أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!














المزيد.....

الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 12:50
المحور: كتابات ساخرة
    


في احدى القرى التركية، وبعدما عانت النسوة من عملية نقل المياه من احد الينابيع الدفاقة والقريبة من قريتهن الى بيوتهن على ظهورهن او على ظهور الحمير لسنين طويلة، قررن ان يضربن عن ممارسة الجنس مع ازواجهن الكسالى في مراجعة الدوائر الحكومية لغرض سحب المياه عبر الانابيب.
وخلال اقل من شهر اصبح الازواج المحرومين جنسيا، كالزنابير، وتمكنوا من استحصال الموافقات الرسمية مع جلب عمال البلدية وانابيب نقل المياه معهم للقرية، ونام رجال القرية تلك الليلة مرتاحين هانئين جميعا ولم يستيقظ اي منهم مبكرا، رغم صياح عشرات الديكة، التي تتواجد بكثرة في الارياف عادة.
كما نجحت نساء فلبينيات في اعادة الهدوء لقريتهن بعد اضرابهن عن ممارسة الجنس مع ازواجهن الغارقين في حرب انفصالية ورثوها عن ابائهم منذ سبعينيات القرن الماضي..!!
كما لجأت نساء مدينة "بريرا" الكولومبية المشهورة بتجارة المخدرات وجرائم العنف، الى نفس هذه الطريقة، لتغيير نمط حياة رجال المدينة ونبذهم للعنف.. فضلا عن ان نساء كينيات نظمنّ حملة مماثلة عام 2009 احتجاجاً على تنامي صدع الائتلاف الحكومي.
وبدعم لا محدود من العم غوغل، فقد اكتشفنا ان فكرة الإضراب عن الجنس دفاعاً عن مبدأ ما، ضاربة في القدم، حيث تشير الأساطير إلى أن الإغريقيات طبقنها لوقف الحرب بين أثينا وأسبارطة في عهود سحيقة.
ولو اردنا تطبيق الاضراب عن الجنس عراقيا لحل مشاكلنا، فسنواجه مشاكل جمّة.
ولتحقيق طموحاتنا كعراقيين، وطموحاتهن كعراقيات، لابد من مساندة كافة النسوة العراقيات، ابتداءا من زوجة سفير العراق في جمهورية سيشيل، وصولا الى زوجة ممثل القنصلية العراقية في جزر البهاما.
وينبغي على جميع نسائنا الفاضلات، وغير الفاضلات، ان يعلنّ حالة الطوارئ القصوى، لعدة شهر على الاقل، ويقفلن كل الطرق والدهاليز والانفاق المؤدية لروما وميلانو والبندقية، من اجل القضاء على الفساد المالي والاداري وتحسين الواقع الخدمي وايجاد حلول للعديد من العلل التي نعاني منها.
كما ينبغي استمرارهن لشهر او اكثر بالاضراب وبنفس المنوال، من اجل تحسين وضع الكهرباء.. وشهر ومثله من اجل استقرار انتاج المنتجات النفطية، وشهر اخر ومثله، لتطبيق المادة 140، وشهر اخر ومثله، لتعيين الخريجين العاطلين عن العمل، وشهر اخر ومثله، لتقليل الفوارق الهائلة بين رواتب الموظفين ورواتب النواب واصحاب الدرجات الخاصة وصولا للوزراء ورئاسة الجمهورية.
ولابد من التمسك في العناد والاستمرار لشهر اخر ومثله في الاضراب الجنسي النسوي لكشف المزورين لشهاداتهم الدراسية، وشهر اخر ومثله لكشف المتواطئين في تهريب السجناء والارهابيين.. ولا ننسى تخصيص كم شهر اخر لاجبار القادة على الاتفاق على وزير للدفاع و
آخر للداخلية.
وكي لا اطيل عليكم، اقول، ينبغي بالمراة العراقية المتزوجة والفاضلة، واذا ما ارادت ان تستخدم هذه الطريقة لاعادة العراق الى سكته الصحيحة ان تضرب عن الجنس لنحو سبعين عاما لا اكثر..
وربما سيتعقد الموضوع قليلا، عندما يستوجب على الرجال ان يضربوا عن الجنس لكشف الفساد المالي لبعض النساء المتسترات تحت يافطات منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والارامل والاطفال، وكل ما اخشاه ان يفشل هذا الاضراب المتميز والنادر وان لا يحقق مبتغاه بسبب تخاذل البعض منا.
وبالتالي علينا كعراقيين ان نضرب جميعا على الجنس، مع دعوة مجلس النواب العراقي الى عدم التساهل في تمرير قانون يخص المثليين الجنسيين قد يتقدم به احد الخبثاء، من اجل افشال عملية اعادة بناء العراق على اسس رصينة وصحيحة.
وهكذا سننعم بعراق خال من الفساد، وبالكهرباء وبكافة الخدمات، ولكن يجب ان ندفع فاتورة التزامنا، وان لا نزعل ابدا عندما نكتشف ان عدد (جمهورية الفاتيكان) سيوازي عدد نفوس العراق عام 2080.



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون
- مسيحي مصري و إيزيدي عراقي
- الديك المهووس جنسيا والدجاجة المشلولة..!!
- دعوها تكمل 9 اشهر..
- النواب يستجمّون.. مبروك يا عرائس..!!
- حلم حلو.. بطعم الملح..!
- راتب واحد لبرلماني متقاعد = رواتب 4 سنوات لأحدهم
- مرشحون للبرلمان بشهادات مزورة.. عشنا وشفنا..!!
- توقعاتي للعام 2010
- نِصاب قانوني و نصّاب قانوني..!
- مقعد يتيم ليتامى العراق..!!
- على (البائق) تدور الدوائر الانتخابية..!
- الماء أغلى من دماء العراقيين..!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!