أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بين نقابة الصحفيين واحلامنا














المزيد.....

بين نقابة الصحفيين واحلامنا


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 22:56
المحور: الادب والفن
    



ليس غريبا علينا أن نبحث عن غنائم الحروب التي لطالما كنا فيها الخاسر ين وفقكل المعايير الاخلاقية... ربما لان الكثير منا غير مؤهل اساسا لتحمل اعباءا لصحافة وفق معطيات التغيير
لاننا ومنذ اول ساعة لرحيل ا لهذيانات وتناسي لغةا لسكاكين والفهلوة وقلع الاسنان بالمشابك الحديدية في زمن ليس ببعيد؟
صار علينا ن نتذكر ولو للحظة اننا أ ستعدنا حريتنا أ لمسلوبة بعد أن كان الكثير اداة للاوديب يقلبه في أي تجاه كان؟
وابتدأت المهام والضجيج معا... فهذا يظهر فحولته بعد ان كان خروفا في قبو مؤسسة زين ألشباب؟)
وذاك يقف بلا استحياء من ا لماضي القريب ليلوح بعصا العصيان كيما يوقف عجلة التغيير ربما لانه بقايا داحس والغبراء على حد وصف السومري النواب؟
وذاك بذكرنا بالسبي البابلي في الزمن الحديث... والسبب انه كان يحلم بهوية نقابة الصحفيين لتكون اشارة أولى لاعلانه الضجيج وهستيريا ا لابواق ا لمذعورة في ايما زاوية مظلمة يرى انها ماوى لاحلامه
بدعوى انه حفيد أرث الكبار مع العلم انه لايعرف الباء من الياء في منطوق الجملة الخبرية لكن الصدف شاءت ن يمنح ماكان يبحث عنه ليؤرقنا نحن الذين مازلنا لانعرف في أ ي العناوين سندخل نقابة الصحفيين ؟؟ لاننا بلا هوية؟ والسبب الامزجة؟
الغنائم التي أعنيها هي مايحيط بالادعياء ممن ا ثراهم الزمن على أعتبارأ نهم السلطة الرابعة في مساحات المدن الجنوبية ا لمبتلاة بالمرضى حين تنتفخ اوداجهم فلايدركون الزيف وتنتفخ جيوبهم متناسين ان ا لخطوط الحمراء ستدون امضاءاتهم على أوراق الزمن الاصفر على حد وصف الشهيد عزيز السيد جاسم رحمه الله
هل هي مهمة نقيب الصحفيين ان يحَلٌف بالقرأن كل صحفي يحمل هوية ا لنقابة.. أن لايكون قرصانا في بحر الاوهام معتقدا ان طول ا للسان هو الحل الامثل لايصال الخطاب المعرفي أن كان ثمة من يتمنطق وفق المعرفيات في الاعلام الجديد المتغير.. غير مسح الاكتاف وبث الاطراءات الندية من اجل حفنة دولارات ورواتب متعددة من هنا وهناك وخاصة في مدينتنا التي لم تذق طعم االرأي الحر على مستوىا لاعلام لان االمهمة توارثها اصحاب النوايا الحسنة غير ابهين باهمية المواقف التي نقف على مرمى البصر حيالها،
علينا ان نقوم بتحديد ثقافتنا اولا و عمل التغيير في انفسنا ثانيا، وهل لدينا القابلية للتواصل دون شعارات تظهرقابليتنا الحقيقية على التغيير للأفضل ومدى حاجتنا لاحترام مهامنا، وان نحوذ على الوسائل والطرق المطلوبة لعمل هذا التغيير ووضع الخطة المناسبة له والشروع في تطبيقه والتي تهدف في النهاية الى ان نكون صادقين مع انفسنا ومحبين لها، لأنها ستنعكس على الاخرين واعني المتلقين ويصبحون بالتالي صادقين معنا ومحبين لنا.
ليتسنى لنا ان نقول اننا اعضاء في نقابة الصحفيين العريقة و ندرك معنى الهوية؟ حينما تمنحنا اياها النقابة؟؟بجدارة؟



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الخصي
- يقظة الغبي
- انا والدرويش
- لعنة الارانب
- لاتخدعني دموعك
- لاتسرق فمي
- خسارة عزرائيل
- ارتعاشة جنون
- لقاء في دلمون
- انها ليست الجنة ياصديقي
- غرباء
- عاجل
- فوبيا الريح
- اراجيح
- رسالة الى اله سومري
- لماذا تغارين
- تهجدات في الحب نص مشترك سلام نوري- شيرين السباهي
- الى من يؤرقهم وجودي
- المأفون
- مذكرات امرأة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بين نقابة الصحفيين واحلامنا