أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي هصيص - لماذا فشلنا في تدريس التعبير؟















المزيد.....


لماذا فشلنا في تدريس التعبير؟


علي هصيص

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 08:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



لو تتبع أحدنا مواضيع التعبير التي يكتبها طلبتنا, فإنه سيجد إضافة إلى الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية, أن الطالب يلتزم بنمطية واحدة في الكتابة, وهي نمطية الجملة الخبرية, المبتدأ والخبر, والفعل والفاعل (الماضي والمضارع), ومن النادر جدا أن نجد جملة إنشائية, واسمحوا لي أن أوضح هذا بفقرة قصيرة أتخيل فيها نفسي طالبا من طلابنا يريد أن يكتب موضوع تعبير عن "الرحلة" وهو موضوع دارج ومألوف, فماذا يمكن أن أكتب؟ سأقول:
"استيقظت نشيطا، ولبست ملابسي, وجدت أصدقائي بانتظاري, صعدنا الحافلة التي انطلقت إلى البحر, شاهدنا البحر الجميل, وسبحنا بالماء, ماء البحر مالح جدا, ثم تناولنا طعام الغداء, وقد قال لنا المعلم: حافظوا على نظافة المكان..."
هذه فقرة متوقعة مما يمكن أن يكتبه طلابنا في موضوع كهذا, ونلاحظ أن الجمل هي جمل فعلية واسمية, وجاءت أفعالا ماضية والفعل الماضي من أكثر الأفعال استخداما لدى طلابنا, وهناك جملة إنشائية واحدة فقط هي: "حافظوا على نظافة المكان...".
ثمة إجماع أكيد على أن طلابنا يعانون من ضعف واضح في الكتابة التعبيرية, من حيث الإملاء والترقيم وسلامة اللغة, وكذلك من حيث بناء الجملة وترابطها مع جاراتها، وكذلك انسجام الفقرات.
وسيكون حديثي في هذه المقالة حول "بناء الجملة"، وأقول منذ البداية إن بناء الجملة لدى طلابنا هو بناء ركيك ضعيف سقيم يسير على وتيرة متشابهة، ولكن من أين أتى ضعف الطالب في هذا الجانب من جوانب التعبير؟
لدينا في البلاغة العربية نوعان من الجمل: جملة خبرية, وجملة إنشائية. أما الخبرية فهي التي تكون من مبتدأ وخبرا أو فعلا وفاعلا, أي الجملة الاسمية, مثل: الطالب نشيط, والجملة الفعلية ذات الفعلين الماضي والمضارع مثل: لعب الطالب, ويلعب الطالب, وتتسم الجملة الخبرية بأنها تحتمل التصديق والتكذيب, فالطالب نشيط, قد لا يكون نشيطا, ولعب الطالب، ربما لم يلعب.
أما الجملة الإنشائية فهي الجملة التي تحمل نمطا لغويا غير الخبري, ولا تحتمل التصديق والتكذيب, مثل النداء: يا أحمد, والتعجب: ما أجمل الحديقة!, والشرط: إن تدرس تنجح, والاستفهام: هل درست؟ وغيرها من أساليب.
الجملة الخبرية أو الأسلوب الخبري هو النمط الدارج المألوف لدى طلابنا في التعبير, ولا يزاوج الطالب بين النمطين: الخبري والإنشائي، وفي امتحان الثانوية العامة تكون معايير التصحيح شكلية أكثر منها معايير إبداعية جمالية, فيكون التركيز على ترك الفراغ بمقدار كلمة أول كل فقرة, وعلى علامات الترقيم, وتنظيم الفقرات... أما التنويع في الأساليب والأنماط اللغوية والبحث عن الجماليات التعبيرية، وهي معايير هامة وأساسية من معايير القدرة الكتابية, فإنه ليس لها حظ في معايير التصحيح!
حسنا, السؤال الذي يطرح نفسه الآن: لماذا يستخدم الطالب الأسلوب الخبري, حتى صار ديدنه في كل شيء يكتبه, في التعبير الفني, والتعبير الوظيفي والمراسلات وغير هذا من مجالات الكتابة، ليصير التعبير الكتابي وكأنه قلم واحد ويد واحدة تجتمع فيهما كل أشكال الأمراض الأدبية والهزالات الفنية؟
الإجابة ليست صعبة... الإجابة موجودة هنا في هذا الكتاب الذي بين أيدينا الآن.. إنه كتاب: "لغتنا العربية" الجزء الأول, للصف الأول الأساسي.
إن هذا الكتاب واحد من عوامل الضعف المهمة في التعبير, ولكن كيف كان ذلك؟!
بين أيدينا كتاب الصف الأول, الجزء الأول, الطبعة الأولى 2006, إعادة طباعة 2007/ 2008، الأردن.
في هذا الكتاب ستة عشر درسا, موزعة على مئة وتسع وأربعين صفحة, كل درس يتضمن أربع جمل أو خمس جمل, وقد عددت الجمل الموجودة في دروس هذا الكتاب، فكان عددها ستا وستين جملة, وعندما قمت بإحصاء الجمل الخبرية والجمل الإنشائية, كانت النتيجة خمسا وستين جملة خبرية مقابل جملة إنشائية واحدة.
أي بمعنى أننا نقوم بتشريب طلابنا الجمل الخبرية تشريبا, مع أن القدرة الإبداعية لدى الكاتب سواء أكان طالبا أم معلما أم غير ذلك، تتجلى بمقدرته على تطويع الأسلوب الإنشائي, الاستفهام, التعجب, النفي, النهي, الشرط, الدعاء, الأمر, التمني,الاستفهام, الحض، الزجر، الندبة، الاستغاثة... إلى جانب حسن استخدام الروابط والأدوات التي لا يحسن طلابنا استخدامها إلا حروف الجر، وأحيانا حروف العطف.
الأسلوب الإنشائي وتزيين الكلام بالروابط كله معدوم أو شبه معدوم في دروس طلابنا المنهجية، وإن وجد بعضه فإنه يأتي بصورة هزيلة، وأغلبه يأتي بطرق استقرائية من خلال دروس القواعد الجامدة، ولا يتأتى بالطرق الاستنباطية المعتمدة على تذوق النصوص وتحليلها، والأمثلة على هذا كثيرة في مناهجنا، لنجد أن هذا الضعف الأسلوبي في الكتب المنهجية الذي نرفض أن نعترف به، سيتسرب لا شعوريا إلى كتابات طلابنا.
وعندما ندرسهم الاستفهام مثلا، أو التعجب أو الشرط من خلال دروس القواعد، فإن الأمر ليس بأحسن منه عندما يكون في دروس القراءة الجامدة!
ما لم نعترف بضعف مناهجنا, وعدم قدرة نصوصها على التغلغل في وجدان الطالب وعقله, فإننا سنظل نتباهى بتغييرها وتطويرها من حيث تبديل الصور, وتكبير حجم الكتاب, وحوسبة الدروس التي بحثت عنها مرارا في الموقع المحوسب ولكنها كانت معطلة! وسنظل نستهلك أيامنا ونغش أنفسنا والفشل واضح أمامنا من خلال هذا الهزيمة اللغوية التي نراها على وجوه طلابنا في الجامعات وعلى ألسنتهم، وفي كراريسهم التي سممتها أيديهم وأقلامهم بالأخطاء والأمراض المزمنة.
الدرس الحادي عشر من كتاب الصف الأول عنوانه "المتنزه"، وتقول جمله الخمسة:
أعد المتنزهون النار/ ترك المتنزهون النار مشتعلة/ أحرقت النار الأشجار/ أطفأ رجال الدفاع المدني الحريق/ كن صديقا للبيئة.
سأوجه بعض الانتقادات إلى هذا الدرس, وهو مَثَلٌ من ستةَ عشرَ مثلا (درسا):
أولا: الجملة الأولى تقول: "أعد المتنزهون الطعام" في هذه الجملة تكريس لجهل مجتمعاتنا في ثقافة الرحلات, فبدلا من أن يكون تلميذ الصف الأول مستكشفا في الرحلة, نأتي لنكرس أمامه أن الاستمتاع بالرحلة يكون بالطعام وشَيٌ اللحوم والعظام كما هو وارد في الصورة, مع أننا عندما نشاهد السواح في بلدنا نلاحظ أنهم يركزون على الوجبات الخفيفة حتى يستطيعوا التحرك والاستكشاف واستيعاب ما حولهم. ومرحلة الاستمتاع بالطعام وملذاته في الرحلات تأتي بعد أن يكون الشخص قد عرف المنطقة التي هو ذاهب إليها بشكل جيد فيما سبق.
ثانيا: أربع جمل من الخمس تبدأ بالفعل الماضي, نسق واحد حتى داخل الدرس نفسه, لماذا لم نقل في الجملة الثالثة مثلا: الأشجار تحترق, بدلا من قولنا أحرقت النار الأشجار؟ أليس الاختصار والحذف من سمات اللغة الجميلة إذا استطعنا أن نوصل المعنى بما قل ودل؟
ثالثا: الجملة الأخيرة: "كن صديقا للبيئة" هي الجملة الوحيدة في الكتاب كله التي جاءت من نمط الجمل الإنشائية, أعتقد أنها الأقرب إلى وجدان الطالب حين يشعر أنه مسئول عن البيئة, أعتقد أنها الأقرب إلى وجدان الطالب حين يشعر أنه مسؤول عن البيئة، ولكن عندما كانت الجمل كلها في الزمن الماضي، أعتقد أن الطالب سيشعر أن الأمر لا يعنيه، بمعنى أن بناء الجملة والمراوحة بين الأساليب المختلفة أمر يحيي اللغة في الوجدان، فتفقد الجملة حيويتها حين تضيع بين عدد من الجمل الضعيفة.
ولدي الآن في الصف الثاني الأساسي، لا أذكر أني جلست معه في يوم لأدرسه في كتاب "لغتنا العربية" في صفه الأول، أنا الآن أتحدث بصفتي ولي أمر، وليس بصفتي معلما، فولي الأمر كلمته مسموعة في وزارة التربية والتعليم لدينا، خاصة إذا كان يحمل شكوى حامية الوطيس ضد معلم مغلوب على أمره، ولكن شكواي اليوم يا معالي الوزير ضد كتاب "لغتنا العربية" الذي يخلو من اللغة العربية، (وكما قال الشدياق: أخ أخ).
لا أعتقد أنني قد خرجت كثيرا عن الموضوع الرئيسي, فالحديث ذو شجون, وتدخلاته كثيرة... وأذكر أنني ذات يوم دخلت على الصف العاشر, وكان درسهم "التعبير" وكنت قد قررت أن أعطيهم درس التعبير بصورة مختلفة تماما, وكنت أهدف إلى أن أخرجهم من محيط الجملة الخبرية إلى فضاءات الجملة الإنشائية, فأحضرت لهم لوحة فنية, فيها طفلة بجانب كوخ وأشجار والطفلة تشير إلى البدر مكتملا في ليلة صافية, وقد صادف في هذه الحصة أن حضر- دون موعد مسبق- مشرف تربوي. دخل المشرف الصف, وضعت اللوحة أمام الطلاب, طلبت أن يكتب كل طالب جملة واحدة أو جملتين على الأكثر يعبر فيها عن مشاعر هذه الطفلة, أو عن أي شيء داخل اللوحة, وطلبت أن تكون الجمل شاعرية إيمائية بعيدة عن الوصف المباشر وأعطيتهم مثالا من عندي, وشرحت لهم شيئا قليلا عن الأنماط والأساليب الإنشائية.
ما لاحظته ساعتئذ أن الطلاب جميعهم كتبوا حتى الطالب الكسول, والطالب ذو التحصيل المتدني الكل شاركنا الكتابة لأنهم وجدوا استسهالا في الأمر, فكتابة جملة أو جملتين أسهل من كتابة صفحة أو صفحتين, ووجدت الأمر أسهل بالنسبة لي, لأنني قرأت الإجابات جميعها داخل الحصة, وقمت بتدوين أجمل خمس جمل على السبورة, وكان الأمر أسهل لرصد الأخطاء الإملائية وتصحيحها على ورقة كل طالب أخطأ, وقد تراوح مستوى الجمل ما بين الممتاز والمقبول وأعني بالمقبول أقل من متوسط أو ضعيف.
الجميل في الأمر أن الطلاب استحسنوا الفكرة واستسهلوها, وتشجعوا إلى مشاهدة لوحات جديدة, فهم معتادون على كتابة التعبير مجردا, معتمدين على ذاكرتهم وخيالهم المجرد, مع أن التعبير الكتابي يمكن أن تشترك الحواس في صياغته, ألا يمكن مثلا أن يستمع الطالب على اليوتيوب إلى أغنية "أحن إلى خبز أمي" مع صور الفيديو الممنتجة مع الأغنية للشاعر محمود درويش, ثم يكتب فقرة, لا موضوعا- يعبر فيها عما شاهده؟
لقد كنت أهدف من حصة التعبير التي وضعت فيها اللوحة أمام الطلاب أن أتدرج فيهم شيئا فشيئا من الجملة الأدبية إلى الجملتين إلى الفقرة إلى الموضوع حتى يراوحوا ما بين الأسلوبين الخبري والإنشائي بأسلوب فني بديع, ولكن... ماذا كانت ردة فعل المشرف التربوي؟ لقد كتب في تقريره: على المعلم أن يلتزم بالمنهاج... لا يا شيخ!
إن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله، ولكن كيف كان ذلك؟
جميعنا يعلم أن أجدادنا في الجاهلية، وكذلك في القرون الهجرية الأولى كانوا يرسلون أبناءهم من المدن والقرى (أهل المَدَر)، إلى البادية (أهل الوَبر)، ليتعلموا الفصاحة وسحر البيان، فأجدادنا -عليهم وعلينا الرحمة- أدركوا بِسَوْقِ فطرتهم أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر، وكان جل تركيزهم في تعليم الفصاحة على حفظ الشعر، وهذا أيضا أدركوه بسوق فطرتهم،( وكما قال الشدياق: مَرْحى مرحى) بمعنى أن الطفل ذي السنوات الخمس أو أقل كان يحفظ من شعر امرئ القيس وعلقمة الفحل وطَرَفة والنابغة والجُمَيح وغيرهم، واليوم نجد حملة شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، سيخطئ أحدهم مئات الأخطاء لو أجبرته الأقدار أن يقرأ ذات يوم معلقة الأعشى مثلا، (وكما قال الشدياق: وَيحَ ويح) والويل ثم الويل له حين يصل البيت الذي يقول فيه الأعشى:
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاوٍ مشل شلول شلشل شولُ
بل إنني أعرف مَن يحمل رتبة الأستاذية، في إحدى جامعاتنا المصابة بداء العنجهية، لا يعرف كيف يميز بين البحر الطويل والبحر الكامل، فكيف لو سألناه عن الدوائر الخليلية؟! (وكما قال الشدياق: أوه أوه).
ما لم نعترف بالخطأ فإننا سنظل نجتر أنفسنا، وما دمنا نتبجح وندعي أننا نعلم اللغة العربية فإننا غارقون في متاهات تصورها لنا أحلامنا، وإنني أشير إلى مسألة مهمة، وهي أن كلامي هذا لا ينطبق على المنهاج الأردني فحسب، علينا أن نعترف وهذا واضح جلي، أن الدول العربية تستنسخ عن بعضها كثيرا من المناهج، ومنها اللغة العربية، وخلال تتبعي لأحداث الثورات العربية، وجدت أن كثيرا من الشباب العربي لديه ضعف جلي في التحدث باللغة الفصيحة، ولا أريد أن أقول الفصحى، وما هذه الاستراتيجيات التدريسية والتقويمية التي يستوردونها لنا إلا مرحلة متأخرة، نأخذ بها بعد أن نؤسس لمناهج في اللغة العربية نابعة من داخل اللغة، من سحر بيانها، من روعتها ومن إعجازها ومن عصا سحرها، فهذه المستوردات ما هي إلا أدوية أعصاب مثلا، نعطيها لمرضى القلوب لنقول للناس: انظروا، لدينا دواء! (وكما قال الشدياق: يع يع).
يا الله كم أشعر بالملل القاتل، والسأم غير الراحل حين أقف أمام الطلاب لتدريسهم درسا لا علاقة له باللغة العربية مع أنه مقيم حتى الأبد في كتاب عنوانه (اللغة العربية)! المشكلة أننا نظن أن أي نص لا يتنافى مع الأخلاق يصلح أن يوضع في كتاب اللغة العربية! وطلابنا يحملونه طوال العام ولا يدرون أي كنز يحملون! أين أنت أيها الشدياق لتقول: رُط رط...
خلاصة القول فقد أطلت عليكم، إن مناهج اللغة العربية تفتقد إلى الجماليات النابعة من التنويعات الأسلوبية، وهي أيضا خالية من الجماليات النابعة من التنويعات الإيقاعية، وهذا ما سأتحدث عنه في مقالة قادمة يشرفني أن أهديها من الآن إلى المربيتين الفاضلتين نائلة زايد، وسجود الأقطش.





#علي_هصيص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاميليا الرواية الأردنية
- يا حروفا في ضمائرنا
- ليل قديم
- المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض
- حسبي محبا
- لولا قافلة عطشى
- ابن خلدون علقمي دمشق
- قبل مطلع فجرنا
- شعر
- أوان الندى
- الترجمة العربية الأولى ليوميات كافكا
- البحث عن البيت السابع
- التهافت الغريب


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي هصيص - لماذا فشلنا في تدريس التعبير؟