أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي















المزيد.....

حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 17:40
المحور: مقابلات و حوارات
    




حوارمفتوح مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الدينقراطي

علي الزاغيني

الدينــقراطية هو فكر سياسي يدعو لوحدة النظام الاجتماعي


لكل تنظيم او حزب لابد ان يكون هناك افكار يرتكز عليها ذات طابع موضوعي وفكر بناء , ومن الحالات الصحية التي ولدها سقوط النظام السابق هو تعدد الاحزاب وحرية عملها دون ان يكون هناك ما يعيق عملها .
ومن بين هذه الاحزاب والحركات التي ولدت لتشارك الشعب همومه جاء التنظيم الدينقراطي ليحقق للشعب الجزء البسيط من طموحاته.
. حدثنا الاستاذ فلاح حسن عبد الله عن النظام السياسي الذي بدأ في وضعه منتصف العام 2003 وان النظام السياسي ( الدينقراطية ) الذي اسسه مختلف تماما عن الانظمة السياسية الاخرى التي تحكم العالم كالنظام الديمقراطي .
واضاف الاستاذ فلاح حسن عبد الله بأن النظام الدينقراطي جاء ليشخص مثالب الديمقراطية وادخل ( تعديلات ) كبيرة في العملية الانتخابية .
حيث استحدث ما اسماه ( نظام النسبة في المقاعد النيابية ) و ( نظام الترقيم ) الذي شدد الاستاذ عبد الله بانه مع اعتماد هذا النظام ( نظام الترقيم ) في الانتخابات يستحيل حدوث اية عملية تزوير او تلاعب بأصوات الناخبين وقال ما نصه ( اتحدى ان يتم تزوير صوت واحد بأعتماد نظام الترقيم ) واضاف ايضا بانها المفاجأة التي سيقدمها التنظيم الدينــقراطي لاصحاب الشأن في الانتخابات القادمة .

اما بشأن الاحداث والتطورات والازمات والصراعات السياسية التي يعيشها العراق اوضح على مقدرات الثروة ولعل رسالة القاضي رحيم العكيلي الاخيرة التي بعثها الى هيئة النزاهة بعد استقالته من رئاستها بأن جزء من الصراع الغير معلن هو صراع من اموال وعقارات الدولة وهذا يؤكد صحة ما ذهبنا اليه في البيانات والتصريحات الصحفية التي تصدر عنا في مختلف المناسبات ونحن الجهة الوحيدة التي كشفت هذا الامر .
ولازلنا نؤكد بأن الحل المثالي والوحيد لصراعات السياسية ولكافة مشاكل وازمات البلاد بل وحتى العالم يكمن في مبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب .. اضافة الى مواضيع اخرى سلطنا عليها الضوء في حوار مفتوح .

س/ ابتداءً نريد ان نعرف ماهي الدينــقراطية ؟ وماذا يعني هذا المصطلح ؟

ج- هو فكر سياسي يدعو الى ((وحدة النظام الاجتماعي )) وقد جاء نتيجة للصراعات القائمة بين النظم السياسية الكبرى والتي من ابرزها الديمقراطية والثيوقراطية وان تلك النظم السياسية هي طالما تفتقرالى مقومات وشروط النظام العالمي . فهي برأينا لاتصلح ان تكون نظاما شاملا لادارة العالم .

س / وبرأيكم ماهي الشروط التي يجب ان تتوفر في النظام العالمي ؟
ج- ان من اهم الشروط التي يجب ان تتوفر في النظام العالمي :

1.هو ان يكون النظام العالمي (( جامعا مانعا وشاملا لاشموليا)) اي بمعنى جامعا لكل الشعوب والامم على مختلف مشاربهم الفكرية والعقائدية ومانعا من استقصاء اي شعب او امة , كما يجب ان يكون شاملا في ادارة الجهازالحكومي للسلطة التنفيذية لا شمولياً يهمش دور ذوي الاختصاص والمهنية تحت عنوان الاكثرية والاغلبية .

