أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمجد المصرى - فى المسألة الانتخابية














المزيد.....

فى المسألة الانتخابية


أمجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 08:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المسـطور أدناه هو نـص رسالة تلقيتها من صديق مصرى متابع لما تـــمر به البلاد و ما آلت إليه أحوالها منذ 25 يناير و حتى اليوم ، و النصر الذى حققه فريق ( الانتخابات أولا ) على فريق ( الدستور أولا ) ، ثم الاختلاف على آلية إجراء الانتخابات و لاامخاوف من سيطرة فصيل واحد على تشكيل البرلمان بما يوفر لهذا الفصيل فرصة الانفراد بصياغة الدستور بديكتاتورية الأكثرية ، ما يصيب الثورة المصرية فى مقتل ، فيما يلى نـــص الرســــالة :
مقدمة: من واقع مسئوليتى كمواطن مصرى غيور على مصلحة بلاده ، و مشفق مما يمر به الوطن من طول فترة الوقوف على مفترق الطرق, و ما يشهده الواقع المصرى بعد ثورة 25 يناير من إنفلات أمنى و صراع قوى سياسية على إغتنام السلطة ، أتشرف بعرض نموذج جديد للإنتخابات التشريعية كالتالى:



[1] بإفتراض أن مجموع من لهم حق التصويت من المواطنين المصريين بالانتخابات القادمة هو خمسين مليون ناخب ( و ذلك تماشيا مع ما أعلنه رئيس اللجنة العليا للانتخاباات ) - أرى أن يتم الإنتخاب على مراحل كما يلى :

* المرحلة الأولى - إختيار وكلاء الناخبين : يقوم كل مائة ناخب من بين الخمسين مليون بإختيار وكيل عنهم ,

فيصبح لدينا ( 500000 ) خمسمائة ألف وكيل ناخبين على أن توثق التوكيلات بمكاتب مصلحة الشهر العقارى و التوثيق .
* المرحلة الثانية – إختيار وكلاء الوكلاء : يقوم كل خمسين وكيل ناخبين - من بين الخمسمائة ألف الذين أفرزتهم المرحلة الأولى- بإختيار وكيل عنهم , فيصبح لدينا ( 10000 ) عشرة آلاف وكيل وكلاء , و تسجل التوكيلات بالشهر العقارى و التوثيق .


*المرحلة الثالثة – إختيار نواب البرلمان و أعضاء المجالس المحلية : يقوم كل عشرين من وكلاء الوكلاء- الذين أفرزتهم المرحلة الثانية – بإختيار نائب برلمانى , فيصبح لدينا ( 500 ) خمسمائة نائب برلمانى يكونون ممثلين للشعب المصرى تحت قبة البرلمان لدورة برلمانية واحدة محددة المده , أما من تبقى من وكلاء الوكلاء (9500 وكيل), فيعينون بالمجالس المحلية بالمحافظات بحسب محل إقامة كل منهم ، على أن يستوفى تشكيل المجالس المحلية بالتعيين


[2] ملاحظات:



أ- فى حالة الإصرار على الإبقاء على مجلس الشورى ، يتم إختيار أعضائه بمعرفة الذين أفرزتهم المرحلتين الثانية و الثالثة و عددهم عشرة آلاف و فقاً للآلية المتبعة بالمرحلة الثالثة , على أن تراعى محددات لاختيار أعضاء مجلس الشورى بقانون منفصل . ،،،،،،،، كما يمكن اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور بمعرفة نفس المجمع الانتخابى الذى أفرزته المرحلة الثانية { العشرة آلاف } مع مراعاة المعاييـر و الاشتراطات الواجب توافرها لعضوية اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور

ب – الإحتمال المرجح أن عدد النواب المنتخبين لن يصل لعدد 500 نائب ( نظرا لعدم دقة العدد الإجمالى للناخبين ، فضلا عن احتمال عزوف البعض عن المشاركة فى العملية الانتخابية ) ، فى هذه الحال يقوم رئيس الجمهورية ( أو من يقوم مقامه ) بتعيين العدد المتمم للنصاب من الفئات التى لم توفق فى التمثيل و لم تفرزها إجراءات الانتخاب.


