أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - بيبي ستريبتيز














المزيد.....


بيبي ستريبتيز


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"بيبي ستريبتيز"
راضي كريني
كيف إذًا يمكن حماية دولة بالغة الصغر كإسرائيل محاطة بناس أقسموا على إبادتها وأصبحوا مدججين بالسلاح بفضل إيران؟
مسكينة أنت يا إسرائيل!
لو أنّ بيبي صرف من الوقت مفكّرا بمصلحة شعبه الحقيقيّة، بقدر ما صرف منه عند الماشطة، (شو بدّها تعمل الماشطة...؟) لو أنّ بيبي اهتمّ بتحسين صورة بلاده وبتحصينها بالعدل وبتنقية طريقها من الظلم، كما اهتمّ بمظهره وبربطة عنقه وبطلّته الدون جوانية؛ ( اللي بيعرف ..، واللي ما بيعرف يسأل دافيد ليفي عن الشريط الساخن مع ليمور، أو ليسأل الجنرال يتسحاك مردخاي لماذا طلب من بيبي باستهزاء، أثناء المناظرة التلفزيونيّة بينهما، أن ينظر في عينيْه)، لَكُنّا أخطأنا في وصفه بالحمق!
صعد بنيامين نتنياهو، يوم 23-9-2011، على منصة الجمعيّة العامة، كطفل (بيببي) يرقص الستريبتيز، ليسحرنا بتعرّيه.
"إلا كيف؟".. كيف لي أن أفسّر ادّعاء نتنياهو المهزوز؛ بأنّ إسرائيل دولة بالغة الصغر، ومحاطة بأعداء أقسموا على إبادتها؟ لهذا يخلص الفهلويّ_بيبي السياسة، بأنّ إسرائيل تحتاج إلى عمق استراتيجيّ، أليس هذا ستريبتيز سياسيّا؟ ثبت في الماضي، أنّ العمق الاستراتيجيّ المزعوم، الذي تمتلكه إسرائيل حتى الآن، لم ينفعها في حرب أكتوبر 1973 ولا في حرب الخليج أمام الصواريخ العراقية؛ ولم ينفعها في حروب العصابات التي خاضها الفلسطينيّون واللبنانيّون، كذلك سوف لن ينفع في الحرب ضدّ إيران، كما لن تنفع التعهّدات والضمانات الأمنية الأمريكية وترسانة الأسلحة النوويّة.
لا أبالغ في قولي: "الحرب ضدّ إيران"، كلّ الدلائل تشير إلى أنّ حكومة نتنياهو وإيهود باراك وليبرمان تعدّ العدّة وتضغط على المؤسسة العسكرية الإسرائيليّة وعلى الإدارة الأمريكيّة لتبرّر ولتمرّر قرارا سياسيّا لها بضرب إيران.
أَوَليس شرح نتنياهو لقرار مجلس الأمن 242 هو ستريبتيز سياسيّا بالعربي الدوغري أيضا؟ كيف يمكن لي أن أفهم قصده حين ادّعى بأنّ قرار مجلس الأمن 242 كان تجنّبَ مطالبة إسرائيل بالانسحاب من كافة المناطق التي استولت عليها في حرب الأيّام الستة 1967؟! وبناء على رأيه؛ فإنّ القرار طالب إسرائيل، ولم يفرض عليها، بانسحاب من أراضٍ، وليس من الأراضي، إلى حدود آمنة وقابلة للحماية!
ثمّة وفرة من المقالات تنتقد القرار 242 وبحقّ، وليس بباطل نتنياهو، وأعتقد إنّ أسوأ ما فيه،كونه لم ينظر إلى القضية الفلسطينيّة بأنّها قضية شعب، بل مجموعات من اللاجئين! لكننا نتفهّم الظروف وموازين القوى السياسيّة والعسكريّة آنذاك، حين جاء القرار في 22-11-1967 ليطالب بوقف الحرب وبإقرار مبادئ سلام ودائم في الشرق الأوسط، وليؤكّد عدم القبول بالاستيلاء على أراضٍ بواسطة الحرب.
وبالتالي لغة الجسد لبيبي غطّت على فهلويته الخطابيّة باللغة الانجليزيّة، وفضحت تمسّكه بلاءات تزيد على لاءات شمير:
1- لا لتطبيق 242 وللانسحاب من الأراضي المحتلّة 1967، ولا للاعتراف بالقدس الشرقيّة عاصمة للدولة الفلسطينيّة العتيدة.
2- لا لإزالة المستوطنات.
3- لا لعودة اللاجئين، ولا لحلّ قضيتهم وفق القرار 194 والمواثيق الدوليّة.
4- لا لمبادرة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة السابق، في كامب ديفيد 2000.
5- لا للمبادرة العربية؛ أي لا لتطبيع العلاقات مع الدول العربيّة، ولا للشراكة السياسيّة والاقتصادية والأمنيّة معها، حتى ولو كانت ضدّ إيران!
هذا يدلّ على أنّ نتنياهو ليس فقط دجّالا ومعرقلا لعمليّة السلام بتغييره شروط السلام في الشرق الأوسط ( كما صرّح بيل كلينتون في مؤتمر صحفيّ له يوم الجمعة 23-9-2011)، إنّما هو خطر حقيقيّ على شعبه وبالتالي على الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أو... ماي ... أوباما
- أيّهم أشدّ حمقا؟
- هذا هو الشعب السوري
- نحن هنا، والحمار لنا!
- خطّة إسرائيل هي دولة لقوات الأمن، فما هي خطّتكم؟
- يعلم الله قلب من سيحترق!
- - اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله-
- صباح الواقعيّة، في عهد المبالغة!
- صباح الخير يا مسعد!
- هل - أجاك يا بلّوط مين يعرفك-
- صباح الاشتراكية
- قعقور التفاوض وفنار لل OECD
- أحمد سعد يا -خيّا-
- نتنياهو: أرفض الدخول في مفاوضات نتائجها محددة ومعلومة سلفا
- وظيفة المدرسة ديناميّة
- التضليل السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو خطر كونيّ
- الجمل بيبي رخيص
- لو كنتم بشرا،لاعتذرتم
- هل البديل المهدد للمفاوضات هو دولة واحدة من النهر إلى البحر؟ ...
- أو..... با.........ما فانوس أمريكي


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - بيبي ستريبتيز