س/ الا تتوفر في الديمقراطية الشروط التي ذكرتها لتكون نظاما عالميا ؟
وهل يعقل بأن فقهاء وعلماء السياسة ومنظري الديمقراطية على مر العصور لم يلتفتوا لهذا الامر ؟
ج- ليس غريباً ان يكون ما سميتهم بفقهاء وعلماء ومنظري الديمقراطية قد غفلوا عن ملاحظة تلك المثالب الجوهرية المشروط توفرها في النظام العالمي .
فان الديمقراطية بقنواتها العلمانية والليبرالية تعتقد بمبدأ ( فصل الدين عن السياسة ) والذي جاء نتيجة ردة الفعل ولم تنجبه الدراسات التحليلية والموضوعية وهذا ما يسلبها سياسة الاحتواء وصفة العالمية كون هذا المبدء يتقاطع وأولئك الثيوقراطيين الذين يعتقدون باولويتهم في ادارة السلطة بحسب ضرورة ما تنص عليه ( نظرية الحق الالهي ) لذا اننا لا نتصور يوما ان تتمكن الديمقراطية العلمانية او الليبرالية على حد سواء من ادارة العالم مطلقا وهي مازات متمسكة ومرتكزة على " بمبدأ الفصل " المذكوراعلاه.




س/ لماذا الدينقراطية وما معناها من حيث اللغة والاصطلاح ؟

ج- لابد من ان يكون العنوان نظير المعنون او كما يقولون انطباق العنوان على المعنون فكما يشترط في النظام العالمي ان يكون شاملا لاشمولي فكذلك لابد ان يكون مصطلح النظام العالمي كذلك .

اما تعريف الدينقراطية فمن حيث اللغة هي تعني ( حرية الفكر والعقيدة )
ومن حيث الاصطلاح ( هو نظام سياسي تكون فيه حرية الفكر والعقيدة هي السمة البارزة للدولة التي يؤمن بها معظم الشعب ) وهذا ما يوضح بإن مصطلح الدينقراطية هو عنوان سياسي شامل لمعاني ومفاهيم الفكر والعقائد والسياسات المتعددة .
والدينقراطية هي كلمة مركبة من كلمتين متباينتين من حيث الجنس والوضع "اللفظي للغة ".وهي (( دين - و- قراط ))
( دين ) كلمة اخذت من قاموس اللغة العربية وهي كمفردة تشتق من قسم المشتركات باللفظ أي التي تتعدد معانيها وتتحد باللفظٍ واحد , مثل كلمة عين التي تشترك فيها مجموعة من المعاني كعين الماء وعين الباصرة الجاسوس والخ .

وهكذا كلمة دين لها معاني متعددة ومن معانيها العقيدة " والعقيدة ذات مفاهيم ومصاديق متعددة " فالعقيدة هي كل ماعقد عليه القلب والضمير سواء كان هذا العقد دينا او فكرا سماويا او وثني إلحاديا او وجودي .
واما كلمة (قراط) فهي مفردة اغريقية الاصل وهي تعني(( الحكومة او الحاكم )) كما هو الحال في مصطلح " الديمقراطية " المركبة من كلمة ( ديم ) والتي تعني الشعب وكلمة (قراط ) وتعني الحكومة او الحاكم اي (( الشعب الحاكم او حكومة الشعب )) وبعد هذا التوضيح للمفردات المتركب منها مصطلح الدينقراطية " دين و قراط " اصبح بلإمكان القول بان التعرف الحرفي للدينقراطية هو (( العقيدة الحاكمة ) اوقل ( حكومة العقيدة ذات المفاهيم والمصاديق المتعددة )) اما من حيث الاصطلاح فهوكما قلنا (( نظام سياسي تكون حرية الفكر او العقيدة فيه هي السمة البارزة للدولة التي يؤمن بها معظم الشعب ))

س/ الدين مفردة عربية كما هو معروف و( قراط ) مفردة اغريقية وقد تعني كلمة دين في الاغريقية معنى اخر كيف وافقت بين المفردتين ؟

