أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لحظات طيوب وحزن














المزيد.....

لحظات طيوب وحزن


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


ـكم رقتْ .. ورقةُ السدرِ
ودنتْ لتنثني على قلبٍ
وهى أدرى بأنه هشيمٌ يحترقُ
يدٌ حنونٌ من بلدي
لو للخنساءِ امتدتْ مثلها يدٌ
لهانتْ لوعتها على صخرٍ الخنساءُ
ترقُّ الشفاه
والشفاه حين ترق تنسابُ كلمات
وكأنها من كؤوسِ الأصيلِ تقطرُ
رشحاتٌ مع الندى
تنثر اليدُ الحانيةُ طيوباً للقلوبِ
فأيُّ لطفٍ
لأجلِ أهلي وأحبتي هويتُ الفراتينِ
وحفيف قلبي من نسائمِ دجلة
يوم كان سحراً رفيفُ الشواطئ
وسمائي بغداد
يوم كان الصبحُ إشراقةَ الشمسِ
وقمراً بأنوارِه كان الليلُ
كانتْ حناناً سماءُ بلدي
ولأحزاني بلسما
واليوم تروعني شمسكِ بغداد ؟
خائبةً ومختبئةً ..وفي دخانِ الجرفينِ؟
ويفزع قلبي قمرٌ هناكَ يميلُ بسناه
وللخسوفِ سائرٌ
حمّلوا قلوبَنا ما لاتطيق
قطعوا دروبَنا وافترقنا
ومن بأقصى الشمالِ لايدري
كم نأى من بأقصى الجنوب
وصارتْ بغداد ودجلةَ وكرخنا
مع الساكنينَ
إرثاً للضائعينَ الماجنينَ
فكم أخذتِ يا دنيا وكم أخذوا
وكم أحبة إبتعدوا
وبلا حتى همسة وداعٍ ؟
فما ضركِ يا دنيا
وما ضرّهم لو أمهلوا المحبينَ
لحظاتٍ .. ولحظات لمحبٍ
قد تعدل العمرَ
21 ـ 9 ـ 2010
ستوكهولم
ــ إعادة صياغة لبعض الأسطر



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسياب
- شهرزاد لشيخ النحاتين غني
- صوت مع كل حرالسومري
- لن تموت صيحة الأباة
- جولة مع الذكريات
- -أين الهلال يا عيد
- شوق لليالي رمضان
- كالأنغام تتراقص أخبار النصر
- تحيةً أرقُّ من دموعي
- نريد وطناً
- قرب بنك الدم
- من الذاكرة
- طائر الحب
- أيام لا تنسى في البصرة
- لا أيها الحزن لن تحطم قلوبنا
- العربة السحرية
- خواطر أوحتْ بها قصة المعلمة
- مع القصة خون (حكاية)
- حلم ليلة من ألف ليلة
- رياح الحب


المزيد.....




- المزيد من الـ -Minions- قادمون في فيلم جديد
- موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لحظات طيوب وحزن