|
الاسلام السياسي هو الماسونية بوجه جيد لعالمنا العربي ج ١
محمد السينو
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 09:25
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام . و يقول الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م. وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة تلك هي المرحلة الأولى . أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين. والشخصيات الماسونيه كثيرة جداً في العالم العربي و الاسلامي وهم يحتلون المناصب الكبرى في الدول وان كان معظم الدول العربيه والاسلامية قد الغت المحافل الماسونية في بلادها إلا انها انشئت محافل لنوادٍ تابعه للماسونيه مثل نوادي اللوينز واللوتارى وهي ماسونيه ، ومن هذه الشخصيات : ابو العلاء المعرى: هو احمد بن عبدالله بن سليمان التنوخى ومسقط رأسه (معرة النعمان) من مواليد 972 وتوفي سنة 1060م كف بصرة وكان من الذين لزموا بيوتهم فاعتكف طيلة حياته وسميى رهين المحبسين العمى والبيت زار طرابلس واللاذقية ودخل أحد الأديرة بها واقام بين الرهبان ودرس المسيحية واليهوديه ثم رحل إلى بغداد وتتلمذ على ايدي شيوخها عاد إلى بلدته (المعره) عام 1010م واعتكف بداره كان لا يرى في الدنيا إلا شرورها كثرت حوله الأقاويل فقيل إنه كافر ملحد وقيل زاهد وأوصى أن يكتب على قبره: هذا جناه أبي علي = وما جنيت على احد. الأمير عبدالقادر الجزائري: من مواليد القيطنة من بلاد الجزائر عام 1807م ونادت به القبائل اميراً عليهم عام 1832م واعترف به السلطان مراكش واستأنف الحرب على الفرنسيين ثم مهادنتهم مع المارشال بيجو فصار له إمارة واسعه بين مراكش ووهران وتيتري والجزائر الغربيه. حاربته مراكش مع فرنسا فترك البلاد عام 1848م مع عائلتهإلى طولون وبعد أن تولى لويس نابليون حكم فرنسا زاره في قصره وحضر تتويج نابليون الثالث وسافر عام 1852 إلى الأستانة ثم اتخذ دمشق وطناً له عام 1856م وهو اول ماسوني مؤسس جاهر بماسونيته في سوريا توفي عام 1883م. الشيخ يوسف الأسير: من ابناء صيداء مواليد 1815م تخرج من الأزهر جالس محمد علي الكبير مدة اقامته بمصر تولى فتوى عكا ثم مدعي عام جبل لبنان من مؤلفاته : رائد الفرائد ، شرح أطواق الذهب ، رد الشهم للسهم ، إرشاد الورى ، تخطئة جوف الفرا ، شكيل الإنجيل والتوراة وتوفي سنة 1889م. الميرزا باقر: الملقب بإبراهيم ذي الروح العطرية من اعلام القرن التاسع عشر وهو مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده من الماسون له كتاب ترتيب أيات القرآن. جمال الدين الافغاني وتلميذه محمد عبده: من مواليد 1839م أفغاني الاصل أحسن اللغة العربية والفارسية والفرنسية أقام في مصر فترة من الزمان وكون مدرسه إصلاحيه التف حوله شباب الامه وقتها مثل عبدالله النديم ومصطفى كامل ومحمد عبده وانضم الافغاني إلى الماسونيه وأنشاء في باريس جريدة العروة الوثقى عام 1884 وكان من اقطاب تحرير العروة الوثقى الشيخ محمد عبده والميرزا محمد الباقر. رحل الأفغاني إلى لندن وباريس عام 1883-1885م ثم إلى روسيا 1886-1889م وسافر الى ميونخ وطهران والبصره ولندن 1889-1892 أنشاء مجلة ضياء الخافقين وأعدها لمهاجمة شاه ايران انتقاماً منه لطرده من أيران استقر في الأستانة واصيب بالسرطان في فمه ومات به ودفن كعامة الناس عام 1897م. قال الافغاني في بحثه عن الماسونيه الاسكتلنديه ،اما معشر الماسون فيؤلمني أنني للآن ما عرفت بصفتي ماسونيا ولا لمطلق الماسونيه تعريفاً يجعل لها صورة في الذهن أو وصفاً ينطبق على من ينخرط في تلك العشيرة أول ما شوقني للعمل في بناية الاحرار –الماسونيه- عنوان كبير خطير: (حرية ،اخاء ،مساواة) غرضه منفعة الإنسان وسعى وراء دك صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق فحصل لي من كل هذا وصف للماسونية وهو همة للعمل وعزة للنفس واحتقار للحياة في سبيل مقاومة كل ظالم وهذا ما رضيه من الوصف للماسونية وارتضيه لها. وأنشاء الأفغاني محفلاًه ماسونيا وطنيا تابعاً للشرق الفرنساوى بمصر بلغ أعضاؤه نحو ثلاثمائة عضو لكن بسبب نشاط الأفغاني السياسي أصدر الخديو توفيق حاكم مصر أمراً بإخراجه من البلاد الهندية. وتتبع تلاميذ الشيخ جمال الدين الافغاني شيخهم في الانضمام إلى الماسونية ومنهم تلميذه محمد عبده وقد انخدعوا في شعارها الحرية والإخاء والمساواة ولعلهم لم يدركواحقيقة الماسونية أو أنهم أدركوا وأرادوا أن يأخوا منها الظاهر. سعد زغلول: ولد في بلدة ((أبيانا)) عام 1860م وحصل على شهادة من الازهر عام 1878م وتعرف على الشيخ جمال الدين الافغاني وصار أحد تلاميذه واتبع نهجه الإصلاحي والماسوني عمل في مناصب عدة منها القضاء ثم اختاره اللورد كرومر وزيراً للمعارف عام 1907م ثم انتخب وكيلاً للجمعية التشريعية المصرية. بعد الحرب العالمية الأولى كون وفداً لمفاوضة الإنجليز حول استقلال مصر عن الأمبراطورية البريطانية فأطلق شرارة ثورة 1919م. كون حزب الوفد المصري وفاز في الانتخابات البرلمانية عام 1924م وكون الوزارة واصبح ايضاً رئيس البرلمان المصري ثم استقال من منصب رئيس الوزراء ثم انتخب رئيساً للنواب عام 1925م توفي عام 1927 وكان شأن انضمامه للماسونيه وقتها شأن المثقفين والزعماء السياسيين في ذلك الوقت الذين انخدعوا بشعاراتها البراقة. و هو من أهم دعاة العلمانية وله الدور الاساسي بتطبيق السفور بمصر وأهم من ساهم في نصرته داود عمون: من مواليد 1869 تخرج من مدرستى عينطورة والحكمة وخدم دولة تونس الغرب مدة عمل بالمحاماة في مصر وعاد إلى بيروت وانتخب عضواً في مجلس إدارة جبل لبنان عام 1914م توفي عام 1922م الشيخ إبراهيم اليازجي: من مواليد 1847م بيروت كان شاعراً وأتقن اللغة العربيه وقواعدها وآدبها قان بتنقييم عبارة الكتاب المقدس ترجمة الأدباء اليسوعيين عام 1872-1881م. من اثاره الصناعية عام 1886م القاعده المعروفه بحرف ((سركيس)) ثم رحل إلى اوربا ثم استقر في القاهرة عام 1893م واصدر مجلة البيان 1897 ومجلة الضياء. توفي في المطربة بمصر عام 1906م ونقلت رفاته من القاهرة إلى بيروت عام 1913 ودفنت بمقبرة الزيتون ونصب له تمثال في مدخل زقاق البلاط ثم نقل باحتفال إلى حدائق الجامعه البنائية ((الأونيسكو)) عام 1957. محمد رضا بهلوى: شاه إيران السابق اعتنق الماسونيه وصرح رسميا في 26 فبراير 1951م في مجلس وزراته بقبوله الأستاذية العظمى الفخرية للمحفل الأكبر للامبراطورية الإيرانية. وفي 25 ابريل 1952 منح وشاح القطبية الفخريه للشرق الأكبر المثالى العالمي. مصطفى كامل أتاتورك: اسمه مصطفى على رضا عام 1880م وهلك عام 1938م وتولى رئاسة تركيا منذ عام 1923م حتى وفاته. يقول عنه عميد الماسونية في الشرق الاوسط حنا أبو راشد : الانقلاب التركي عام 1918م الذي قام به الأخ العظيم مصطفى كمال أتاتورك واهم ما قام به بطل تركية الخالد. 1- ابطال نظام الخلافة. 2- ابطال المحاكم الشرعية. 3- ابطال الامتيازات الأجنبية. 4- ابطال الانتخابات بالوراثة. 5- ابطال نظام السلطنة. 6- ألغى وزارة الاوقاف. 7- ألغى دين الدولة. 8- أبطل الألقاب واليناشين. 9- خلف تركيا الجديدة. نعم هذا هو البطل الماسوني الذي ألغى الإسلام في تركيا وجعلها دولة علمانية ،حارب الإسلام والمسلمين حتى أهلكه الله كما سيهلك سيرته. يقول حنا ابو راشد أيضاً عنه:فإذا أوقف اتاتورك المحافل الماسونية حيناً فقد أعادها معززة مكرمة بعد الاستقرار إصلاحاته، من يمثل أتاتورك من رجالات الماسون سابقاً ولاحقاً قد يمثل هنري الثامن ملك انجلترا والفريد روزنبرج ولوثر وهتلر وموسوليني وغيرهم. وايضاً من الشخصيات الماسونية الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس احمد سوكانو الأمير بشير الشهابي الكبير وغيرهم الكثير من الرؤساء والعظماء الذين انخدعوا بشعارات الماسونية وانساقوا وراءها كل هولاء من اتباع الماسونية من اعلام العالم الاسلامي و اخص بالذكر اللذين اثرو على المنطقة العربية و في المقالة الثانية سوف اتطرق الى ان الاسلام السياسي هو من صنيعة الماسونية و بالاخص الوهابية و الاخوان المسلمين لان هناك تشابه كبير يصل الى 90% من الاهداف اللتي لدى الماسونية و الاسلام السياسي و هنا عندما يكون التشابه بين الاسلام السياسي و الماسونية لحد كبير جدا اذا خلاصة القول ان الاسلام السياسي هو ماسوني بالدرجة الاولى ........... يتبع
#محمد_السينو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف تكون المعارضة و بنائها للوطن
-
اليوم تشهد سوريا التحول للديمقراطية متمثل في الحوار الوطني ل
...
-
كيف نبني سوريا كدولة ديمقراطية
-
خراب الوطن بالاسلام السياسي
-
هل الاسلام دين سياسة ؟
-
هدية الاتراك و الارهابين هي اختصاب السوريات
-
مشاركة الاطفال في المظاهرات في العالم العربي
-
انظر الى الخونة العرب
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الثالث
-
تخلف المجتمع العربي
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الثاني
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الاول
-
الجامعة العربية و العرب خانو سوريا
-
اردوغان و الحلم العثماني في المنطقة العربية
-
غباء و جهل و تخلف
-
المراة السورية و دورها الحضاري في بناء سوريا
-
الاخوان المسلمين و جرائمهم
-
هذا ما يجري في سوريا اليوم و تحللي له
-
الاعراب و تركيا في تغيب العرب
-
كيف يصبح الإنسان ارهابي مجرم و لماذا الاسلام يتهم بالارهاب؟
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|