ج- كما وضحت لكم بإنه لابد من ان يكون مسمى النظام العالمي مرهون بشروط النظام العالمي وعندما بحثت عن مفردة او مركب يكون جامع وشامل وغزير بالمعاني التي تعطي لكل الفرقاء وجودهم في عالمية المصطلح الحامل والحامي لكافة الثافات الفكرية والعقائدية والسياسية على صعيد الشرق والغرب .
فلم اجد مرادي في اي مفردة من مفردات اللغة عدا كلمة ( دين ) في اللغة العربية , فهي المفردة الوحيدة من حيث الوضع ( اللغوي ) التي تحتوي على مجموعة كبيرة من المعاني المتباينة والمتحدة في لفظٍ واحد, ومن معانيها (( العقيدة - والسياسة !– والجزاء – والخلق – والشأن – والقضاء – والسلطان )) فوجدة فيها الكلمة الجامعة والمنعة لكافة الفرقاء وهي ترمز عن الشرق .
وكذلك كلمة ( قراط ) في اللغة الاغريقية وهي المفردة الشائعة في كل القواميس والمعاجم السياسية في دول العالم وهي ايضاً ترمز عن الغرب


فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب هو الحل الجوهري والوحيد لانهاء كافة الصراعات السياسية الحالي

س/ ماهي مبادئ النظام الدينقراطي؟
ج- للنظام الدينقراطي جملة من المبادئ الاساسية التي يقوم عليها ومن اهم هذه المبادئ هو:

1.حرية الفكر والعقيدة هي من النواميس المقدسة التي لايجوز المساس بها او الاكراه عليها.

أي ان تكون حرية الفكر والعقيدة مصدر اساسي للحريات وليس فرعا من فروع الحرية كما هو اليوم في العقد الاجتماعي لدساتير العالم .


2 .فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب .

أي المخصص للميزانية الاستثمارية وهو السبيل الوحيد لتخلص من الفساد المالي والاداري عالمياً

3 .مبدأ نظام النسبة في المقاعد النيابية .
وهو مغاير عن ( نظام القوائم النسبية ) الموجودة في المنظومة الديمقراطية .

4.مبدأ الاستحاق والكفاءة القائمين على اساس القاسم المشترك بين جميع مكونات وطوائف الشعب في ادارة الدولة
بمعنى اذا كان من هو كفوء لمنصب رئيس الوزراء فهو اولا يتبوء المنصب مهما كانت طائفته او اقليته ولا يكون بالضرورة حكرا وحصرا لمن لهم الاغلبية في المقاعد وهذا لن يتحقق اطلاقا في أي منضومة سياسية دون المنظومة الدينقراطية وعبر (( مجلس النخب )) .


5.مبدأ التوازن المشترك بين الشعب والحكومة في حقوق ادارة السلطة والثروة .


6- مبدأ نزع الاسلحة المتوسطة وحضرها عالميا فظلا عن اسلحة الدمار الشامل .

حيث نعتقد بأن الاستمرار في صناعة وتدوال الاسلحة المتوسطة تشجع وتمهيد الطريق لحيازة الاسلحة المحرمة والتي تشكل خطرا كبير على امن وسلامة العالم فطالما كان هناك انتاج للاسلحة كان هناك بالمقابل استهلاك للجنس البشري .

7- لكل الشعوب حق في الموارد الطبيعية اين ما وجدت .

بمعنى ان مطلق الثروات للموارد الطبيعية المكتشفة وغير المكتشفة هي ملك عام لكل الشعوب والامم على مختلف مشاربهم ومواطنهم ,كما ولكل فرد حق ونصيب مكفول ومضمون من ثرواته الوطنية وما يفائض عن حاجتة فهو حق لباقي الشعوب.


8- مبدأ بلا حدود دولية او اقليمية

اي الغاء جميع الحدود الدولية والاقليمية عبر الطرق القانونية والاتفاقيات وبشكل لايؤثر على امن وسلام اي من الدول العالم .





س / اذن الدينقراطية هي نظاما سياسيا وليس تنظيما او حزبا سياسيا
ج- نعم النظام الدينقراطي هو منظومة اوسع دائرة من دوائر الكيانات والاحزاب السياسية .
فالنسبة بين النظام السياسي وبين الكيان السياسي هي نسبة عموم وخصوص مطلق فليس هناك قاسم مشترك بين الكيانات السياسية المتنافسة على ادارة السلطة وبين النظام السياسي الذي هو الاساس في رسم الخطوة الاساسية لسير العملية السياسية .
( فالنظام الدينقراطي ) هنا بمثابة سلطة تشريعية لسن قوانين المنظومة السياسية التي تحذو كافة الكيانات والاحزاب السياسية في جادة طريقه الموسوم الذي شق لها.
مع ان هناك كيان سياسي للنظام الدينقراطي يسمى بـ (( الحركة الشعبية لتحرير الثروة الوطنية )) وهي حركة تسعى الى تطبيق مبادىء النظام الدينقراطي آنفة الذكر وأهمها مبدأ ( فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب ) والعمل على سن قانون التوازن الاقتصادي عبر المجلس التشريعي والذي يقوم على توزيع فائض الثروة من المال والتربة من خلال البرامج المعدة في ذلك القانون والمتكونة من ( 72 ) مادة تتعلق في دراسة الجوانب الادارية والامور الفنية والمخصصات المالية التي تقوم المشروع .

الانظمة السياسية الحالية تفتقد لشروط النظام العالمي




س/ اي نظام اقتصادي يتبناه تنظيمكم , الاشتراكي ام الرأسمالي ام الاسلامي ؟

ج- التنظيم الدينقراطي لايتبنى اي من الانظمة المذكورة فالنظام الدينقراطي هو احد الركائز التي ترتكز عليها ( نظرية الاندماجات ) وهي نظرية عصرية حضارية ذات ادلجة اقتصادية وسياسية تهدف الى تأسيس وبناء حضارة عالمية شاملة ومتطورة يعم فيها السلام العالمي وهي متكونة من حلقتين الاولى هي "الحلقة الاقتصادية " وهي عبارة عن نظام اقتصادي جديد يسمى بـ ( نظام النبع الاقتصادي ) وهو نظام يعنى بأدارة الانتاج ووسائل الانتاج وكيفية التوزيع .. الخ وله ثلاث قواعد اساسية هي قاعدة
( البذل و التعليم و الجزاء ) وهو نظام مغاير للنظامين الاشتراكي والرأسمالي وكذلك الاسلامي من حيث المبادىء والاسس والقواعد والقوانيين . والمكان قد لايسمح في ذكر التفاصيل لذا سنتكلم عنه بأيجاز في مناسبات اخرى


س / ماهي الدلالات التي ترمز لها الوان شعار ( العلم ) النظام الدينقراطي

ج- بأختصار شديد الوان العلم اربع الوان وهي
1 . اللون الازرق الى سمو وعظمة وشموخ الشعب والعقيدة ,
2 .اللون الابيض يرمزالى السلام والوئام والصفاء العالمي .
3 . الاحمر يرمزالى الحدود والخطوط الحمراء التي لايمكن لاحد تجاوزها كالحريات وغيرها .
4 . الاخضر يرمز الى النمو والازدهار والرفاهه الاقتصادية .



س/ ماهي مصادر تمويل التنظيم الدينقراطي ؟

ج- تمويلنا ذاتي وكل الاعضاء والمنتمين هم متطوعين و ليس هناك اي ارتباط بيننا وبين اي جهة سياسية او دينية في الداخل او الخارج ( رغم العروض الكثيرة ) اما بالنسبة للنشاطات الاعلامية والشعبية فهي تبرع من الاعضاء .

