يحلمون بشريعة الكفيل وانعدام الحقوق واغتصاب القاصرات والاطفال

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 09:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

يشتمون علمانية واشتراكية يلهثون من اجلها و يحلمون بشريعة الكفيل وانعدام الحقوق واغتصاب القاصرات والاطفال

نقاش يدور في اوساط صانعي القرار عن امكانية ان يختار العرب والمسلمين امكانية الهجرة الى دول عربية واسلامية فهذا افضل لهم لاسيما انهم لايغادرون عاداتهم ويحاولون ان يطبقوا اسلام وشريعة الشيوخ الذين يسيطرون عليهم في المساجد وهؤلاء لايوجهون كلمة نقد لال سعود اي ان نموذجهم الافضل اقصد نموذج اتباعهم من المهاجرين هو مملكة ال سعود التي تطبق الشريعة والتي يدعو اليها ابن باز والقرضاوي والبوطي وان اختلفوا بالشكليات..فلا احد يتخيل ان الدولة البلجيكية تخصص اموالا طائلة لتعليمهم وتكوينهم بل انها تدفع اموالا مقابل حضور الدروس ومع ذلك يتحول يوم الجمعة الى يوم عطلة يغيب فيه الجميع رجالا ونساء ..يبدو ان الدولة التي تناسبهم هي مملكة ال سعود لاسيما ان يوم الجمعة سيكون لهم وبمساندة جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانهم سيرون حكاما من نمظ البيانوني وراشد الغنوشي وال سعود وان نظام الكفيل سيأخذ جوازات سفرهم ليعيدها اليهم متى ارادوا الرحيل بعد عشرة او عشرين او ثلاثين عاما دون اي حقوق..الغريب ان جميع العرب والمسلمين يريدون ان يجلبوا عائلاتهم الى بلاد الكفر كما يسمونها وانهم لو قطعت صناديق الضمان الاجتماعي التي جاءت بها الاحزاب الاشتراكية لما وجدت احدا منهم لاهو ولا عائلته ..فياعجب العجاب يبحثون عن شريعة دولة العبودية والكفيل وشيوخ انذال لاهم لهم الا السيطرة على مقدراتهم وعقولهم ويسبون ويشتمون علمانية توفر لهم العيش الكريم لهم ولعائلاتهم وكل من في بلاد ال سعود والمغرب والجزائر وسورية يريد ان يهاجر الى بلاد الكفر لانها ارحم من ممالك الاسلام ..فيا سبحان مجمع الاضداد


- اغرب انتخابات بلدية في العالم يمكن تسجيلها في مملكة الشريعة الشيطانية السعودية فلا وجود في تفاصيل الانتخابات اي مجال للشعب لينتخب ممثلية فنصفهم يعينهم ال سعود و نصفهم الاخر من ازلامهم ومن شيوخ الشعوذة لاتباع الاسلام الصهيوني و نصف المجتمع من النساء لايحق لهم لا الاقتراع ولا الترشيح..يعني حكم قراقوش ..هذه قوانين الهية استمدها ال سعود وشيوخهم من الحكمة الربانية بان يبقى الشعب مجرد عبيد وهم تقريبا الهة مصنوعة من تمر البترودولار

- علي عبدالله صالح الذي تديره مملكة الشيطان السعودي امر مافياته العسكرية بالتصدي لجيش المدنيين العزل فبدأ قصفهم بالطائرات والصواريخ ..تماما كما فعل القذافي المدحور والمقبور وما يفعله بشار الاسد..فيبدو انه يعجل بأجله رغم اوهامه بانه يفعل العكس..هاهو امام الشعب كتلة من الغباء تمشي على الارض كال سعود وبشار الاسد والقذافي ومبارك وزين الفاسدين فلكل منخم اجل ليس ببعيد وهم قد اعلنوا افلاسهم من كل شيء بهذه الهستيريا الجبانة

- عباس وحركته الفتحاوية الفارغة الرأس عملها هيصة وكأن سيحرر فلسطين بشوية حبر فارغ من الامم المتحدة التي كانت شريكة بجريمة احتلال فلسطين من يوم كانت عصبة الامم الى يومنا حيث تقدم العون الدائم للاحتلال بعدم تطبيق حق العودة والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني..فيبدو ان لاشغلة و لا مشغلة لعباس وفتح الا طق الحنك وقبض رواتب من الاحتلال وداعميه والتبروز والمزاودة بان لديهم شغل ومشغلة

- من يعرف سورية واجهزتها الامنية التي اسسها حافظ الاسد واتم مسيرتها ابنه يعرف ان ما يراه في اشرطة الفيديو المسربة من فظاعات وشتائم ليست سوى جزء ضئيل من الحقيقة ويعرف ان هذا النظام الذي يرأسه هذا المجرم بشار ولد من ارحام نتنة بالعبودية ..وان هذه الكائنات المنحطة التي ترتزق من مهماتها الانحطاطية لخدمته ليسوا بشرا فقد سحقت ادميتهم لان هذا اول شرط الانضمام لدولة القوادة الصهيونية الرجعية التي يقودها بشار والمخصيين لديه من قادة اجهزة الامن ..لان لا رجل حر يقبل ان يهين الانسان على هذه الصورة

- قائمة الدول الراعية للديكتاتوريات:
1 - الولايات المتحدة كالمصدر الاول والراعي الاول للديكاتورية وارهاب الدول
2 - الكيان الاسرائيلي النازي
3 - مملكة ال سعود الشيطانية
4 - محمية الكويت المحتلة تحت حكم ال الصباح
5 - امارات الدعارة العربية تحت قيادة ال نهيان ومكتوم
6 - قاعدة قطر المحتلة امريكيا تحت حكم ال ثاني
7 - محمية البحرين تحت حكم ال خليفة
8 - بريطانيا
..........................................................
لييج - بلجيكا
ايلول 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات