|
القومية المصرية تُغطيها قشرة رقيقة
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 08:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قرّر مصريون مؤمنون بمصر أنْ يحتفلوا كل سنة بالتقويم المصرى الذى بدأ عام 4241 ق. م ، ويوافق الأول من شهرتوت وفق التقويم القبطى ( = المصرى) وهو التقويم الذى اعتمدته أوروبا فيما بعد ، فصار ما يُعرف بالتقويم العالمى ( الميلادى ) المأخوذ عن التقويم الجريجورى المأخوذ عن التقويم الرومانى المأخوذ عن التقويم المصرى ( الشمسى ) لأنه مرتبط بالزراعة . وذكر د. عبدالحميد يونس أنّ أمه تحفظ الشهور القبطية ( = المصرية ) جيدًا لأنها نشأتْ فى الريف . رغم أنها انتقلت لتعيش معه فى القاهرة ( أبعاد الشخصية المصرية بين الماضى والحاضر – إعداد وتقدين طلعت رضوان - هيئة الكتاب المصرية 1999 ص 116 ) . تعرّضتْ القومية المصرية لمحاولة القضاء عليها ، عندما أقدم عبدالناصر على شطب اسم مصر ، لتكون جنسيتنا الحروف الثلاثة الشهيرة ( ج. ع. م ) وهو إجراء لم يجرؤ على فعله الغزاة ، بما فيهم العرب أنفسهم . ولتنفيذ ذلك المخطط ، تولّت المخابرات الأمريكية إنشاء محطة إذاعة فى مصر باسم ( صوت العرب ) وكان الافتتاح يوم 6 يوليو 1952. والسؤال الذى لم يفكر فيه أحد هو : لماذا ( صوت العرب ) فى مصر وليس فى الجزيــــــــرة العربية ؟ وفى محاولة عبدالناصر ترسيخ تعريب مصر ، وقف أمام الشعب السورى فى دمشق يوم 9 مارس 1958 وقال (( كنا نشعر بكم فى هذه المنطقة من العالم وقد عزلونا عنكم وأرادوا أنْ يقيموا فى مصر بلدًا يتنكّر لعروبته وينتمى إلى الفرعونية )) (مجلد خطب عبدالناصر : مصلحة الاستعلامات فبراير 58 – 1960 ص 55 ) وكرر نفس المعنى فى خطاب خطاب 22 / 7 / 1959 ص 468 . إنّ المسكوت عنه فى مسألة (القومية المصرية) هو أنه رغم وجود بعض الأصوات القادمة من الشام (بصفة خاصة) قبل يوليو 52 كانت تنادى ب (القومية العربية) إلاّ أنّ الغالبية العظمى من الكتاب المصريين (ناهيك عن الشعب المصرى نفسه) كانوا يرون أنّ مصرلاتنمى إلى العرب من الناحية الثقافية . وفى هذا الشأن كتب أ. أحمد أمين ((أزال العرب استقلال الفرس . وحكموا مصروالشام والمغرب ، وأهلها ليسوا عربًا ، فاستتبع ذلك أنّ كثيرًا من الفرس كانوا يحنون إلى مُلكهم واستقلالهم ، وكثيرًا من نصارى الشام ومصر كانوا يكرهون العرب)) (أنظر: ضحى الإسلام – مكتبة الأسرة – عام 97- ص 76) وفى كتابه (قاموس العادات والتقاليد والتعابيرالمصرية) ذكرأ. أحمد أمين ((ومن الأمثال المشهورة على لسان المصريين " ظلم الأتراك ولاعدل العرب " وهذا يدل على أنّ ما لقيه المصريون من هؤلاء البدو أسوأ مما لقوه على يد الأتراك مع شدتهم)) ( لمزيد من التفاصيل أنظر: المجلس الأعلى للثقافة- عام 1999 ص 120، 157، 307) . المسكوت عنه الثانى هو دور بريطانيا وفرنسا فى إنشاء جامعة الدول العربية. ووصل إصرار بريطانيا على إنشاء هذه (المنظمة) العربية ، لدرجة دفع المال من الخزينة البريطانية لبعض الشخصيات حتى يتم تنفيذ المشروع . والتفاصيل رواها أ. محمد حسنين هيكل فى كتابه (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل) إذْ ذكرأنّ ثمة وثيقة عبارة عن برقية وردتْ من وزيرالخارجية البريطانى السيرإدوارد جراى إلى المعتمد البريطانى فى مصرهنرى ماكماهون ، وهوالمسئول عن المكتب العربى ، جاء فيها ((تستطيع أنْ تُقدّم أى تأكيدات تقترحها لعزيز المصرى باسم الحكومة البريطانية ، أنّ الحركة العربية لابد من تشجيعها بكل وسيلة ممكنة. ويمكن لعزيزالمصرى أنْ يبدأ فى تنظيم القوة التى يريدها . وتستطيع أنْ تضع تحت تصرفه ألفيْ جنيه استرلينى ، إذا كنت ترى ذلك مفيدًا . ولك أنْ تطلب منه أنْ يظل على إتصال بمكتب القاهرة للمخابرات البريطانية وبالمعتد البريطانى)) هذه هى الوثيقة التى نشرها هيكل ، الذى لايمكن التشكيك فى (عروبته) كما أنّ معظم كتابات أ. هيكل كانت تصب فى إلغاء أية خصوصية لأى شعب ، لدرجة أنْ يكتب عن مصرقائلا ((شظية اسمها مصر)) ونظرًا لإيمانه ب (القومية العربية) و (الوحدة العربية) رغم فشل الوحدة المصرية / السورية ، كتب ((لامستقبل للكيانات الشظايا ، شظية اسمها السعودية وشظية اسمها ليبيا إلخ )) (أهرام 6/7/73) وفى الأسبوع التالى كرّرنفسه مع المزيد من فؤوس الهدم فقال ((شظايا تصطدم مع الشظايا ، فتات يأكل الفتات)) (أهرام 13/7/73) إذن فإنّ البرقية التى نشرها هيكل فى كتابه المذكورعاليه ، لايمكن التشكيك فيها من أى ناصرى ، أو أى عروبى غيرناصرى . والمسكوت عنه الثالث : هوالصراع الذى نشأ بين بريطانيا وفرنسا ، حول من منهما يكون له فضل السبق والريادة فى إنشاء جامعة الدول العربية. والتفاصيل يرويها د. عبدالرحمن البيضانى نائب رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اليمن الأسبق ، فكتب ((أعلن مسترإيدن وزيرالخارجية البريطانى يوم 29/5/1941 فى داربلدية لندن أنه يدعوإلى إنشاء جامعة عربية. ووعد بمساعدة هذه الجامعة ، وعندئذ أسرع المسيو كاترو المفوّض الفرنسى العام فى سوريا ولبنان ، فكتب إلى الجنرال ديجول يقول : إنّ تبنى بريطانيا لقضية الوحدة العربية ، يجعلها تأخذ زمام المبادرة ، لذلك يجدربفرنسا أنْ تدعوإلى نفس الفكرة وتنقل محورها من بغداد والقاهرة ، إلى دمشق وبيروت حيث النفوذ الفرنسى . ثم ألقى مسترإيدن خطابًا أمام مجلس العموم البريطانى يوم 24 فبراير1942 ألحّ فيه على إنشاء جامعة عربية)) (أهرام 9/8/2003 ص 12) الحقائق التى ذكرها هيكل والبيضانى أكدها المؤرخ الكبيرعبدالرحمن الرافعى الذى كتب ((إنّ إنشاء جامعة الدول العربية ، كان بإيعازمن بريطانيا)) (مصربين ثورة 19 ويوليو52 – مركزالنيل للإعلام – مطابع الشروق – عام 77 – ص 53) ثم كانتْ الضربة المميتة ، على يد المخابرات الأمريكية عندما نفذتْ وخططتْ لإنشاء محطة إذاعة فى مصرباسم (صوت العرب) بتمويل أمريكى وخبراء أمريكان (أنظر: حبال من رمال – تأليف ويلبركرين إيفلاند – ترجمة على حداد – دارالمروج – بيروت - عام 1985 ص 69، 72) وذكرأنّ ((الإدارة الأمريكية هى التى ساعدتْ عبدالناصرليكون رجل الساعة)) (ص 202) وأنّ مايلزكوبلاند مؤلف الكتاب الشهير(لعبة الأمم) قال إنّ ((عبدالناصر سيصبح قريبًا المتكلم باسم القومية العربية)) (ص65) وأنّ المخابرات الأمريكية ((تقدّم المساعدات السرية لعبدالناصر)) (ص 105) هذا غيرمساعدة أمريكا لضباط يوليو بالسلاح حتى يتم خروج الإنجليزمن مصر(من ص 58-60) أما الهدف الثانى من الأسلحة الأمريكية لضباط يوليو فهو((تطويرقدرة مصرعلى ضبط الأمن الداخلى)) (ص64) واعترف إيفلاند ((إننا نحن الأمريكان جعلنا من عبدالناصرعملاقًا)) (ص116) . إنّ الشعوب التى حققت النهضة ، كان سبيلها التمسك بشخصيتها القومية . ورفض الذوبان فى شخصية قومية أخرى . والشخصية القومية هى نتاج الثقافة القومية . أى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبر تاريخه الممتد ، مثل نظرته للمرأة والموروث الشعبى من أمثال ومواويل ونكت (جمع نكتة وهى صحيحة لغويًا) وطقوس الفرح والحزن ، وأسلوب دفن الميت وهى مظاهر تختلف من شعب إلى شعب . إنّ الشعب الذى يحافظ على خصائصه القومية ، أشبه بالإنسان الذى يحافظ على قواه العقلية والوجدانية ، هذا الشعب هو المؤهل لمواجهة تحديات العصر ، لتحقيق دولة عصرية تتكون من جناحين : جناح الشخصية القومية ، وجناح علمنة مؤسسات الدولة . وأنّ أية محاولة للاستغناء عن أحدهما تؤدى إلى حالة الطائر الذى يحاول الطيران بجناح واحد . أثبت العلم الحديث أنّ الحامض النووى dna يختلف من إنسان إلى آخر ، رغم أنّ عدد سكان العالم أكثر من 6 مليار إنسان . وإذا كان الأشقاء يختلفون فى الطباع والعادات ، وهم من أم واحدة وأب واحد ، فكيف تتشابه الشعوب ؟ وهل يمكن لعاقل الإدعاء أنّ الثقافة القومية للشعب السعودى هى ذاتها فى عقل ووجدان الشعب المغربى أو العراقى أو السورى أو اللبنانى إلخ ؟ ترتّب على العداء للقومية المصرية بعد انقلاب أبيب / يوليو 52 ، أنْ ردّد كثيرون من الكتاب أكاذيب العبريين عن أجدادنا المصريين القدماء . وعندما يصفون أى حاكم معاصر بالطغيان ، مثل صدام حسين، أوحسنى مبارك أوبشارالأسد إلخ فإنهم لايجدون إلاّ الحاكم المصرى ( الفرعون ) وينتج التليفزيون (المصرى) مسلسلات تهاجم المصريين القدماء ، وكانتْ هذه المسلسلات تستفزمشاعرالمؤمنين بمصر، فكتب الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى عن إحداها فى صحيفة الأهرام (( الهكسوس يحكمون التليفزيون المصرى )) بل إنّ مخرجًا سينمائيًا منحته الثقافة السائدة صفة ( العبقرى ) يدعى فى أحد أفلامه أنّ بنى إسرائيل علّموا أجدادنا الزراعة ، مزايدًا على مرجعيته الدينية . أما لو افترضنا العكس : أى فى ظل منظومة ثقافية وسياسية تدعم الحس القومى بمصريتنا ، لكانت الصورة مختلفة . كان الاهتمام بالآثار المصرية يتبنى المنهج العلمى ، خاصة علم الترميم وبالتالى يكون لدينا أكثر من أكاديمية لهذا العلم ، حتى لايكون اعتمادنا على الأوروبيين . نفس الشىء فى علم التنقيب . ونفس الشىء فى ( السياحة ) التى يخجل أى مصرى من ذكر أرقام السياح لمصر مقارنة بدول لاتمتلك واحد من المليون من الآثـــــــــــــــار المصرية. أما تعليم اللغة المصرية القديمة ، فهى ضرورة حتمية لتحقيق هدفين : الأول تخريج أجيال من المرشدين السياحيين يجيدون لغة جدودهم حتى يتمكّنوا من قراءة النصوص المدونة على جدران المعابد وعلى التماثيل وبالتالى يرتقون بمهنتهم أمام السياح الذين تفوق معلوماتهم معلومات المرشد المصرى . الثانى : تخريج أجيال من المصريين يتخصصون فى علم المصريات ، حتى يتم كسر احتكار العلماء الأوروبيين لهذا العلم ، رغم احترامنا وتقديرنا للدورالذى أدوه فى هذا الشأن . وفى ظل هذه المنظومة التى تعمق الحس القومى بمصريتنا ، كان لابد للانتماء الدينى أنْ يزدهر فى تربته الطبيعية ، باعتبار أنّ الدين شىء ( ذاتى ) أما ( الموضوع ) الذى يضم كل المصريين فهو ( الوطن / مصر ) وبالتالى تتحقق المعجزة التى نجحت الشعوب المتحضرة فى قطف ثمارها : أى أنّ الولاء للوطن يسبق أى ولاء آخر، وهوالمعنى الذى ذكره أ. خالد محمد خالد إذْ كتب ((وُجد الوطن فى التاريخ قبل الدين . وكل ولاء للدين لايسبقه ولاء للوطن ، فهو ولاء زائف)) (روزاليوسف – 30/10/1951) فالأستاذ خالد هنا – رغم دفاعه عن الإسلام وعن الأديان فى كل كتبه- إلاّ أنه فى ظل المناخ الليبرالى الذى كان يدعوإلى ترسيخ قواعد الدولة العصرية بجانب الدفاع عن (القومية المصرية) وهوالمناخ الذى كان سائدًا قبل أبيب / يوليو 52 كان يحتكم إلى لغة العلم مستبعدًا لغة العواطف الدينية أو أية لغة أيديولوجية. ولو أننا استطعنا أنْ نفعل كما فعلت الشعوب التى جمعتْ بين علمنة مؤسسات الدولة ،وبين الدفاع عن خصوصيتها القومية ، لاختفتْ مظاهر الفتنة الدينية والمذهبية بين شعبنا ، أو على الأقل تم تحجيمها . وقد لخص الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) العلاقة بين الخصوصية الثقافية لكل شعب ، وبين الانفتاح على ثقافات العالم ، فى جملة عبقرية قال فيها ((إننى أرغب فى أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم ، ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى إحدى هذه الثقافات)) أما رئيس جمهورية مالى (ألفا أوما كونارى) فقال ((إنّ إنكارالخصائص الثقافية لشعب من الشعوب يُعد نفيًا لكرامته)) (أنظرتقريراللجنة العالمية للثقافة والتنمية- المجلس الأعلى للثقافة – عام 97- ص 53) . وفى ظل الاحساس بمصريتنا ، كانت ستختفى جرائم الاعتداء على الآثار المصرية ( أنظر مجلة المصور 10 / 7 / 1992 كمثال واحد ) وقد اكتشفتُ أنّ العَلمْ الخاص بحزب ( مصر الفتاة ) عبارة عن ثلاثة أهرام . رغم ما هو معروف عن هذا الحزب من توجه دينى ، ولكنه المناخ السابق على يوليو 52 . ولو أننا تمسّكنا بمصريتنا ، لما تمكّن الأصوليون من فرض معتقداتهم ، مثل تحريم الموالد التى يعشقها شعبنا ( مسلمون ومسيحيون ) وتحريم سبوع الطفل وأربعين المتوفى وتحريم الدفن المصرى وفرض الدفن الوهابى إلى آخر مظاهر القضاء على خصوصيتنا المصرية . أنّ القومية المصرية ، رغم 59عامًا من التعتيم عليها وتشويهها ، ماتزال تنبض فى قلب كل مصرى ليست له توجهات سياسية أو أطماع شخصية . قد تكون البدايات شاقة . ولكن الأهداف النبيلة لدى المؤمنين بها شموس منيرة ، بقدرتها الانتصارعلى خفافيش الظلام . *****
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شخصيات فى حياتى : بورتريه للأستاذ أديب
-
شخصيات فى حياتى - بورتريه للست أم نعناعة
-
النص المؤسس ومجتمعه
-
طه حسين : الأعمى الذى أنار طريق المبصرين
-
الوجه الآخر للمبدع الكبير سليمان فياض
-
الأصوليون وحدود الدولة وأمنها القومى
-
الترانسفير بين مصر وفلسطين وإسرائيل
-
المرجعية الدينية وآليات حكم الشعوب
-
الأصولية اليهودية والعداء للسامية
-
الترجمة عن العبرى وعقدة التطبيع الثقافى
-
الهوية بين الولاء للوطن والولاء للدين
-
الأديان لسعادة البشر أم لتعاستهم ؟
-
جامعة الاسكندرية والأصولية الإسلامية
-
المفكر الكويتى أحمد البغدادى : التنوير بلا تزوير
-
فؤاد زكريا والعلاقة بين العلمانية ونقد الأصولية الدينية
-
أهمية محاكمة البشير وأعضاء من حكومته كمجرمى حرب
-
خليل عبد الكريم ومجابهة اصولية الإسلامية
-
لماذا تغطية التماثيل بالشمع وليس تدميرها ؟
-
الثورة ومخاطر غياب الحس القومى
-
دعوة لقراءة كتاب (من هنا نبدأ) بعد 60 سنة من التراجع
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|