ج – أقترح إصدار نموذج توكيل انتخابى غير قابل للإلغاء سارى لدورة إنتخابية واحدة محددة المدة ، على أن تتحمل الخزانة العامة للدولة رسوم توثيق التوكيلات فى مراحلها الثلاث


د - فى حالة خـلو مقعـد نيابى ( بوفاة النائب أو استقالته أو لأية أسباب أخرى ) يتم الرجوع الى المجموعة التى اختارت النائب - بتشكيلها وقت الخلو - لاختيار من يخلفه فيما تبقى من الدورة البرلمانية

[3] مزايا هذا النموذج المقترح للإنتخاب :

أ – تخفيف الأعباء على سلطات و أجهزة الدولة ، مثال الإستنفار الأمنى خلال فترة الانتخابات التشريعية و ندب السادة القضاة للإشراف على العملية الانتخابية و تعطيل المدارس التى تخصص كل أو بعض مرافقها كمقار للجان الإنتخابية .

ب – إنتفاء شبهة تزوير الإنتخابات التى يصم بها البعض كبار المسئولين بالدولة ، و ما يتبع ذلك من تجنب دعاوى بطلان الانتخابات و بطلان العضوية

ج – إتاحة فرص متساوية للناخبين- بمن فيهم الأقليات و القوى السياسية قليلة الحظ لاختيار من يمثلهم بحرية ، بما يفرز برلمانا ممثلا لجميع ألوان الطيف السياسى و الاجتماعى قدر الإمكان

د - إتاحة الفرصة للمصريين بالخارج لممارسة حقوقهم الانتخابية عبر آلية التوكيلات التىيمكن توثيقها فى أماكن تواجدهم ، و هو غير المـتاح فى النظام الحالى

هـ - تنقية كشوف الناخبين تلقائيا من الموتى و المساجين - لانعدام إمكانية مثول أى منهم أمام جهات التوثيق

تلقيت هذه الرسالة من مواطن مصرى أحتفظ - بناء على طلبه - بإسمه و عنوانه و رقم هاتفه و بريده الإلكترونى ، و رأيت عرضها على حضراتكم للحوار و تبادل الرأى حولها بحثا عن أفضل - أو أنسب - الطرق للخروج من المأزق الحالى بأقل الخسائر ، فى ظل الانفلات الأمنى المستشرى ، و انتشار السلاح فى أيدى البلطجية و كثرة الإضرابات و الاضطرابات ، و فى ظل رفض السلطات للإشراف الدولى على الانتخابات ، فضلا عن حرمان المصريين بالخارج من حقهم فى التصويت طبقا للنظام الانتخابى الحالى ، و فى انتظار مساهماتكم بالنقد و التحليل و التنقيح و الإضافة و الحذف قبل أن أشرع بعرض المقترح على السلطات فى المستقبل القريب



#أمجد_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحالة المصرية : مخاوف مشروعة
- حزب مصر الحضارة
- على هامش غزوة العمرانية - 1
- نحو دولة مدنية تسمح بالزواج المدنى
- أين الدولة المدنية ؟
- مرة أخرى
- فى سكة زمان راجعين
- جئتم للحوار و لا تطيقون حوارا
- مغامرات كهيعص (روايه) الجزء 17
- قراءة فى كتاب : حارة النصارى
- بدايات الدعوة - كهيعص 16
- هل كان أبو بكر الصديق فاسقاً ؟
- بدايات الدعوة - كهيعص 15
- بدايات الدعوة - كهيعص 14
- إنتبه من فضلك ، مصر ترجع إلى الخلف
- الفتنة التى يريدونها نائمة
- النازيه
- بدايات الدعوة (كهيعص13)
- جماعة الحشاشين
- لقد رفضوا شريعتهم عندما طبقت عليهم


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمجد المصرى - فى المسألة الانتخابية