أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس داخل حسن - برلماننا البيزنطي














المزيد.....

برلماننا البيزنطي


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 13:41
المحور: كتابات ساخرة
    



مايحدث اليوم في العراق من حوارات ومنازعات بين البرلمان والحكومة وبين النخب بكل اطيافها من كيانات سياسية ومرجعيات والبرلمانيين انفسهم ينطبق عليهم الحوار البيزنطي بعد ان طالت خلافاتهم وتحولت الى عراك واتهامات سمتها العقم والفضاضة ولاتؤدي الى اي مخرج من متاهاتنا المتعددة وليس متاهة واحدة فمنذ احتلال العراق عام 2003 . وقفنا على ضفتي الجدال هل هو احتلال ام تحرير وجرى ماجرى ، وجاءت حمى الدستور بعد اقراره باستفتاء شعبي وليومنا هذا يختلف من قام بصياغتة ، وقبض اتعابه على داير مليم دولار ينطح دولار . وكل يوم تتعالى الاصوات في اعادت بعص بنوده متناسين ان القوانيين التي لازالت سارية المفعول هي قوانيين مجلس قيادة الثورة المقبور الذي اغرقنا 35 عام في المصائب والهزائم المتكررة التي لاعد ولاحصر لها
وهكذا دواليك وجدنا انفسنا في حوارات عقيمة حول مجلس السياسات العليا هل هو دستوري ام توافقي ارضائي . وقانون استثمار النفط والغاز . وقانون البرلمان . وميناء مبارك الذي يتم انشاءه من قبل دولة الكويت . وقطع المياه من قبل تركيا وايران . وقانون الاحزاب. والمادة 140 التي تخص اقليم كردستان وعقارات الدولة .ومخصصات المساكين في الرئاسات الثلاث ومادونها من درجات وظيفية ابتكرت لارضاء الكيانات السياسية المتحاصصة حد لعق العظم والقائمة طويلة لاحصر لها من خلافات وحوارات البيزنطية الجدد من الذين تربعوا وتبوءوا المناصب وعلقوا البلاد والعباد بين براثن هذه الحوارات والمجادلات . دون خدمات ولاحدود ولاامن ولاتعليم ولااستثمارات وبات الكل يستهدفنا من بعيد وقريب حتى الافاعي والتماسيح (افعى سيد دخيل وتمساح الديوانية)
البرلمان والحكومة لازالوا مشغولين بالبيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة وهل الملائكة ذكور ام اناث وانهكونا واهلكونا بالخلافات والمهاترات واصبحت حياتنا تسير من السيء الى الاسوأ في ظل مايجري من حوارات شكلية لاتمس حياتنا للعيش مثل بقية خلق الله والعراق صاحب ثروة وامكانات بشرية تستطيع بناء قارة باكملها متى ستنتهي خلافاتنا البيزنطية ونعيش ولو بفسحة امل ضيقة ونحلم بغد افضل للاجيال القادمة واستعادة كرامتنا اسوة بالجيران وبقية شعوب المعمورة دون انتقاص او امتهان او ارتهان هناك بلدان لاتمتلك ثروة نفطية تذكر ارتقت الى اعلى درجات المدنية والعدالة الاجتماعية . بمجرد المعرفة والتعليم وبناء المؤسسات وحسن الادارة . فمتى وكيف واين نبدا ببناء مؤسسات وادارة في ظل هذه الحوارات البيزنطية القاتلة وكما قيل ان الخراب خراب العقول فلا فائدة ترجى ولامكاسب تتحقق اذا استمرت العقول مخربة مهما عظمت الثروة واتسعت البلاد وكثرت العباد



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نصير اوادم ؟؟؟
- المشهد الاعلامي العراقي
- ايمي وليست نوبل
- الفساد في العراق والزوابع السياسية
- تصبيرة بالديمقراطية
- حبوب منع الكذب
- خيانة افتراضية قصة قصيرة
- خطى فراشة
- سيرة الرئيس زرافة
- ارهاصات هندسية قصص قصيرة جدا
- العراقييون في الامتحان
- عدمية الحكومة العراقية ... وحتمية التغير
- بربوكاندا عراقية
- إقرأوها بسلام آمنيين
- مصر يامه يابهيه
- البكباشى والشعب المصري
- شر البلية مايفتك
- مصر ..اوهام العودة للوراء
- مصر: لاصوت يعلو فوق صوت الشعب المصري
- من هوجة عرابي الى ثورة الشعب المصري


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس داخل حسن - برلماننا البيزنطي