وغصة الديمقراطية
- قرأءة التيه والاغتراب في قصص فرات المحسن
- علاج الطفل المعوق والفنون التشكيلية
- في اربعينية الراحل الفنان منذر حلمي
- حفنة من تراب 3 حينما أسمع ثقافة أتلمس عمامتي
- حفنة من تراب 2 حرائق وادي الرافدين
- حفنة من تراب 1
- لمناسبة ذكرى رحيله الرابعة حوار مع عوني كرومي
- برامج اعادة تاهيل وتربية الاطفال التوحديين
- تاهيل المعوقين.. مدخل الى الاعاقة العقلية


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لطيف الحبيب - حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين -