|
تحية و شكر لمحافظ أسوان
جورج فايق
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 09:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنا لأ أسخر عندما أعطي تحية و شكر لمحافظ أسوان المدعو مصطفى السيد و أسوان لمن لا يعرفها هي محافظة في أقصى جنوب مصر على الحدود مع السودان سمعت أن أهلها يتميزون بالطيبة و السماحة و لكن السمع شيء و الفعل شيء أخر هناك قرية تدعى الماريناب بالقرب من مدينة أدفو بأسوان شهدت أحداث عنف طائفية ضد الأقباط لأن الأقباط تجاوزوا الأرتفاع المرخص به لمبنى وهو 9 أمتار ألى أرتفاع قدره 13 متر مما أثار أستياء و غضب المسلمين المسالمين الشرفاء فهبوا بعد صلاة الجمعة بتحريض من مشايخ القرية للشباب المسلم بهدم هذا الأرتفاع المخالف بمضيفة الأقباط و حرقها حرصاً منهم على تنفيذ القانون و ليس كرهاً في الأقباط و أمعاناً في ذلهم لا سمح الله و حتى لا ينسى الأقباط الدرس حرقوا و نهبوا بعض بيوت الأقباط و هذا ليس لشيء ألا تذكير أخوانهم الأقباط المخالفين لرخصة البناء أن المخالف دائماً حاله تالف وقاموا بمنع عربة الأطفاء من دخول القرية حتى يتم درس الأقباط المشاغبين للنهاية لتأديبهم و عندما تجرأت بعض البرامج الحوارية و ناقشت ما حدث في هذه القرية من أحداث تناولت الموضوع بشكل ضايق سعادة محافظ أسوان كرم الله وجه فقال سيادتة لمذيعة برنامج (من أول السطر ) هذه الكلامات الرائعة و التي بسببها أوجه التحية و التقدير لهذا المحافظ الصريح مع نفسه أولاً و مع المواطنين ثانياً و هذا أفضل من كثيرين من المسئولين الذين يلفوا و يدور عقب كل الأحداث الطائفية دون أن نستخلص منهم أي معلمومات كما أفادنا محافظ أسوان كما سأشرح كلاماته في السطور القادمة فقرة فقرة
• قال :- أنه لا توجد أية أحداث أو اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين
و هذا صحيح انه لا توجد أشتباكات بين المسيحيين و المسلمين و أنما يوجد أعتداء أرهابي من بعض المسلمين على مسيحيين القرية و حرق و نهب لبعض المنازل لهم و حرقوا مبنى المضيفة أو الكنيسة و منع لعربة الأطفاء و دون تدخل من الأمن لمنع هذا
• قال سيادته لا توجد كنيسة في الماريناب حتى يتم الأعتداء عليها
و أنا أحي سيادته على هذه الفلسفة العميقة فهو ترك من حرق و هدم و نهب هذا المكان و أخذ في التفلسف قائلاً ليس هناك كنيسة حتى يتم الأعتداء عليها والحمد الله أن سيادته لم يتعمق في الفلسفة و قال ليس لدينا مسيحيين في القرية حتى يعتدى عليهم قال :- أن المسيحيين قاموا بمخالفة القانون حيث أوسعوا المساحة زيادة 4 متر عن المساحة المسموح بها في الترخيص لا أكذب سيادته فرجل بهذه الأخلاق لا يمكن أن يكذب و هو مصلحته اي في الكذب أكيد المسيحيين خالفوا الأرتفاع بــ 4 متر ليصبح 13 متر و هذا رقم نحس سوف ينحس قرية الماريناب المؤمنة
• قال :- هناك تباطئ تجاه الأقباط لهدم المساحة الزائدة، مما دفع الشباب المسلمين لهدم تلك المساحة بأيديهم. و مين سمعك يا سيادة المحافظ فعلاً هناك تدليل للأقباط من تجاه جميع الحكومات المتعاقبة على مصر و ما فعله الشباب المسلم هو عين الحق الم يقل رسولكم من يجدا منكم منكراً فليغيره و هل هناك منكر أكثر من بناء كنيسة أو مضيفة في قرية الماريناب المؤمنة و هذا هو الحال في مصر القوانين تنفذ فقط على المسيحيين و بأيدي المسلمين و طظ في الدولة و طظ في القانون و طظ في أي شيء و نحن في أنتظار جماعة طظ لتحكم مصر و لعل سيادتكم أحد أعضاءها و أن لم تكن فاسرع بالألتحاق بها لأنها مناسبة لك و أنت مناسب لهم
• و قال :- لا توجد أية خسائر بالأرواح وبأنه ستُعقد جلسة صلح بين الطرفين.
قال سيادتة الحقيقةالكاملة لا تنتظرون عقاب للجناة فهناك جلسة عرفية سوف تعقد بين الطرفين و بالتأكيد فيها سوف يعتذر المسيحيين للمسلمين و على رأئسهم محافظ أسوان لأنهم خالفوا القوانين و أخطأوا كما أكد سيادته في نهاية حديثه
حيث قال :- من أخطأ عليه أن يعاقب وقد تم إزالة الخطأ من قِبل الشباب المسلمين وانتهى الأمر. فعلاً يا جناب المحافظ أنتهى الأمر و لكن ليس أمر المشكلة و لكن أنتهى أمر هذه الدولة طالما بها مسئولين من عينة سيادتك نعم أنت صريح و أنا أحي هذا بك و أقدره لكن سيادتك لا تصلح أن تكون عمدة أو غفير لقرية و ليس محافظ فنحن لسنا في غابة حتى ينفذ القانون بيد الأغلبية و تحرق بيون ناس لا ذنب لهم فحتى لو خالفوا القائمين على المضيفة أو الكنيسة القانون من يحاكمهم الدولة أما الغوغاء فما ذنب من حرق بيوتهم و نهبت ؟ ما ذنب الأطفال الذين تمك ترويعهم ؟ و ما ذنبن نحن حتى يكون لدينا محافظ مثل سيادتك يؤمن بقانون الغاب و أن كان كلمة الغابة لا تصلح لوصف مصر الأن لأن حتى الغابة لها قوانين طبيعية تحكمها وما رأي سيادتك لو قام المسيحيون بالمثل و بحثوا كل محافظات مصر البحث عن زاوية او مسجد غير مرخص أو مبني على أراضي الدولة أو أراضي مسروقة وهدموها وما أكثر هذه الجوامع و الزوايا؟!!!! ماذا سيكون رأي سيادتك أنت و الغوغاء الذين أعتدوا على الأقباط في الماريناب أن قام الأقباط بالمثل و لكن ليس هذا ما تعلمنا من المسيحية و ليس هذا طبع الأقباط
#جورج_فايق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر
-
أرفع رأسك لفوق و افتخر فأنت سوداني جنوبي
-
يجب محاكمة هؤلاء قبل محاكمة ساويرس
-
هيبة الدولة و خيبة الدولة
-
كراهية إسرائيل واجب وطني أما واجب ديني !!!!!
-
أن مات بن لادن فكلهم بن لادن
-
كل سنة و أنتم أشرار
-
أطلقوا صراح حسني مبارك و أعوانه أو أقبضوا على متطرفي صول
-
رد على الثورة و الأنصهار الوطني عند الأنبا موسى
-
هل الدولة باعت رصيف المترو للمسلمين ؟
-
أختار من بيت القوسين ( الجزمة _ الرصاص )
-
مسيحيين بلا أقدام
-
أفلام مصري ..أم الأجنبي
-
عقدة الاضطهاد عند الأقباط
-
جمال البنا والخطاب القبطي إلى أين ؟
-
جماعة الأخوان المسلمين و حزبهم المنتظر
-
الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده
-
شادية القبطية و عدالة الشريعة الإسلامية
-
هل ألقى إله السلام سيفاً أو ناراً على الأرض؟
-
العنصرية وتحقير الإنسان بسبب لون البشرة
المزيد.....
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
-
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
...
-
لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م
...
-
فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب
...
-
ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال
...
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|