اغلقت اذاعتنا لاسباب سياسية وليست فنية ومصدر في هيئة الاعلام اكد لنا بأن امر الاغلاق صادر من جهة عليا

س/ اذاعة ثمار الوطن كانت منبركم الاعلامي الوحيد وقد تم اغلاقه من قبل قوة مسلحة في ايار / مايو الماضي لاسباب اكدتم في بيانكم انها سياسية ماهو دليلكم بأن اسباب الغلق هي سياسية ؟
وماهي التطورات بشأن اعادة افتتاح الاذاعة ؟

ج- نعم الى هذه اللحظة نؤكد بأن سبب اغلاق اذاعتنا هي اسباب سياسية بسب البرامج التي شُخصت فيها بعض مثالب العملية الانتخابية من قبيل انه لايحق للناخب ان ينتخب اكثر من مرشح واحد , وانتقاد بعض القرارات والافعال الحكومية ورصد معاناة المواطن العراقي وبالاخص البرنامج الذي استهجن وصف الحكومة لبعض المواطنيين بــ ( المتجاوزين ) في حين تعجز عن توفير سكن بديل لهم , وهذا كما تعلمون هي من ابسط مظاهر حرية الرأي والتعبير التي كفلتها القوانيين والدساتير في العالم ومنها الدستور العراقي حتى ان مرصد الحريات الصحفية اصدر بيانا دعا فيه الاجهزة الامنية الى اعادة ما صودر من اجهزة الاذاعة ولكن لشديد الاسف فؤجنا بقوة من مغاوير الداخلية داهمت الاذاعة مساء يوم الاحد 22 / 5 / 2011 وصادرت كافة الاجهزة والمحتويات والتي تقدر بـالاف الدولارات وبعد الجهود الحثيثة التي بذلها الاخوة في المكتب الاعلامي في متابعة الامر ومناشدة هيئة الاعلام والاتصالات علم المكتب الاعلامي من مصدر خاص في الهيئة رفض الكشف عن اسمه بأنه لا علم للهيئة بأمر المداهمة وان القوة المكلفة بمداهمة الاذاعات ومصادرة محتوياتها لم تكلف منذ فترة طويلة بمداهمة اية اذاعة .
كما كشف المصدر للمكتب الاعلامي بأن الهيئة لاتداهم اية اذاعة الا بعد مرور 6 اشهر من انذاراها ونحن لم نستلم اي انذار يذكر من هيئة الاعلام او اي جهة اخرى ولم تمر على تأسيس الاذاعة وقت المداهمة نصف المدة المذكورة وكشف المصدر عن اسماء الاذاعات التي تعمل دون تراخيص او متجاوزة عن المدى المسموح لها واكد المصدر ايضا بأن امر المداهمة صادر من جهات عليا في الحكومة .
كلمة اخيرة


ادعو ابناء شعبنا العراقي الى المطالبة بمبدأ " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب " وكل من موقعه ليعلم الجميع بأن تحقيق هذا المبدأ لايعني انجازا او فائدة لنا كتنظيم سياسي بل هو فائدة لكل ابناء الشعب العراقي في انهاء ما تمر به البلاد من صراعات سياسية ودينية تبتغي السيطرة على ثروات البلاد وتحقير الشعب واذلاله عبر الفقر والحرمان الذي تصطنعه الحكومات ولقد سمعنا جميعا تصريح القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة الذي كشف في رسالته التي وجهها لهيئة النزاهة بأن الصراع على اموال الدولة وعقارات الدولة هو الجزء الغير المعلن من الصراع السياسي ونحن اول جهة كشفت ونبهت عن ذلك وبأمكان الجميع مراجعة بياناتنا السابقة , اما بخصوص التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها المدن والساحات العامة فأقول للاخوة والاخوات من المتظاهرين بـ
التظاهرة التي لاتملك مفاتيح الخلاص كمثل الابكم المنادي لقومٍ مدبرين

لذا ادعوهم بأن تكون اولى مطالبهم الاساسية هي الدعوة لفصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بأيديهم , ليعلم ابناء شعبنا العراقي بأنهم الوحيدين القادرين على قلب المعادلة لصالحهم .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم
- ذكرى حب وامل اللقاء
- ثورات الشعوب ولعنة الشعارات
- نحن وتونس ومصر وارادة التغيير
- ثورة الشعب العربي بين اليقظة والحلم
- منهجية الكتابة للاطفال


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي