أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعوة للتجمع في مقبرة السلام














المزيد.....

دعوة للتجمع في مقبرة السلام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


تنادت ثلاث جمعيات رئيسية في العراق الى تجمع اعضائها في مقبرة السلام بالنجف الاشرف الجمعة المقبلة.
وجاء هذا النداء بعد اجتماع مطول لممثلي هذه الجمعيات بمقر جمعية "الماعون" في المنصور حيث تم اصدار بيان بهذا الخصوص اهاب من خلاله جميع الاعضاء بالحضور لممارسة طقوس الاحتجاج السلمية في المقبرة.
ويشار الى ان هذه الجمعيات التي تأسست في التاسع من نيسان سنة 2003 قد ضمت اليها العديد من الاعضاء والذين تجاوز عددهم الملايين في بعض الحالات.
وتحتل جمعية "الرفق بالانسان" المرتبة الاولى في عدد الاعضاء اذ يبلغ اعضائها اكثر من 7 ملايين شخص سبق وان قدم معظمهم احتجاجا الى الامم المتحدة لالصاق تهمة "دون خط الفقر" عليهم بينما احتلت جمعية "الماعون" المرتبة الثانية في عدد الاعضاء اذ بلغ المسجلين فيها والحاصلين على العضوية الكاملة اكثر من 5 ملايين يتيم قالت عنهم منظمات حقوق الانسان ان العالم ينتظر حتى يبلغوا سن الرشد ليسمح لهم بتأسيس جمعية خاصة بهم ولكن هؤلاء الملايين ضربوا كلام هذه المنظمات عرض الحائط وقدموا طلبا الى وزارة الداخلية للحصول على الترخيص اللازم حيث سارعت هذه الوزارة الى منحهم الترخيص خلال اقل من ساعة من تاريخ تقديم الطلب.
واتت جمعية "التهميش" في المرتبة الثالثة اذ بلغ عدد اعضائها ثلاثة ملايين عاطل عن العمل حيث نص النظام الداخلي لهذه الجمعية بعدم قبول اي عضو مالم يمض على تمتعه بالاجازة الاجبارية بعد التخرج اقل من 5 سنوات، ورغم ان هذه الجمعية عانت من صعوبات مالية خصوصا في دفع الرسوم المقررة للحصول على الترخيص الا ان عددا من اعضاء البرلمان العراقي تبرعوا في تسديد كافة الرسوم كما تم اختيار احد كراجات علاوي الحلة كمقر دائم لهم.
وسارعت الجهات المسوؤلة في محافظات النجف وكربلاء والانبار الى تزويد المقبرة بالسرادق الخاصة بالمبيت مع تكليف العديد من الطباخين المشهورين لاعداد وجبات الطعام، وخصوصا الهريسة، لجميع الحاضرين الى هذه المقبرة.
وقد اعلنت بعض الجهات المالية المسوؤلة في بغداد احتجاجها على المبالغ الهائلة التي ستصرف على هذا التجمع الا ان ممثلي الجمعيات اشاروا الى التعاون الوثيق بينهم وبين مسوؤلي الحوزة في هذه المحافظات.
وقد اشار الناطق الرسمي باسم احدى الحوزات ،شاء الا يذكر اسمه مكتفيا باسم فاعل خير، ان الحوزة قد خصصت جزءا من حصة "الخمس" التي تستلمها شهريا من عامة الشعب لتلبية طلبات هذه الملايين الذين سيجيئون من مختلف انحاء البلاد.
وقد شكلت لجنة خاصة لتسجيل المتبرعين ونوعية تبرعاتهم حيث اقدم العديد من مستوردي المحولات الكهربائية الى التبرع بالآف الشموع التي ستنير مقبرة السلام في الليل بينما تبرع تجار السجاد الايراني بعشرات الحصران المصنوعة من سعف النخيل.
وتجابه لجنة التنظيم مشكلة توفير مياه الشرب لهذه الملايين رغم ان مسوؤلا فيها اقترح اداء صلاة الاستسقاء قبل التجمع بيوم واحد فيما اشار آخر الى الاستعانة بمدينة خرمشهر القريبة لتوفر مياه الشرب فيها، ولكن مشكلة توفير"تانكرات" المياه حالت دون تنفيذ هذا الاقتراح.
وقيل ان بغداد مازالت تترقب هذه التحركات رغم قناعة المسوؤلين هناك بسلمية هذا التجمع.
من جانب آخر قامت القوات الخاصة والمشتركة بين الجيش والشرطة بمناورات اطلق عليها اسم"المقبرة" تهدف الى الرد الحاسم وفي الوقت المناسب على اي اختراق امني لهذا التجمع.
فاصل ضوئي: قبل اربع سنوات سمع العراقيون تصريح دولة رئيس الوزراء والذي قال فيه "ان الكهرباء لن تصل الا بعد اربع سنوات وهاهي السنوات الاربع انتهت ويوم امس قال الشهرستاني ان الكهرباء لن تصل الا بعد سنتين.
وعلى هالرنة طحينك ناعم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر
- شعيط ومعيط وجرار الخيط وما بينهم
- في العراق فقط يمكن ان تتزوج بالوكالة
- فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء


المزيد.....




- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعوة للتجمع في مقبرة السلام